البوطي والقرضاوي والشعراوي وابن باز كيف اغتالوا ابن رشد ؟؟

احمد صالح سلوم
شاعر و باحث في الشؤون الاقتصادية السياسية
(Ahmad Saloum)

الحوار المتمدن-العدد: 4222 - 2013 / 9 / 21 - 11:42
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

- شبه دجال قناة الميادين يحيى ابو زكريا المفطوس رمضان البوطي بابن رشد وربما سمعنا ايضا من دجال ال سعود العريفي تشبيها عن ان ابن باز هو تلميذ ابن رشد..في هذا العالم العربي المخبول بالدين سهل ان تخاطب قطيع المسلمين المحششين بالخرافات بالشيء وضده فليس هناك مقاييس صارمة لتحديد كل شيء بل فقط ميكفون وكاميرا وعناوين لارابط بينها..فدجال السلطة السورية البوطي ساهم كما دجالو محميات الخليج الصهيونية في الغاء العقل و اتباع نهج فقية الظلمات التاريخية ابو حامد الغزالي وفقية الفتنة والغزاة ابن تيمية ؟؟فشو جاب ابن رشد من تأسست اوروبا على فلسفته العقلانية بمفطاطيس كالبوطي و ابن باز والشعراوي تأسست على اكتافهم الفتنة الصهيونية الحاليةهم شيوخ بلاط لمافيات تتطاحن على فتات السلطة الزمنية لااكثر و لافرق جوهري بينهم

- نفسي اشوف واحد يا ناس في عقله ذرة فهم يقدم برنامجا دينيا او يستعرض شيوخ العرب..كلما سمعت مصطلح العلوم الوضعية انتابتني نوبة مسلية من الضحك..هاهو يحيى ابو ذكريا يستخدم التعبير مذكرا ان الكتب الكثيرة للشيخ المشعوذ البوطي هي علوم ربانية هههههه تماما ككتب الدجل الشعراوي والقرضاوي هههههههههههههههههههههههه..يا جماعة اذا كانت كتبهم وعلومهم ربانية لماذا تحديدا البلاد التي يتحدثون منها محتلة وفاقدة لابسط مبادئ السيادة واقصد محمية قطر ومحمية ال سعود وصباح ونهيان وخليفة المحتلة ومصر المحتلة بالكامب ونظام الاسد الذي عاش في كنفه البوطي كان غارقا في اندماج استهلاكي ريعي شبيه بالاحتلال.... المفترض ان هذه العلوم الربانية هههههههههههههه بما تملكه من معجزات قد تجاوزت معجزة الصين الشيوعية التي تصنع لهم كل شيء وهم على ارائك الجهل فرحين بما عندهم من علوم ربانية لاتسمن ولا تغني من جوع او احتلال او فتنة او تخلف

- تتميز السنة الاخوان المسلمين بقذارة خاصة جدا اين منها مراحيض باصات الهوب هوب مثلا في سورية او مزابل الجثث المأفونة بالدود..تحسب انهم ولدوا من ارحام نتنة فاحقادهم من نوع نادر بحاجة الى ابحاث معمقة لمعرفة اي عالم سفلي يصل اليه الاخوانجي بعد جولات عبودية للمرشد ولالههم البترودولار القطري او السعودي او الكويتي او ما شابه من سي اي ايه وموساد ومخابرات انظمة عربية

- يشبه وصف دجال الميادين يحي ابو زكريا المفطوس البوطي بابن رشد ما يقوله شيوخ القوادة الوهابية كالقرضاوي العريفي عن الاندلس وغيرها التي كانت تعج بالفلاسفة الملحدين و كيف يتباهون بها..اي ان من قتل ابن رشد هاهو من يمشي بجنازته بل ويتباهى به امام انصاره من المخابيل القاعدة والاخوانجية والسلفية.. لاعلاقة لابن رشد بالاسلام الاعرابي الهمجي الذي جاء من شبه جزيرة العرب كما لاعلاقة للفلاسفة الماديين وغيرهم في التاريخ الاموي والعباسي والمغولي بهذا النوع من الاسلام بل بالعكس هذا الانحطاط الايماني للغزالي وبن تيمية هو من قتلهم اي ان انصار الشيخ المشعوذ ابو حامد الغزالي نصير السلطة الزمنية يومها كما اليوم القرضاوي والعريفي نصير السلطة الصهيونية الامريكية الاطلسية عبر عبدها القطري حمد وتميم ال ثاني هم من قتلوهم ..لقد حمل انصار البوطي و القرضاوي والشعراوي والعريفي والقرني كتب ابن رشد ووضعوها في خرج حمار ووضعوا كتبه في الخرج الثاني وقالوا له اذهب انت وكتبك الى الجحيم..ه>ا ما فعلوه فعلا عبر كتب البوطي ومنها نقد اوهام المادية الجدلية و دعوات القراضاوي ان لاصراع طبقي لانه خدم اسياده الصهيو امريكان عبر محمية قطر الصهيونية .. العجيب انهم هم من ذهبوا الى الجحيم الانحطاطي الاسلامي و حتى وصلوا اليوم الى مرتية العبيد الصهيو امريكان بينما نهضت اوروبا التي نصبت لابن رشد التماثيل لان العقل المادي الفلسفي الملحد لابن رشد قد اوصلهم ان لا اله الا العقل وبه تنهضون بينما المسخرة الاسلاميين الظلاميين العرب وغير العرب مازالوا يدجلون بعلوم ربانية في سخرية من انصارهم ومن العلوم ومن الههم الخرائي الاخوانجي القاعدي السلفي الوهابي القطري السعودي الكويتي الاماراتي؟؟؟
..........................
لييج - بلجيكا
ايلول 2013
..................

#احمد_صالح_سلوم (هاشتاغ)       Ahmad_Saloum#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل