حسين المستوفي
الحوار المتمدن-العدد: 4229 - 2013 / 9 / 28 - 18:44
المحور:
الادب والفن
( الاستسلام )
أتسكعُ في الحاراتِ
كطفلٍ تائهٍ
قالو : هذا ثملٌ
فقلت : لست بثملٍ
أنا المجنون بحبِها حين رأيتها .
طوت معصمي قلبي
ورمت عقلي بعد ان أسرته
خلف القضبانِ.
ويوم الافراج ِ
جاءت بجيشِها الجرارِ
من الخدين ...
والشفتين ....
والمقلتين ....
وتراصفُ جنود الرمشين .
وفي المقدمة ِ قائدين عظيمين .
نظرتُ لهما فأنهز كياني
فشعرت بالخوفِ ....
واستسلمت كل أسلحتي
فما عدتُ المقاتل
الذي يدخل ساحات العشق بليلِ
فينتصر ......
حين أراها اعلن الاستسلام .
#حسين_المستوفي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟