أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - إسماعيل سعيد عبد - كوكب حمزة وحشة المنفى وطعنات الوطن














المزيد.....

كوكب حمزة وحشة المنفى وطعنات الوطن


إسماعيل سعيد عبد

الحوار المتمدن-العدد: 4217 - 2013 / 9 / 16 - 17:24
المحور: الادب والفن
    


من عجائب زماننا هذا أن البعض من العراقيين حين يصيبهم حيف ما يستنجدون برئيس الوزراء المالكي !!! فيحق عليهم القول أنهم كمن يستجير من الرمضاء بالنار , فلقد قرأت مقالة حديثه لكاتب عراقي يناشد فيها المالكي بإنصاف كوكب حمزه من ظلم وقع عليه من أجيره مدير عام دائرة الفنون والموسيقى حسن الشكرجي , ونسي الكاتب أن حمزه ذاته قد أتى للعراق خصيصا من منفاه قبل سنوات ليشارك في المظاهرات المناوأة للمالكي ونظامه !!!
هي دعوة مخلصة لكسر التقليد المشروط بالإحتفاء بالمبدعين لدينا خاصة بعد موتهم ,,, وكرد على وقاحة وقلة أدب حسن الشكرجي بالتطاول على رمز شامخ من رموز ثقافتنا ومجدنا الفنان ألأصيل المبدئي ( كوكب حمزه ) الذي ينزف كما الوطن ويلوك مرارة المنفى القسري وطعن إمعات لايرتقون لريشة عوده ,,,أناشد المهتمين ومحبي كوكبنا وأناشد الفنان النحات ( نداء كاظم ) بعمل نصب يليق بمن حلق بنا مع طيوره الطايره ثم حط بنا وأجلسنا وجعلنا نرى مرأى العين مكابدات من يريد أن يصل الكنطره والمحطات , وعطّر أرواحنا بشذى بساتين البنفسج ,, فتنهيدة ألأفيش لم تكن عذبة أبدا كما هي حين زينت قلائد مالحن (الكوكب) ,,, وكوكب يكفيه سموا أنه كان ولايزال كطيوره حر نفسه ولم يستظل تحت جناحات تلك الطيور نظام سابق أو حالي وجميعنا يعلم أن باروميتر مقياس وطنية العراقيين حاليا هي الإبتعاد عن التملق لأهل الكراسي ومناصب السلطة الحاكمه ألآن الفاسدة والدخيلة ,,, ولأبد الآبدين سيبقى الناس يرددون إسم كوكب حمزة مكتشف النجوم العراقيين والعرب فيما سيهز الناس رؤوسهم كإشارة اللامعرفة والنكره حين يذكر اسم حسن الشكرجي .
لقد كان زهوي كبيرا وفرحتي لاتوصف وشوقي كشوق الطفل لصباحات أول ايام العيد حين علمت قبل سنوات أن كوكب سيحقق إصبوحة في إتحاد ألأدباء والكتاب العراقيين فطرت لأراه كغيري ممن حضر ,,, وللأمانة أقول أني لو علمت أن حسن الشكرجي يجلس على عتبات داري يطلب شربة ماء لأرسلت له مايطلب بيد طفل من اطفالي دون أن اكلف نفسي عناء السير لأرى وجهه النحس . فمن الغباء أن تقارع النملة ديكا وأن يتطاول رويبضة مثل الشكرجي على قامات بلدنا السامقات ككوكب ألذي يغنينا إسمه عن الشرح . وليسأل حسن نفسه سؤالا منطقيا : ماذا لو رفعنا من نتاج الفن والإبداع العراقي والعربي مافعله كوكب حمزه وأي كارثة وعرج سيلحق الفن العراقي لو أن حمزة لم يُخلق ؟ ومن ثم يسأل سؤالا آخر هل سيصيب ذات الفن أي شرخ لو أن الشكرجي غفى تلك الليلة المنحوسة التي نزلت فيها نطفته ؟؟؟ فالبحر يبقى هادر الموج رغما عن إلقامه بحجر من عابث , و( حنون الشكرجي ) مازاد في الفن خرذلة , ولاسلطة المنطقة الخضراء تأبه لحنونِ .






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- دور الكلمة والشعر في تعزيز الهوية الوطنية والثقافية
- لا شِّعرَ دونَ حُبّ
- عبد الهادي سعدون: ما زلنا نراوح للخروج من شرنقة الآداب القلي ...
- النّاقد السّينمائي محمد عبيدو ل “الشعب”: الكتابات النّقدية م ...
- الرّباط تحتضن عرض مسرحيّة (البُعد الخامس) لعبد الإله بنهدار ...
- والدة هند رجب تأمل أن يسهم فيلم يجسد مأساة استشهاد طفلتها بو ...
- دواين جونسون يشعر بأنه -مُصنّف- كنجم سينمائي -ضخم-
- أياد عُمانية تجهد لحماية اللّبان أو -كنز- منطقة ظفار
- إبراهيم العريض.. جوهرة البحرين الفكرية ومترجم -رباعيات الخيا ...
- حصان جنين.. عرضان مسرحيان في فلسطين وبريطانيا تقطعهما رصاصة ...


المزيد.....

- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - إسماعيل سعيد عبد - كوكب حمزة وحشة المنفى وطعنات الوطن