أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - محمود على - انها الفوبيا هي من تَحكم يا صديقي














المزيد.....

انها الفوبيا هي من تَحكم يا صديقي


محمود على

الحوار المتمدن-العدد: 4223 - 2013 / 9 / 22 - 08:37
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


ما يسيطر على الحالة السياسية في مصر منذ 25 يناير و حتى الان هي الفوبيا فلكل فصيل سياسي فوبيته التى تحركه و تحرك اتجهاته و تصنع التحالفات التي تجدها في كثير من الاوقات غير منطقية ... و لنبدأ باليسار

اليسارين : تنتابهم فوبيا تاريخية و اصوليه من العسكر و هاجس عسكرة الدولة و القمع الامني من الامن النظامي و ذلك ما يحرك هذا التيار الي تحالف مع تيارات يمينية و احيانا يمينية متطرفة كالاحزاب ذات المرجعية الدينية ؛ اي تحالفات مع النقيض تجدها في كثير من الاحيان غير منطقية و فريدة من نوعها لم و لن تحدث الا في مصر !

الليبرالين : تنتابهم فوبيا كل ما هو اسلامي او اصولي و فجأة يستحضرون في اذهانهم صور الفاشية الدينية و صكوك الغفران في القرون الوسطى و الارهاب في تسعينات القرن الماضي و هو احيانا ما يضطرهم الي تحالفات مع القوى النظامية في الدولة ( قوات مسلحة او شرطة ) او مع رجالات النظام القمعي السابق لانهم بكل بساطة لا يرون الا الحل الامني للتعامل مع كل ما هو اصولي لاحساسهم بالهلع منهم

الاخوان و التيار الديني : هم يعانون من الزانوفوبيا و هي رهاب الاخر او الخوف المرضي من الاخر ؛ هم دائما ما يتبنون نظرية المؤامرة فانهم يشعرون ان كل اطراف اللعبة السياسية - واحيانا الكونية - تتحالف ضدهم و ضد افكارهم , بل و يغارون منهم و انهم هم جند الله في الارض و من دونهم اما أعداء او مُضللون , علاوة على مشكلة تاريخية مع القوات النظامية للدولة ( سواء شرطة او قوات مسلحة ) و هذا للتاريخ الدموي بين المعسكرين المعسكر الاسلامي و المعسكر النظامي

القيادة العسكرية : و هو من اهم عناصر المعادلة السياسية في مصر - للاسف - العسكر لا يوجد عنده رهاب او خوف مرضي مثل التيارات المدنية على اختلاف اتجهاتها و لكنه عنده حرص شديد و حذِر جدا على مصالحه الخاصة و مكانته المتميزة سياسيا و اقتصاديا و شعبيا و دوليا في مصر ؛ و بناء على هذا فهو ينتهج مسلك عدائي ضد كل من يحاول سلبه احدى هذة المميزات التى يراها حق تاريخي اصيل له , فتاره تجد تحالفات يمينة اسلامية عسكرية ضد التيارات الثورية , تارة تجد تحالفات مدنية عسكرية ضد التيارات الدينية , و تاره ما تجد تحالفات ليبرالية عسكرية خاصتا في اوقات رواج التيار الديني شعبيا

ارجو ان تنكسر كل الفزاعات و ان يتحرر العقل المصري و الساسه المصريون من كل الهواجس المسيطرة علىهم - حتى و ان صح بعضها - و لكن علينا ان نتعامل مع الواقع بناء على التحاليل المنطقية و المقدمات و النتائج و ليس بناء على مخاوف سابقة و مرضية عن بعض التيارات و المعسكرات الاخرى فلا يوجد ثوابت في السياسة و فزاعة الامس من الممكن ان يكون مُخلِص اليوم و من الممكن ان تصح النيات او تطرء التغيرات على بعض الاتجاهات






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- على وقع فضائح فساد... الحزب الاشتراكي الإسباني الحاكم يحظر ع ...
- آلاف المتظاهرين في باريس يطالبون بوقف الإبادة في غزة
- هل يبدأ حزب العمال الكردستاني بتسليم سلاحه؟
- كلمة الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية محمد نبيل بنعبد ال ...
- -حماس-: الفصائل الفلسطينية رحبت برد الحركة على مقترح وقف إطل ...
- حزب التقدم والاشتراكية يعزز التواصل والتنسيق مع المنتخبات وا ...
- أيام صعبة تنتظر حزب الشعب الجمهوري في تركيا
- الحزب الشيوعي ينتقد التعتيم الحكومي بشأن هجمات المسيّرات وال ...
- رشيد حموني، رئيس فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، يكشف ...
- تقرير: قريب لأحد الوزراء مرتبط باليمين المتطرف


المزيد.....

- ثورة تشرين / مظاهر ريسان
- كراسات شيوعية (إيطاليا،سبتمبر 1920: وإحتلال المصانع) دائرة ل ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - محمود على - انها الفوبيا هي من تَحكم يا صديقي