جواد المسلم
الحوار المتمدن-العدد: 4226 - 2013 / 9 / 25 - 03:40
المحور:
الادب والفن
القصيدة ولدت للتو وكتبتها خالال عشر دقائق ودموعي حيرى في عيني والغريب اني بعد اكمالي القصيدة احسست براحة و سكينة القصيدة كما هي بلا رتوش او تنقيح اقول:
تموج عيوني بلج عميق وينده صدري شهيق شهيق
هل الموت ام ماذا يحاكيني كأن الجبال تدق ضلوعي كل حين
ايا حبيبتي قد ضاق صدري فدمعي حبيس الرجولة والخافقين
ايا كربلاء العذوبة تجري بماء السبيل وشاي الحسين
وليل طويل يعذب نحري كأني ذبيح غريب أنيني
..................
تمر الثواني كأن التواء في ركبتيها..
فتعرج تارة وتجلس اخرى..
تطيل المكوث وتمشي ببطئ وفوق التحائي دموعي تترى
فهل من لقاء ايا كربلاء ..
هل من سبيل هل من رجاء..
يموج فؤادي بلج بعيد وأجلس صبري كصبر العبيد
هنا صوت امي بجنب السحاب ..
واصوات ولدي تجر الحقائب عند الاياب..
وتكبيرة الفجر هلا أتت ؟ ها قد أتت !! هلا اتت؟
لعلي احلم بماء السراب فصحراء عيشي تزيد العذاب
وتحكم عيشي بحكم الممات فهل من سبيل لماء الحياة
وانجو فتنظر عيني قباب الذهب..
وتمسح مني غبار التعب..
وتشرق شمسي بفجر جديد ولا أجلس صبري كصبر العبيد
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كتبت بعنوان صبر العبيد 5/ آذار
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟