أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أياد السماوي - إلى كل الكذّابين في الدولة العراقية














المزيد.....

إلى كل الكذّابين في الدولة العراقية


أياد السماوي

الحوار المتمدن-العدد: 4210 - 2013 / 9 / 9 - 22:58
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


رئيس مجلس الوزراء ورئيس مجلس النوّاب ونائب رئيس الجمهورية ورئيس إقليم كردستان ورئيس وزراء إقليم كردستان وقيادة الاتحاد الوطني الكردستاني , إنكم جميعا يا سادة تعلمون علم اليقين أنّ الرئيس جلال الطالباني قد مات منذ فترة ليست بقليلة , وإنكم جميعا تكذبون على الشعب العراقي ولا تخجلون من هذا الكذب , وإنكم جميعا متآمرون على الدستور العراقي الذي يوجب انتخاب رئيس جديد للبلاد في حالة خلو منصب الرئيس لأي سبب من الأسباب , وإنكم جميعا تعلمون إنّ إخفاء موت الرئيس وعدم الإعلان عنه هو مخالفة صريحة للدستور .
فهل هنالك دولة في العالم شعبها لا يعلم مصير رئيسه إن كان حيا أو ميتا منذ أكثر من ثمانية أشهر ؟ وهل هنالك دولة محترمة تخفي موت رئيسها ؟ أي دولة هذه التي لا تستطيع أن تنتخب رئيس جديد لها ؟ وأي دولة هذه التي يتفق فيها الجميع على الكذب على الشعب وخرق دستوره ؟ وكيف ستطلبون من الشعب أن يحترم هذا الدستور وأنت تدوسونه تحت أقدامكم ؟ والأهم من كل هذا كيف سيصدقكم الشعب وأنت تكذبون عليه بدون أي حياء أو خجل ؟ ألا تعون أيها السادة المأزق الذي أنتم فيه ؟ لماذا هذا الاصرار على الكذب ؟ وهل أنّ مصلحة الشعب أن يبقى البلد بدون رئيس ؟ .
كما أنّ العراقيون يتسائلون عن مصير مطالبة الادعاء العام العراقي لمجلس النوّاب بتنفيذ الفقرة ج من المادة 72 من الدستور العراقي والمتعلقة بانتخاب رئيس جديد للبلاد بعد خلو منصب الرئيس , وبموجب الصلاحيات القانونية الممنوحة للادعاء العام بموجب المادة أولا وثانيا من قانون الادعاء العام رقم 159 لسنة 1979 المعدّل , لكنّ رئيس الادعاء العام وللأسف الشديد هو الآخر قد خضع لابتزازات الساسة الكذّابين وغض النظر عن مطالبة مجلس النوّاب بانتخاب رئيس جديد للبلاد , في الوقت الذي يوجب فيه القانون أن يكون الادعاء العام هو المدافع الأول عن مصالح الشعب واحترام وتطبيق القانون .
إنّ استمرار السلطات المعنية بإخفاء حالة الرئيس ومعرفة مصيره تعكس بشكل جلي هشاشة النظام السياسي القائم وعمق الأزمة التي يمر بها شعبنا العراقي في ظل هذه العملية السياسية , بالرغم من أنّ أطرافا سياسية وإعلامية مستقلة حاولت أن تقف على حقيقة الوضع الصحي للرئيس , وأعلنت استعدادها لإيفاد إعلامين مستقلين إلى المشفى الذي يرقد فيه , لكنّ هذه الجهود المخلصة قد بائت جميعها بالفشل لتستمر بذلك مهزلة غياب الرئيس , أيها العراقيون ... رئيسنا قد أنتقل إلى الرفيق الأعلى منذ فترة ليست بقليلة , وساستنا يكذبون جميعهم علينا .



#أياد_السماوي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حتى لا يكون مشروع قانون التقاعد الوطني الموحد التفافا على مط ...
- دور وطني وإعلامي متميّز
- علماء السوء وشيوخ الفتنة يطلّون برؤوسهم العفنة ويبررون للإره ...
- شعب مستغفل وحقيقة غائبة
- قراءات في الأزمة السورية المتفاقمة
- موعدنا معكم قريب أيّها الحثالات
- ابشروا أيّها العراقيون .. حسنّة ملص تنهض من جديد
- عملية سياسية فاسدة تقودها عصابات ومافيات للفساد
- رسالة إلى كل المنظمات المدنية والقانونية في العراق
- منهج التطنيش عند دولة رئيس الوزراء
- عمليات تطهير وإبادة ضد الشبك في الموصل
- تحالف طائفي جديد على الأبواب
- العوادي والملف الأمني وحكومة المالكي الفاشلة
- سنّة العراق لا تنجرفوا مع الإرهاب
- المرجعيات الدينية ليست مؤسسات معصومة من الخطأ
- بيان وزارة الداخلية تضييع للحقائق واستخفاف بعقول العراقيين
- فضيحة من العيار الثقيل
- دولة البليد
- خسرت نفسك وشعبك وسترحل غير مأسوف عليك
- لا سبيل غير استقالة هذه الحكومة العار


المزيد.....




- محمد بن زايد يهنئ أرمينيا وأذربيجان باتفاق السلام
- لندن وباريس تتعهدان بدعم زيلينسكي وتحقيق سلام عادل بأوكرانيا ...
- الجيش اللبناني يغلق بعض المداخل المؤدية للضاحية الجنوبية
- إعلام إسرائيلي: الجيش سيقدم خطة جديدة للسيطرة على غزة
- اتساع هوة الخلاف بين دمشق و-قسد-..توتر كبير واتهامات متبادلة ...
- فرنسا.. إنقاذ مهاجرين اختبأوا في شاحنة مبردة متجهة لبريطانيا ...
- علي باقري: محاولة إخراج حزب الله من المعادلة بلبنان لن تنجح ...
- زعماء أوروبيون يدعون لممارسة مزيد من -الضغط- على روسيا
- محمد رمضان يثير التكهنات بصورة مع لارا ترامب.. ويعد بمفاجأة ...
- هل تستخدم إيران سلاح حزب الله كورقة تفاوض في ملفها النووي؟


المزيد.....

- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أياد السماوي - إلى كل الكذّابين في الدولة العراقية