ادب الاسماء

محمد ثامر السعدون

الحوار المتمدن-العدد: 4235 - 2013 / 10 / 4 - 13:40
المحور: الادب والفن
    

ادب الاسماء
كان رسول الله (ص) يغير الاسماء القبيحة في الرجال والبلدان .البحار ج104 , ص127.
قال رسول الله ( ص) (( استحسنوا أسماءكم فأنكم تدعون بها يوم القيامة قم يا فلان ابن فلان الى نروك , وقم يا فلان ابن فلان لا لانور لك )) الوسائل ج15 ص123.
قال رسو ل الله (ص) (( كل امرا ذي بال لا يبدء فيه باسم الله (الرحمن ) الرحيم أقطع )) كنز العمال 2491.
قال الامام الباقر (ع) (( ان اسم الله الاعظم في ثلاثة وسبعين حرفا , وان ما كان عند اصف منها حرفا واحد فتكلم به فخسف بالارض ما بينه وبين بلقيس حتى تناول السرير بيده ثم عادت الارض كما كانت اسرع من طرفة عين ونحن عندنا من الاسم الاعظم اثنان ويبعون حرفا وحرفا عند الله تعالى استاثر به في علم الغيب ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم )) البحار ج14 , ص113.
قال الامام الباقر (ع) (( اصدق الاسماء ما سمي بالعبودية وخيرها اسماء الانبياء صلوات الله عليهم )) البحار ج104 , ص129.
قيل لابي عبد الله – انا نسمي باسمائكم واسماء ابائكم فهل ينفعنا ذلك ؟ فقال اي والله وهل الدين الا الحب؟ قال الله تعالى ان كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله. )) البحار ج104 , ص130.
قال الامام الباقر (ع) (( لا تدع باسم الله الرحمن الرحيم وان كان بعده شعر )) الكافي 2 , ص672.
قال الامام الكاظم (ع) (( اول ما يبر الرجل ولده ان يسميه باسم حسن فليحسن احدكم اسم ولده )) الوسائل ج15 , ص122. ( انظر في كل ذلك محمد هويدي التفسير المعين.)
ان الانسان يستهل مشقة الحياة بالاسم وانها لصفة لصيقة ترافقه جل ما بقى فلا تنفك عنه ولا تنمحو من ذاكرة البلدان والصحائف وانها يسيرة ان تشتق من الاسماء ما يوجب السمو والتفوق شرط ان لا ينحو به نحو مجافة الخلق او الاستعلاء وانها ليسيرة ان لا يتحمل من اوزارها وزرا اخر يدعوه ان يتكتم او ان يكون مدعاة للسخرية والهزو, وان الاسماء زينتها التعبد والاقرار بالعبودية المشرفة وتاجها التودد بالحمد على نعم لاطائل لعدها.

#محمد_ثامر_السعدون (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل