اعتبر الناطق الرسمي باسم الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في الوطن أن سقوط حكومة شارون واضطرار رئيسها إلى تبكير موعد انتخابات الكنيست رغم تمسكه في الماضي بالبقاء حتى الموعد القانوني للانتخابات في خريف العام القادم، إن هذا السقوط، ومهما كانت الذرائع المباشرة، هو نتيجة صمود الشعب الفلسطيني والانتفاضة في وجه أعتى هجمة عدوانية إجرامية تعرضت لها على يد حكومة التطرف اليميني الاستعماري التي قادها شارون وشركاؤه.
وقال الناطق الرسمي أن هذا السقوط الذي جاء في مناخ فشل حكومة وجيش شارون في جلب الأمن والاستقرار الاقتصادي يفتح الأفق أمام مواصلة الانتفاضة والمقاومة على طريق انسحاب إسرائيل ومستوطنيها من الأراضي الفلسطينية والسورية واللبنانية المحتلة عام 1967، والاعتراف بحق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير والاستقلال وحقوق اللاجئين الفلسطينيين بالعودة وفق القرار رقم 194 للأمم المتحدة.
الإعـلام المركـزي