أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أياد السماوي - دور وطني وإعلامي متميّز














المزيد.....

دور وطني وإعلامي متميّز


أياد السماوي

الحوار المتمدن-العدد: 4203 - 2013 / 9 / 2 - 12:36
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


دور وطني وإعلامي متميّز
ليس الهدف من هذا المقال مناقشة الدور الكبير الذي تلعبه وسائل الإعلام السمعية والمرئية والمقروءة في التأثير على الرأي العام وتشكيل توجهاته واتجاهاته والدور الذي تلعبه في عملية التغيير الاجتماعي والسياسي والاقتصادي , بل الهدف من كتابة هذا المقال هو لتسليط الضوء على الدور الوطني و الإعلامي المتميّز الذي تقوم به قناة البغدادية الفضائية من خلال برنامجها المتميّز ستوديو الساعة التاسعة الذي يقدّمه الإعلامي المبدع أنور الحمداني .
فمنذ البداية أدرك الحمداني العلاقة بين الشعب والإعلام في بناء الدولة والنظام الديمقراطي الجديد في العراق , فكان الانحياز الكامل للشعب واضحا من أجل تحقيق تطّلاعاته وأمانيه في الحرية والعدالة والرفاه , فهو قد اختار هموم الناس ومعاناتهم مادة لبرنامجه الرائع , وقد نجح نجاحا باهرا في التعبير عن هذه الهموم والمعاناة , فكان وبكل فخر ضمير الفقراء والمحرومين من أبناء هذا الشعب , وصوتا جريئا وشجاعا في التصدي للفساد والفاسدين ودون أن يكون آبها أو مكترثا لسلطانهم وجبروتهم .
فلا أحد يستطيع أن ينكر الدور الكبير الذي ينهض بأعبائه أنور الحمداني في التصّدي لأخطر ملفات الفساد وتسليط الضوء عليها وتعرية المتورطين فيها أمام الشعب , إلا من كان مجافيا للحقائق أو حانقا على نجاحه في رسالته الإعلامية والوطنية , وكذلك دوره المتميّز في مناقشة ومعرفة أسباب التدهور الأمني الحاصل في البلد ودور الأجهزة الأمنية في التصدي لقوى الإرهاب والقتل التي تفتك بأرواح الناس في الشوارع والأسواق .
والعراقيون جميعا تابعوا باهتمام بالغ دور البطل أنور الحمداني في تعبئة وتحشيد الراي العام العراقي من اجل التظاهر لإلغاء جريمة العصر المتمثلة برواتب وامتيازات الرئاسات الثلاث والوزراء والنواب وأعضاء مجالس المحافظات والمجالس البلدية والمحلية , فهذه الرواتب والامتيازات الجنونية اللامشروعة واللادستورية قد حوّلت السياسي العراقي من أداة لخدمة أبناء شعبه إلى أداة للفساد والنهب وسرقة المال العام .
واليوم يستكمل المبدع أنور الحمداني مهمته الإعلامية والوطنية بدعوة العراقيين للمطالبة بنشر مشروع قانون التقاعد العام للشعب من اجل الاطلاع وإبداء الرأي عليه , وحتى لا يكون مشروع هذا القانون خدعة يراد منها الالتفاف على مطالب أبناء الشعب الذي تظاهر من أجلها .
فألف تحية لقناة البغدادية وجميع القائمين عليها , وألف تحية لستوديو الساعة التاسعة ولمقدمه الشجاع أنور الحمداني على هذا الدور الوطني والإعلامي المتميّز .
أياد السماوي / الدنمارك



#أياد_السماوي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- علماء السوء وشيوخ الفتنة يطلّون برؤوسهم العفنة ويبررون للإره ...
- شعب مستغفل وحقيقة غائبة
- قراءات في الأزمة السورية المتفاقمة
- موعدنا معكم قريب أيّها الحثالات
- ابشروا أيّها العراقيون .. حسنّة ملص تنهض من جديد
- عملية سياسية فاسدة تقودها عصابات ومافيات للفساد
- رسالة إلى كل المنظمات المدنية والقانونية في العراق
- منهج التطنيش عند دولة رئيس الوزراء
- عمليات تطهير وإبادة ضد الشبك في الموصل
- تحالف طائفي جديد على الأبواب
- العوادي والملف الأمني وحكومة المالكي الفاشلة
- سنّة العراق لا تنجرفوا مع الإرهاب
- المرجعيات الدينية ليست مؤسسات معصومة من الخطأ
- بيان وزارة الداخلية تضييع للحقائق واستخفاف بعقول العراقيين
- فضيحة من العيار الثقيل
- دولة البليد
- خسرت نفسك وشعبك وسترحل غير مأسوف عليك
- لا سبيل غير استقالة هذه الحكومة العار
- هل هنالك حكومة أحقر من هذه الحكومة ؟
- دولة حمودي


المزيد.....




- ترحيل مصري بأمريكا بسبب ما فعله مع كلب تفتيش بالمطار.. والسل ...
- احتجاجًا على الزفاف الفخم.. دمية شبيهة بجيف بيزوس تطفو في قن ...
- إيران.. صور من تشييع جثامين شخصيات قتلت بالضربات الإسرائيلية ...
- صور أقمار صناعية حديثة تظهر نشاطًا جديدًا في منشأة فوردو الن ...
- إيران: بدء التشييع الوطني لقادة عسكريين وعلماء نوويين قتلوا ...
- الحوثيون يطلقون صاروخًا باتجاه إسرائيل وسماع صوت انفجارات شر ...
- ترامب يرى وقف إطلاق النار في غزة -وشيكا- ويتوقع التوصل إليه ...
- نتفليكس تخمد أنفاس أشهر أعمالها على الإطلاق
- مجلس الشيوخ يرفض تقييد صلاحيات ترامب بشأن الحرب مع إيران
- هآرتس: إسرائيل قتلت نحو 100 ألف فلسطيني في غزة


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أياد السماوي - دور وطني وإعلامي متميّز