أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - وليد مزهر ميس - قصيدة ( الضوء التائه )














المزيد.....

قصيدة ( الضوء التائه )


وليد مزهر ميس

الحوار المتمدن-العدد: 4230 - 2013 / 9 / 29 - 01:27
المحور: الادب والفن
    


(الضوء التائه)
أتذكر
كم كان يلثمُ زهري ؟
وكم كانَ يرتشفُ
السائغات ؟
حدثني كيفَ كان يغني
والطيرُ يعزفُ ناي الهزار
هناك أستحمت نجومُ سماهُ
بعيدا بالبَــرد المُستعارْ
و أغرتْ بأذيالِ أنوارِها
ينابيعُ أقمارِها
كالنهارْ
فلم يبقَ من ذلك المشتهى
سوى
الأمنياتْ
أشلاءُ قسَّمها الناهبون
هذا نصيبك - هذا نصيبي!
وما ظل شاخصها
كي يُزار!!
و أضغاث أحلام نوم السطوحْ
أتذكرُ يا صاح
نومَ السطوح ؟
تـَــشـَـاركه السارقون الصغارْ
أيا ضوء أينـَك ؟
ألم تكُ فينا؟
نُهاديكَ للناسِ( تسيورةً)
ما حال بينهمُ من جدارْ
أيا ضوءُ
ما لكَ لا تستفيق ؟
يتامى غرقنا بدمعاتـِنا
وأثوابـِنا لم تبقَ أثوابنا
أطعَمَها الكرهُ (حلـگ )الحريقْ
أيا صاحبي
هل سمعتَ بأمرٍ ؟
غريقا ويأمل أخاه
غريقْ !!
هما والسفينة بحظن المياه
ألا يا ضوء أين آباؤنا
هنا زرعونا قرب ( راگ ) الحياه
فلم يبق طير السنونو اليفا ً
بل شد حول الجناح ..حزامْا
وسارَ
يريد إغتيال اليمامَ!!!
أيا بلبل الهور هانت عليك
لا ترجع الصوت هل فخخوك؟
أم إحتز رأسك فتوى إمام !!
فأضحى
الظلام يُحبُّ العراقَ
وأضحى العراقُ يحبُّ الظلامَ
ألا مَنْ له عين صقرٍ
فيمضي
يرى الدربَ في
غبرة الداجيات
يسير بأبنائنا
للأمَامْ

وليد مزهر ميس
28/ 9 / 2013






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصة قصيرة قبلةٌ للجلاد
- قصة قصيرة سماء لاتعرف الحب


المزيد.....




- أنقذتهم الصلاة .. كيف صمد المسلون السود في ليل أميركا المظلم ...
- جواد غلوم: الشاعر وأعباؤه
- -الجونة السينمائي- يحتفي بـ 50 سنة يسرا ومئوية يوسف شاهين.. ...
- ?دابة الأرض حين تتكلم اللغة بما تنطق الارض… قراءة في رواية ...
- برمجيات بفلسفة إنسانية.. كيف تمردت -بيز كامب- على ثقافة وادي ...
- خاطرة.. معجزة القدر
- مهرجان الجونة يحتضن الفيلم الوثائقي -ويبقى الأمل- الذي يجسد ...
- في روايته الفائزة بكتارا.. الرقيمي يحكي عن الحرب التي تئد ال ...
- في سويسرا متعددة اللغات... التعليم ثنائي اللغة ليس القاعدة  ...
- كيت بلانشيت تتذكر انطلاقتها من مصر في فيلم -كابوريا- من بطول ...


المزيد.....

- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور
- الذين لا يحتفلون كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي
- فرس تتعثر بظلال الغيوم / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - وليد مزهر ميس - قصيدة ( الضوء التائه )