أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عمر قيس حسن - هل الشعب يصنع الطغاة














المزيد.....

هل الشعب يصنع الطغاة


عمر قيس حسن

الحوار المتمدن-العدد: 4234 - 2013 / 10 / 3 - 13:58
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مرت على العراق و شعبه ويلات ومصائب كثيرة لم يشهدها شعب أخر خلال أكثر من ثلاثين عاما وانتهت باحتلال العراق من قبل الولايات المتحدة الأمريكية والسبب في هذه المصائب يعود إلى حكم العراق من قبل نظام ديكتاتوري متسلط حرق الأخضر واليابس وفعل ما فعل من جرائم بشعة بحق شعبه لا حصر لها ناهيك عن دخوله في حروب أنهكت العراق وشعبه المسكين ,ربما كان جزء من الشعب من المتملقين والمتزلفين ووعاظ السلاطين هم من ساهموا بشكل غير مباشر في صنع الدكتاتور المجرم الذي قاد العراق الى الهاوية حيث اصبحت اكثر الحناجر تصدح وتبجل بأسم الدكتاتور ليلا ونهارا ( بالروح بالدم ... ) واليوم يعيد التاريخ نفسه ويتكرر نفس المشهد الهزيل الذي يمثل البداية التي انطلق منها الدكتاتور الاول وبدأ مارثون جرائمه, ما حصل في قاعة المسرح الوطني الاربعاء الماضي في حفل نقابة المعلمين هو إيذان بولادة دكتاتور جديد من خلال نفس العبارة والتبجيل التافه للحاكم ولكن الاسم اختلف هنا , انا مستغرب من تصرف هؤلاء؟ هل هو مرض اجتماعي يعاني منه الشعب ؟ام البعض محترف في صنع الطغاة وتبجيلهم أم ماذا ؟ وبهذه البداية التعيسة فأن المؤشر يدل على اتجاه العراق نحو المجهول وينح منحا خطير جدا تكون نهايته دكتاتور جديد يحكم العراق , وربما تصدق الحكمة ويصنع الشعب طاغية اخر ..






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- فيديو الأسلحة والثالوث النووي الصيني يثير تفاعلا وتحليلات
- أشعلتها صاعقة.. نيران هائلة تلتهم بلدة تاريخية في كاليفورنيا ...
- عمليات احتيال بالذكاء الاصطناعي تستهدف الجيش الأمريكي
- السعودية.. تحليل لقطات بلقاء محمد بن سلمان ومحمد بن زايد يثي ...
- نشطاء في تونس يستعدون لمرافقة -أسطول الصمود العالمي- إلى غزة ...
- تيم كوك -عبقري هادئ- صعد بشركة آبل إلى القمة
- علاء الدين أيوب -الفاروق أبو بكر- ثائر حلب ومفاوضها أثناء ال ...
- ميكروفون يلتقط حديثا بين بوتين وشي جينبينغ يثير علامات استفه ...
- بوتين يؤكد أنه سيحقق جميع أهدافه العسكرية في أوكرانيا ويحدد ...
- شهداء في غارات متواصلة على مناطق عدة في قطاع غزة


المزيد.....

- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عمر قيس حسن - هل الشعب يصنع الطغاة