أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مجدى نجيب وهبة - حكومة -الببلاوى- تتجاهل حرق الكنائس وقتل الأقباط !!















المزيد.....

حكومة -الببلاوى- تتجاهل حرق الكنائس وقتل الأقباط !!


مجدى نجيب وهبة

الحوار المتمدن-العدد: 4217 - 2013 / 9 / 16 - 14:48
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


** كيف يمكننا أن نصف المشهد الجارى الأن فى الشارع المصرى .. وبالتحديد لأقباط مصر !! .. هل نحن نهول ونضخم من الأحداث .. أم نحن على حق فى توجيه إتهامنا لحكومة الببلاوى بتجاهل وإغماض العين عما يحدث لإرهاب الأقباط فى صعيد مصر ، من حرق الكنائس والأديرة ، ومحلات الأقباط ، وصيدلياتهم ، ونهبها وسرقتها على مرأى ومسمع من الجميع .. بل وصل الفجور فى حالة اللادولة التى نعيشها الأن إنه يتم تهجيرهم بترك منازلهم بعد أن عجزوا عن دفع الجزية والإتاوة التى يقررها البلطجية والجماعات الإسلامية فى كل مدن وقرى الصعيد .. والتى زادت حدتها فى المنيا وأسيوط وبنى سويف .. وكأن الأقباط هم كبش الفداء التى تقدمه حكومة الببلاوى لضرب ثورة 30 يونيو 2013 ..

** نعم .. هذه الثورة التى تيقن الشعب الأن إنها تدمر وتسقط على ايدى حكومة الببلاوى .. وذلك طبقا للأحداث الجارية على أرض الواقع .. لكى تؤكد حكومة الببلاوى أن ثورة 30 يونيو هى ثورة وهمية ليس لها أى وجود ، وأنها لا تعدو أن تكون كما يدعى الغرب وأمريكا إنقلابا عسكريا على الشرعية والنظام الذى أسقطه الشعب المصرى !!..

** إن ما يحدث الأن لا يعدو أن يكون تغيير فى الوجوه .. فبدلا من حكومة إخوانية ملتحية ، نجد أننا أمام حكومة تسير على نفس المنهج والفكر ولكنها بوجوه سافرة غير ملتحية .. وإذا كان ما يحدث للأقباط فى صعيد مصر من ترويع وحرق للكنائس هو يتم بمباركة الحكومة .. إذن .. فماذا يكون الوضع ؟ .. ألم تخرج ثورة 30 يونيو للقضاء على الإرهاب والفوضى .. وخرج الأقباط عن باكيرة أبيهم لإنقاذ مصر من أكبر مؤامرة دنيئة قادتها أمريكا لإسقاط الدولة المصرية .. فهل هذه هى المكافأة أن يطردوا الاقباط من منازلهم بعد نهبها ، وأن تحرق كنائسهم وأديرتهم عقابا لهم .. والكارثة أن الحكومة صامتة صمت القبور !!...

** لم يخرج الشعب المصرى من أجل هذه الحكومة الفاشلة التى بلينا بها ، ولا من أجل هذه الأسماء التى لم نعرفها ولم نعطيها تفويضا للحديث بإسم الشعب المصرى .. فلم نسمع عن الببلاوى ولا المسلمانى ولا زياد بهاء الدين .. بل خرج الشعب المصرى وتوجه إلى جيشه العظيم لإنقاذ الوطن .. توجه الشعب إلى الفريق أول عبد الفتاح السيسى لتفويضه لإنقاذ مصر من مخالب الإرهاب الإسود ، ولبى الفريق النداء .. وخرج الجيش المصرى العظيم ، يقوده الفارس الشجاع عبد الفتاح السيسى للإطاحة بمحمد مرسى وعصابته ، وضرب المخطط الأمريكى ، وكل هذه القوى الظلامية التى إلتفت حول مصر لتنهشها كالذبيحة !!..

** وفى كلمة مؤثرة وجهها السيسى للشعب .. قال "هذا الشعب قد عانى كثيرا ولم يجد من يحنو عليه أو يرفق به" ..

** ألم تكن هذه رسالة القائد العظيم لشعب مصر أقباطا ومسلمين ، ألم يلبى الأقباط النداء عندما ناشدهم الفريق أول عبد الفتاح السيسى ، وأعطوه تفويضا للتعامل مع الإرهاب وإبادته ، لتحقيق حلم الشعب المصرى بإحساسه بالمواطنة والأمان والأمن وتحقيق العدالة الإجتماعية وعودة مصر إلى حضن أبناءها المصريين ..

** هل كنا واهمين وكنا نحلم حتى نصمت على ما يحدث الأن ؟ .. أين هذا الشعب العظيم .. هل تبخر فى الهواء مع كثرة الضربات الموجعة .. الإجابة أصبحت واضحة ، فالحكومة التى بلينا بها وهى حكومة الببلاوى تصر وتصر وتصر على تدمير هذا الحلم الجميل ، وعودة مصر إلى المربع صفر ، الذى بدأ مع نكسة 25 يناير 2011 .. هذا اليوم الكئيب الذى تواطئت فيه كل قوى الظلام والشر لإسقاط الدولة المصرية ، وليس إسقاط نظام مبارك ، وظهور طاعون الإخوان حتى وصولهم إلى سدة الحكم ..

** الكارثة التى لن يغفرها التاريخ لكل من ساهم فى خيانة هذا الوطن ، بعد أن تكشفت كل الحقائق .. وبالتالى فما يحدث لأقباط مصر الأن فى الصعيد هو عملية تأديب وتهذيب وإصلاح للأقباط .. لأنهم تجرأوا وأرادوا أن ينقذوا هذا الوطن وأطاحوا بحكومة الإخوان الإرهابية ..

** نعم .. الأقباط يدفعون الثمن الأن .. فلم تعد المسألة كما صرح قداسة البابا تواضروس الثانى وقال "إذا كان حرق الكنائس هو ثمن بقاء مصر .. فلتحترق كل الكنائس وتبقى مصر" ..

** لم تعد المسألة كما قالها الأقباط دفاعا عن الوطن ، ولكن المسألة تعدت كل القيم والأعراف ، وأصبحنا فى مواجهة إبادة جماعية تتم بكل فجور وخساسة وعلانية لم تحدث فى التاريخ المصرى منذ عهد الفتح الإسلامى لمصر حتى الأن .. فى الوقت الذى تلتزم فيه الحكومة الصمت التام ، وكأنهم يؤكدون ما يفعله الإرهابيين فى صعيد مصر ..

** وفى نفس الوقت هى رسالة تؤكد أننا واهمين عندما صدقنا أنفسنا وصدقنا ثورتنا المجيدة فى 30 يونيو ، وعليت أصواتنا بأن الشعب المصرى هو صاحب القرار ، وهو المعلم والقائد والزعيم .. ولكن تأتى حكومة الببلاوى لتنسف كل هذه المشاعر والأحاسيس والأمانى .. وترفض الإعتراف بأن الجماعات الإسلامية جماعات إرهابية .. وترفض هذه الحكومة حتى الأن حل الجماعة وترفض هذه الحكومة حتى الأن تطبيق قرار العزل السياسى .. بل هى لا تتحدث إلا عن دعوة الحوار ، ودعاوى المصالحة .. ولتذهب كل دماء الشهداء والمصابين والجرحى الذين سقطوا إلى الجحيم .. فحكومة الببلاوى هى التى تقرر ولا تعقيب على قرارتها .. بل أن هذه الحكومة التى بلينا بها ترفض إتخاذ أى إجراءات إستثنائية ضد الإرهاب رغم تفعيل قانون الطوارئ ، لوقف مظاهرات العنف والإرهاب الذى يمارسه أنصار الجماعات الإسلامية فى كل شوارع مصر فى فوضى عارمة وإرهاب لم يسبق له مثيل فى العالم .. بل للأسف هى تسمح بكل هذه المظاهرات والفوضى وتقول فى نفسها "على المتضرر من الشعب المصرى أن يدافع عن نفسه أو اللجوء إلى القضاء" .. وللأسف هذا يحدث يوميا منذ سقوط دولة الإخوان المجرمين ، أو كما إعتقدنا أنها سقطت !!...

** ونتيجة للأحداث .. نجد أن الدولة تنهار والحكومة صامتة .. لا شئ يهم .. لم تتقدم الدولة خطوة واحدة للأمام ، فلا قرار ولا قانون ولا حتى كلمة تدين الأحداث ..

** السياحة تنهار .. فلا شئ يهم .. ولتغلق كل المنتجعات والقرى السياحية .. فالسياحة حرام وفلوسها حرام ، ولتغلق كل الفنادق ، فالفنادق تقدم الخمور .. ولا شئ يهم .. وليذهب العاملين بالسياحة للجحيم ، فهذا قدرهم ، ولتحطم التماثيل ، فالتماثيل حرام شرعا كما أفتت الجماعة السلفية .. ولتفلس البنوك وتغلق أبوابها ولتنهار البورصة وتشهر إفلاسها ، ولتهزم وتسقط الشرطة لتعود إلى جحورها .. فهناك البديل وهم جماعة الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر كما طالب الإخوان .. ولا أهمية لعودة علاقتنا بالدول العربية التى وقفت تساعد وتساند مصر فى حربها ضد الإرهاب .. بل أهم ما تسعى إليه حكومة الببلاوى هو كسب ود الرئيس الأمريكى ، الراعى الرسمى للإرهاب فى العالم ، وكسب رضا السيناتور الإرهابى جون ماكين ، صديق الجماعات الإرهابية .. ولتحيا المعونة الأمريكية حتى لو ظلت أمريكا تلوح لنا بها بشئ من إهدار الكرامة والإذلال والتى لا تتعدى 1.3 مليار دولار ..

** هذه هى حكومة الببلاوى التى سمحت بحرق كنائس أقباط مصر فى سابقة أولى لم تحدث منذ الفتح الإسلامى ..

** هذه هى حكومة الببلاوى التى لم يهتز لها جفن ، بينما تهدر كرامة الأقباط فى دلجا بدير مواس محافظة المنيا ، وحرقت بها كل الكنائس والأديرة ونهبت محلات الأقباط فى ظل غياب أمنى تام بل وأجبروا أكثر من 150 أسرة مسيحية على تهجيرهم .. لأنهم لم يستطيعوا أن يدفعوا الجزية .. فأين هى الحكومة ؟ .. هل سمع أحد عن تصريح سياسى واحد يضع حد لهذه الفوضى والبلطجة والإرهاب !!...

** ألا تعتبر حكومة الببلاوى المسئولة عن كل ما يحدث للأقباط فى مصر بعد 30 يونيو 2013 ؟ .. هل المطلوب من الأقباط أن يدفعوا ثمن خروجهم والإطاحة بالإخوان .. وإذا كان ذلك بالفعل يحدث ، فالتساؤل هنا ، ما هى حقيقة حكومة الببلاوى ؟ .. هل هى تنفذ المخطط الأمريكى ولكن بإستخدام أقنعة أخرى ، ووجوه أخرى فرضت علينا بالإكراه .. والكارثة أنهم يستخدمون بعض العبارات الفضفاضة مثل الشرعية الثورية ، وهم يصرون على توجيه رسائل عديدة ليلا نهارا لكل دول الغرب ، وهم يقسمون "والله العظيم إن ما حدث هو ثورة شعبية وليس إنقلاب عسكرى" .. والظاهر أنها سيظلون فى ترديد هذه العبارة وكأنها وصمة عار فى جبين الجيش المصرى أن ينقذ هذا الوطن حتى لو لم يخرج الشعب المصرى ، وكأن المشهد كان أفضل أن يقسم الوطن ، ويدمر وينفذ المخطط الأمريكى الصهيونى ، ويظل الجيش صامتا حتى لا يقال أنه إنقلب على عصابة الإخوان وأنقذ مصر من الدمار ..

** على الجانب الأخر .. إن معنى إصرار حكومة الببلاوى على ترديد هذه الخرافات هو محاولتها إبعاد الفريق أول "عبد الفتاح السيسى" من المشهد بالكامل .. وذلك حتى يخلى لهم المسرح ويعودوا بالبلاد إلى المربع صفر .. والواضح الأن أننا أمام مؤامرة حقيرة تنفذ بوجوه أخرى دون إستخدام اللحى أو الإسلام السياسى .. ولكن فى النهاية هى تسقط مصر بكل قوة ، وتعود بنا إلى نكسة 25 يناير الإخوانية الأمريكية ..

** يجب إنتباه الجيش المصرى والقادة العسكريين والفريق أول عبد الفتاح السيسى إلى هذا المخطط القذر ، والذى يعترض يقول لنا ماذا فعلت هذه الحكومة منذ أن قدمت أوراقها للرئيس المؤقت المستشار "عدلى منصور" ، بل ماذا فعل الرئيس المؤقت نفسه .. ياناس ياعالم .. مصر تعود مرة أخرى للوراء ، ولا تصدقوا أكاذيب ، وخدع الببلاوى والمسلمانى والوزير أحمد البرعى والوزير زياد بهاء الدين !!..

** نحن نعود لنفس النفق المظلم .. ولكن فى هذه المرة الجريمة بشعة جدا ، والضربة ستكون موجعة ومميتة وقاضية .. لأن الشعب تعب من الخونة والمتآمرين .. والأقباط هم كلمة السر .. هل يتنبه الجميع قبل فوات الأوان ؟!!..

** كلمة أخيرة هامة جدا جدا .. حول غلق قناة الفراعين .. ونتساءل ، هل قناة الفراعين تسئ للوطن ؟ .. الإجابة لا .. فقناة الفراعين هى القناة الوحيدة التى تتصدى بكل عنف وحسم للإرهاب والطابور الخامس الذى يتصدره حكومة الببلاوى و6 إبريل والإشتراكيين الثوريين والمتحولين ..

** والسؤال الأخر .. هل إستضافة قناة الفراعين للمستشار مرتضى منصور هى القشة التى قسمت ظهر البعير ؟ .. هذا كذب وإنحطاط وسفالة فالمستشار مرتضى منصور ، كشف وأسقط الأقنعة عن الوجوه المتلونة ، التى تتاجر بإسم مصر .. وكشف عن الطابور الخامس لأسماء عديدة كانت أكثرهم مجموعة قضاة من أجل مصر .. والذى أحيل بالفعل بعضهم للتحقيق معهم لتحيزهم ووقوفهم ضد الدولة ومناصرة الإرهابى محمد مرسى العياط دون أى وازع من الضمير الأخلاقى ..

** المستشار "مرتضى منصور" كشف القناع عن تمويلات جماعة 6 إبريل .. والجميع يعلم أن هذه الجماعة هى جزء من تنظيم جماعة الإخوان المسلمين .. وإنها جزء من مخطط إسقاط مصر ، وأن أحمد ماهر هو عميل مزدوج بين الإخوان والأمريكان .. وهذا ثابت من سفرياته إلى أمريكا رغم أنه عاطل بالوراثة .. ولكن الدولة لا تريد أن تحقق فى هذه البلاغات ..

** الأفضل والأسرع لها هو غلق قناة الفراعين ، ومع ذلك هى ترى معاقبة الشرفاء والوطنيين .. حتى لو كان السبب مادى وليس سياسى .. نعم هناك مؤامرة ضد القناة ، ويصرخ المهرجون والمتآمرون .. فقد حققوا نجاحا يكتب لهم ..

** إن غلق قناة الفراعين بالفعل يؤكد أن أمريكا هى تدير المشهد السياسى داخل هذا الوطن ، وهى التى تعطى التعليمات ، وإنه لا يوجد سيادة لأبناء هذا الوطن على أرضه .. ولكن الشئ الغريب أن يسارع بعض المتحولين لتسديد ضرباتهم لقناة الفراعين ..

** إتهمت السياسية "فريدة الشوباشى" ، الأستاذ "توفيق عكاشة" بأنه تجاوز كل المعايير الإعلامية فى إنتقاد القوات المسلحة وفى نقده للشخصيات والرموز السياسية .. وهنا دعونى أذكر الأخت "فريدة الشوباشى" .. ماذا فعلت قبل تنحى مبارك عن الحكم .. إنها ظلت تهرول من قناة إلى أخرى ، ومن ستوديو إلى أخر ، ومعها شريك الكفاح الأب الروحى لحركة 6 إبريل ، الأستشارى ممدوح حمزة ، ومعهم "علاء الأسوانى" ، وجورج إسحق ، والكاتب جمال فهمى ، والعديد من الشخصيات التى تحولت وتبدلت الأن .. وظلوا يهاجمون الشرطة والجيش المصرى حتى سقطت الشرطة .. وسقط النظام ، وسقطت الدولة بعد أن ظلوا يساندون الإخوان .. والأن هم يهاجمون الإخوان ولكن بصورة أكثر حنية ..

** أما الإعلامى "توفيق عكاشة" .. فقد ظل يدافع عن الوطن حتى أخر لحظة .. وفى النهاية يطارد من الكثيرين على وقفاته وشجاعته ، وعلى رأى المثل أقول للذين شمتوا فى غلق القناة "إن كنت ناسى أفكرك" ..

** أتمنى إعادة فتح قناة الفراعين حتى لو كانت مديونة .. فالدولة تتحمل هذه الديون وهو أبسط شئ تقدمه الدولة لقناة ظلت تصرخ فى وجه الشعب حتى قاموا بثورتهم فى 30 يونيو 2013 .. وقضى على الإرهاب المدمر الذى قاده الإخوان الكذابون ..

** وللأسف بعد كل ما قدمته القناة لمصر .. نجد المكافأة لها هى الغلق والتشويه فى المادة الإعلامية وظهور المتنطعين .. ومن يطلقون على أنفسهم نشطاء سياسيون وقوى سياسية .. هؤلاء عاطلين بالوراثة ولا عمل لهم إلا قبول العمالة من أى جهة والمتاجرة بالشعارات التى عفى عليها الزمن .. ويكفى أن نحاسب المسئول الذى سمح لرموز 6 إبريل بدخول القصر الرئاسى .. وهذه مصيبة كبرى يجب أن يحاسب من فعلها وكفانا هزل وتهريج ومسخرة .. وكفانا تكرار فزاعة الحزب الوطنى ، وسخافة الإعلاميين على بعض القنوات الفضائية .. عندما يبدأوون بتحليل تحية مبارك لأنصاره ، فقد إنطلقت بعض التفاهات والتساؤلات .. هل هذا يعنى عودة نظام مبارك ؟ .. هل هذا يعنى عودة الحزب الوطنى .. أقول لكل هؤلاء العملاء المأجورين رغم كل أخطاء مبارك ، فإن الحذاء الذى يرتديه مبارك هو بقيمة هذا النظام السابق وكل أذنابه وأعوانه .. فمبارك لم يسلم مصر لأمريكا ، ولم يستنجد بالغرب لضرب الجيش المصرى ، ولم يبيع أرض الوطن ومبارك لم يتحالف مع الشياطين وعصابة حماس لضرب الشعب المصرى .. مبارك رغم كل المساوئ التى فعلها إلا أنه رجل دولة وليس رئيس عصابة ..

** علينا أن نطهر الإعلام والصحافة من أمثال مراسل المصرى اليوم "أحمد أبو دراع" .. فما قاله على الجيش المصرى ، هو يعنى تحريض الغرب على ضرب الجيش وتجهيز نفس سيناريو سوريا وليبيا .. فلا تأخذنا الرحمة بأمثال هؤلاء العملاء والخونة ، وعلى مجالس هباب الإنسان أن تكف عن القيام بدور القوادين والعوالم ، وأن يكف بعض المتنطعين من الإعلاميين للمطالبة بمحاكمة أحمد أبو دراع أمام المحاكم المدنية .. فهذا المراسل هو بما فعله يمثل خيانة عظمى لا تقل عما يفعله جماعة الإخوان الكذابون .. وكفاكم مسخرة وقلة أدب ، وكفانا تهريج ..

** على الدولة أن تكون حاسمة مع هؤلاء المرتزقة المدعين بالعمل السياسى والإعلامى وعلى هؤلاء الإعلاميين أن يتذكروا أنهم كانوا من أسباب ما تعانى منه مصر الأن .. فقد فتحتم إعلامكم لكل من هب ودب ، وأطلق على نفسه ناشط سياسى .. ويمكن أن تراجعوا هذه الحلقات .. وكلامى واضح للأخت "لميس الحديدى" ، والأخ "جابر القرموطى" ، والإعلامى "محمود سعد" ، و"خالد صلاح" ، و"عماد الدين أديب" ، وبعض مقدمى برامج النيل الإخبارية ، والقناة المصرية .. كفاكم خراب فى مصر !!..

** أخيرا .. تحياتى لكل العاملين والإعلاميين بقناة الفراعين ، فهم يقدمون خدماتهم بالفعل دون الحصول على أجرهم .. يفعلون كل ذلك من أجل مصر .. حتى لو أصاب عكاشة بعض الغرور .. فيكفى أن نذكر له أنه عاشق لمصر وترابها ، وطنى من الدرجة الأولى ..

** حماكى الله يا أرض مصر وحمى شعبك وجيشك العظيم ، ورفع قدر شرطتك الوطنية ، وحافظ على قضائك شامخا مدافعا عن العدالة ، وحاميا لميزان العدل .. تحية لجيشنا العظيم وللقائد الزعيم الفريق أول عبد الفتاح السيسى !!......



#مجدى_نجيب_وهبة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- -مرسى أبو كف- .. و-قناة الخنزيرة- .. و-يوسف القرداتى- !!
- -دومة- .. وظاهرة الفوضى والإنحطاط السياسى !!
- إلى النائب العام .. إفتحوا الملفات المسكوت عليها !!!
- -مرتضى منصور- يكشف فضائح الخونة !!!
- يا-صباحى- .. أنت أخر من يكون رئيسا لمصر !!!
- جامعة -دول العار العربية- تحقق حلم -أوباما- !!
- ما هو الثمن الذى يدفعه النور لحكومة -الببلاوى- ؟!!
- لإنقاذ مصر .. أقيلوا -الببلاوى- وحاكموا -المسلمانى
- اليوم -سوريا- .. وغداً -مصر- !!!
- -أردوغان- .. والفتاة التى فقدت عذريتها !!
- -أمريكا- تحرق وتبيد الإسلام فى العالم !!!
- عاجل وهام .. -مصر- توافق على عودة الإخوان للحكم !!..
- -مبارك- .. وقوادين العمل السياسى !!!!
- رسالة هامة إلى أقباط العالم !!!!
- بكل جدارة .. أمريكا الراعى الرسمى للإرهاب والإجرام !!! ..
- السيسى يفسد فرحة الشعب المصرى بالعيد !!!
- أخر كلام .. أمريكا تسعى لإشعال حرب شوارع !!
- -البرادعى- .. أخطر عميل أمريكانى فى مصر !!!
- الزعيم -جمال عبد الناصر- .. والعصر الإسود للإخوان !!
- هل الإخوان المسلمين .. مصريون الجنسية ؟!!!


المزيد.....




- كيف تمكنّت -الجدة جوي- ذات الـ 94 عامًا من السفر حول العالم ...
- طالب ينقذ حافلة مدرسية من حادث مروري بعد تعرض السائقة لوعكة ...
- مصر.. اللواء عباس كامل في إسرائيل ومسؤول يوضح لـCNN السبب
- الرئيس الصيني يدعو الولايات المتحدة للشراكة لا الخصومة
- ألمانيا: -الكشف عن حالات التجسس الأخيرة بفضل تعزيز الحماية ا ...
- بلينكن: الولايات المتحدة لا تدعم استقلال تايوان
- انفجار هائل يكشف عن نوع نادر من النجوم لم يسبق له مثيل خارج ...
- مجموعة قوات -شمال- الروسية ستحرّر خاركوف. ما الخطة؟
- غضب الشباب المناهض لإسرائيل يعصف بجامعات أميركا
- ما مصير الجولة الثانية من اللعبة البريطانية الكبيرة؟


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مجدى نجيب وهبة - حكومة -الببلاوى- تتجاهل حرق الكنائس وقتل الأقباط !!