أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - جمعية شباب الى الامام - من أجل حركة تلمذية مناضلة














المزيد.....

من أجل حركة تلمذية مناضلة


جمعية شباب الى الامام

الحوار المتمدن-العدد: 4213 - 2013 / 9 / 12 - 03:08
المحور: المجتمع المدني
    


(مشروع للنقاش)

خاض الجمهور التلمذي العديد من النضالات ونزل الى الشارع في العديد من المناسبات تنديدا بالاعتداءات الصهيونية ودعما للقضية الفلسطينية واحتجاجا على احتلال العراق وضرب المقاومة في لبنان...كما انتفض ضد السياسة النظام ومثلت تحركاته في بداية الثمانينات بداية الوعي بضرورة التنظم بحيث رفع شعار "على دربك يا حشاد للتلميذ نبني إتحاد". غير ان النظام وتحديدا وزارة التربية تمكنت من الالتفاف على مطالب الحركة التلمذية بتزكية من بعض الاطراف في نقابة التعليم الثانوي التي قبلت بمقترح الوزارة والمتمثل في تشكيل لجان تلمذية في المعاهد وطمست بذلك حق التلاميذ في التنظم صلب هيكل نقابي جامع .
يمثل التلاميذ ما يقارب 19 بالمائة من مجمل السكان ويبلغ عددهم مليونين ونيف(922 الف في المعاهد الثانوية والبقية في المدارس الابتدائية) وقد ظلت هذه الفئة العمرية مهمشة على امتداد العقود وضحية السياسات اللاوطنية واللاديمقراطية بحيث وقع توظيف طاقاتها في خدمة النظام الحاكم من خلال العديد من الجمعيات التي تحّكم فيها نظام بورقيبة ثم بن علي على غرار "الشبيبة المدرسية" و"الشباب الدستوري" "والمصائف والجولان"... ويحاول الحزب الاغلبي حاليا مواصلة نفس السياسة وتركيع الحركة التلمذية وفرض اختياراته المعادية لابسط حقوق الانسان وإن تطلب الامر اعتماد العنف والترهيب وتكفير كل من يعارض أفكار السلفية والنهضوية التي يقع الترويج لها من خلال الغزوات لبعض المعاهد وإقامة الخيم والمعارض دون ان تحرك وزارة التربية ساكنا.
نحن تلاميذ المعاهد الثانوية كجزء لايتجزأ من الحركة الشعبية نطالب بحقنا في تقرير المصير وفي التنظم في نقابة تلمذية و نقترح في هذا الاطار اولا حوصلة اهم المطالب المادية والمعنوية للتلاميذ وثانيا تشكيل تنسيقيات على مستوى المعاهد تتكفل بصياغة أرضية أولية على درب تأسيس هيكل نقابي يمثل التلاميذ يتم تحديد إسمه لاحقا.
ونقترح في هذا المجال المحاور التالية:
- التمسك بمبدأ "مدرسة شعبية تعليم ديمقراطي وثقافة وطنية" معادية للاستعمار وللتخلف ومنفتحة على كل ما حققته الانسانية من مكاسب.وهو ما يعني التمسك بمجانية التعليم واجباريته ومعارضة التعليم الخاص والدروس الخصوصية وتعويضها بحصص تدارك مجانية تدرج في جدول اوقات الاساتذة.
- الحق في ابداء الراي في البرامج التعليمية الحالية والمزمع مراجعتها والدفاع عن برامج تخدم المصلحة الوطنية وتعارض الثقافة الاستعمارية الجديدة والتخلف القراوسطي.
- اعتبار التلميذ محور العملية التربوية وليس مجرد وعاء والعمل على تشريكه عمليا باعتباره عنصرا فاعلا في عملية التعلم ومعارضة العلاقة العمودية التي تحكم المؤسسة التربوية وسياسة الانتقاء التي ترمي بالتلميذ في الشارع وتجعله فريسة لكل الانحرافات.
- حق التلميذ ومن يمثله نقابيا في المشاركة في إدارة المؤسسة التربوية التي يتواجد فيها يوميا وهي بمثابة عائلة الثانية.
- حق التلميذ في النشاط الثقافي والرياضي الحر في نطاق المحيط المدرسي ومن حق تلاميذ السنوات النهائية الاشراف على مثل هذا النشاط وتأطيره.
- حق التلميذ في التمتع بظروف مادية تضمن له الحد الادنى على مستوى التعليم والصحة والنقل وصيانة الذات البشرية .( ضرورة ايجاد محل تمريض قار- مكتب انصات جدي ومحايد- عيادة طبية دورية- مشرب باسعار في المتناول- قاعة رياضة مجهزة- قاعات تدريس حسب المواصفات الصحية- مخابر وتجهيزات عصرية-...)

على دربك يا حشاد للتلميذ نبني إتحاد
عاشت نضالات الحركة التلمذية
نحن جيل المستقبل لنأخذ مصيرنا بيدنا ولنقرر ما يصلح بنا



#جمعية_شباب_الى_الامام (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بيان مساندة -الاعتقال السياسي قضية طبقية، المعتقل والشهيد، ح ...
- غرة ماي 2013 : تلامذة و طلبة و عمال صف واحد في النضال .
- ارضية جمعية شباب الى الامام
- المرأة بين ضلاميّة الماضي و إشراق المستقبل
- عفوية الجماهير ودور القوى الثورية
- إغتيال الكلمة الحرة
- إغتيال شكري: إغتيال الكلمة الحرة
- في ذكرى الانتفاضة لنواصل النضال
- بيان تأسيسي


المزيد.....




- خطة إسرائيلية لاقتطاع 40% من غزة وتحويل رفح إلى -معتقل غوانت ...
- محامية أبو صفية: موكلي فقد 40 كيلوغراما تحت التعذيب والإهمال ...
- جريمة مركبة في سنجل: عنف استيطاني ممنهج برعاية جيش الاحتلال ...
- بعد رفع العقوبات الدولية.. آمال الإغاثة في سوريا تصطدم بواقع ...
- الجيش الإسرائيلي يستهدف نقاط توزيع المياه على النازحين في غز ...
- الشرطة الإسرائيلية تعلن اعتقال 373 عاملاً من الضفة و61 مشتبه ...
- نكبة فلسطينية -تتجدد-.. مخيم طولكرم تحت الجرافات وحق العودة ...
- رشيد حموني يطلب رأي كل من المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئ ...
- 3850 حالة اعتقال خلال النصف الأول من 2025
- قوات حفظ السلام في الأمم المتحدة تشارك في الاستعراض العسكري ...


المزيد.....

- أسئلة خيارات متعددة في الاستراتيجية / محمد عبد الكريم يوسف
- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - جمعية شباب الى الامام - من أجل حركة تلمذية مناضلة