برمجة الإنسان المغربي

علي عليويس

الحوار المتمدن-العدد: 4236 - 2013 / 10 / 5 - 14:58
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

برمجة الإنسان الجزء الأول:
تطورت في قاموسنا بعض المفاهيم،فالبرمجة هي تلك الكلمة التي نربطها في ظل التقدم الذي نشهده في زمننا هذا بالتكنولوجيا فتجد ان الكثيرين يربطون البرمجة بالبرامج الالكترونية. لكن الشيء الأكيد هو ان برمجة الإنسان جزء لا يتجزأ عن تلك البرمجة الإلكترونية بل أكثر من ذلك فالبرمجة الإلكترونية يمكن إتلافها مع مر الزمان لكن برمجة الإنسان غالبا ما تبقى في الخلايا الدماغية الى ان ينتهي الآجال
كثيرون من لم يستوعبوا بعد ما علاقة البرمجة بالانسان وحتى نحضر امثلة حية عن المجتمع المغربي المبرمج طبعا عن بضعة أمور وبطبيعة الحال المسؤول عن هته البرمجة من له مصالح لحفظ المصالح، في اواخر الاربعينيات القرن الماضي بُرْمٍجَ أذكى شعب في العالم لدرجة انهم رأوا محمد الخامس في القمر يمتطي خيلا ليكون بذلك اول الصاعدين بدل نيل ارمسترونغ.
حتى لا ننشب في الماضي فل ندع الحاضر يتكلم عن نفسه، بعض البرمجات الدماغية التي اصابت المغاربة فتجد المغربي يعتقد ويجزم ويقول الصحراء مغربية شاء من شاء وأبى من أبى تلك ما علمه اياه التاريخ النظامي المزور بطبيعة الحال خدمة للمصالح العليا لكل نظام، سيقولون انت مساند لمرتزقة البوليزاريو، لنوضح اولا ما مفهوم كلمة مرتزقة فالمرتزقة يا سادة اناس يأتون من دول شتى بغرض خدمة دولة ما مقابل المال بيد ان البوليزاريو تتشكل من صحراويوا القبائل ثانيا لست مع التفرقة لان التكلم عن استقلال الصحراء الغربية سيخلق مشاكل اكبر من تلك الموجودة حاليا اقلها مشكل رسم الحدود.
سأحاول ان أحل لغز هته البرمجة إذهب الى تاريخ المغرب النظامي ستجد ان المغرب إستعمر سنة 1912 بيد ان الصحراء الغربية احتلت سنة 1884 والإستقلال الشكلي ايضا للاراضي المغربية سنة 1956 بيد ان خروج اخر جندي اسباني من الاراضي الصحراوية كان سنة 1975
(يتبع)

#علي_عليويس (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل