جنان سالم الوائلي
الحوار المتمدن-العدد: 4225 - 2013 / 9 / 24 - 00:10
المحور:
الادب والفن
في بلدي ؛
ذلك الغراب ؛
لايقف الا على فمي ؛
رغم اني اتشاءم منه ؛
غير اني ؛
اشاطره الحزن ؛
لم يعد دم الشهيد طهور ؛
ولم تعد الاشجار جميلة ؛
فقد تشابكت ؛
فوق شفة البيت ؛
وامست كوحش مخيف ؛
كل شيء ترهل ؛
مثل ثمار عفنة ؛
ساصبغ عتمة شعري ؛
ولن ادنو منك ؛
كي ما اسمع بعد ذلك ؛
اقاصيصا لاافهمها ؛
غير اني احسها تمجد الطغاة ؛
ولا اجد الجدوى ؛
غير ان الجبال ترتفع ؛
كاعمدة دخان ؛
ثم تنام كاشجار الصفصاف ؛
بين الشوارع ؛
انها لاتثمر ؛
غير اننا نكتب اسمائنا فوقها ؛
كي نتعتق بالحرمان ؟؟
#جنان_سالم_الوائلي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟