أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ضياء الجبوري - الاختلاف والخلاف نقطة التقاء














المزيد.....

الاختلاف والخلاف نقطة التقاء


ضياء الجبوري

الحوار المتمدن-العدد: 4226 - 2013 / 9 / 25 - 16:25
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الأختلاف والخلاف نقطة التقاء!
أحداث تتكالب, أزمات بكم هائل تسبح بفضاء المطلق وصناعة الرأي، تنمو نمو الطحالب في مستنقعات ضحلة، منها ما يستحق الذكر ولا يذكر، وآخر يهول ويعظم, فيكون قضية يتداولها مسلوب الرأي –المواطن- وتصبح جزءاً من حياته اليومية... فضائنا الأعلامي المرئي و المسموع، الورقي والألكتروني، بات اللاعب الأساس المتحكم بمصير الجمهور والحكام.
دعونا نقوم بجولة سريعة في أروقة الأعلام المرئي...
الكثير من القنوات الفضائية الحزبية التي تأخذ على عاتقها الترويج لسياسة مالكيها، على الرغم أن معظمها ترفع شعار الحيادية...لكن لا يمكن أثبات ذلك بالقول دون الفعل...وأليكم المصداق!
على ذمة قناة الشرقية - عاجل : 120 قتيلاً لقوا مصرعهم بانفجار 7 سيارات مفخخة في مدينة الصدر ببغداد مساء اليوم.
أقلب القناة عزيزي المشاهد، ولا ضير أن تكون قناة البغدادية عاجل: أكثر من 200 شهيد و30 جريح راحوا ضحية أنفجار 10 عبوات ناسفة بمدينة الصدر ببغداد صباح اليوم.
عجيب.. قد تغيرت الاحصاءات والمواقيت! لنقلب القناة لنتأكد أكثر وسنكون في رحاب قناة الشعب العراقي، والمصدر الأعلامي الموثوق، الذي لا يمثل جهة معينة, ولا تروج لسياسية الحزب الحاكم، كما أوضح مديرها محمد عبد الجبار الشبوط في مقال له قرأته قبل يومين ... نعم سنكون في قناة العراقية، عزيزي المشاهد للحفاظ على سلامة اسنانك ونصع بياضها، ننصحك بأستخدام معجون المحبة واقي المينا، ينصح باستخدامه كافة قيادات حزب الدعوة، علماً أن بغداد تعيش استقرارا لا مثيل له، ولا وجود لانفجارات تذكر بفضل القوات الأمنية وحداثة وسائلها المستخدمة.
دخلت في متاهات القنوات الفضائية... ضاعت الحقيقة... لم يعد بأمكاني أن أثق بأحداها، فلماذا الشرقية هولت الحدث، أذ كان من وجهة نظر العراقية لا يستحق الذكر؟ ولماذا البغدادية وصفتهم بالشهداء؟ في حين أن وسيلة البزاز وضعتهم في عداد القتلى! أمر محير أليس كذلك ؟!
دعونا نرسم حلما وردياً, نعلم أنه بعيد المنال, لكن لا بأس بالتمني.. لو أفترضنا أن هذه القنوات الفضائية وكافة الوسائل الأعلامية الآخرى، تعمل من أجل هدف واحد لا ثان له.. نشر الكلمة الصادقة وتحقيق ذلك مرهون بتوحيد الخطاب الوطني لمرجعيات وممولي تلك الوسائل, ليش شرطا تطابق رؤاهم وتجانس أفكارهم.. أثبات حياديتهم فعلاً لا قولاً.
في ظل تحول الاختلاف الى خلاف من العسير الوصول الى نقطة الالتقاء.



#ضياء_الجبوري (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- ظبي بأنف غريب.. ما حكاية السايغا الذي نجا بأعجوبة من الانقرا ...
- مصدر إسرائيلي يكشف لـCNN تطورات مفاوضات وقف إطلاق النار في غ ...
- حسام أبو صفية لمحاميته: هل ما زال أحد يذكرني؟
- -إكس- و-واتساب- في قلب جدل جديد: تحقيق يرصد حسابات يمنية ترو ...
- الوحدة الشعبية: استهداف سورية العربية حلقة لاستكمال مشروع ال ...
- مبادرة -صنع في ألمانيا-: أكثر من 60 شركة ألمانية تتعهد باستث ...
- لماذا لم تكشف بغداد عن هوية المتورطين بهجمات المسيرات؟
- بدء خروج العائلات المحتجزة من السويداء -حتى ضمان عودتها-
- عاجل| وسائل إعلام إسرائيلية: سلاح الجو يهاجم أهدافا للحوثيين ...
- شاهد.. مطاردة مثيرة وثقتها كاميرا من داخل دورية الشرطة تعبر ...


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ضياء الجبوري - الاختلاف والخلاف نقطة التقاء