إرهاب

جرجس فاروق

الحوار المتمدن-العدد: 4208 - 2013 / 9 / 7 - 02:42
المحور: الادب والفن
    

قصيدة وطن
مكتوبه بالدماء
سطرها الغدر
وقفياتها الغباء
نظمها الإرهاب
بقتل الابرياء
إرهاب الوطن
مكر ودهاء
فجروا الناس
قطع اشلاء
دفنوا الجمال
لعنوا السماء
طفوا الشمس
نشروا الظلام
سرقوا الشعب
موتو الانتماء
خانوا البلد
نشروا الوباء
جابوا الفقر
خلفوا الغباء
مات الوطن
في الفقر والعناء
مخطط دولي
وناس جهلاء
إرهاب مسلح
وناس ابرياء
مين الخائن؟
ومين الجبان؟
ثقافتنا هي .....
سبب الإرهاب
كلنا بنرعي
بفكرنا إرهاب
فرض القيم
في بلادنا إرهاب
عادات وتقاليد
في بلادنا إرهاب
تدخل في شئون
في بلادنا إرهاب
فرض النصيحة
في بلادنا إرهاب
نشر الاشاعات
في بلادنا إرهاب
تغيب الشعوب
في بلادنا إرهاب
عدم الادراك
في بلادنا إرهاب
تكفير الاخر
في بلادنا إرهاب
تخلف ورجعية
في بلادنا إرهاب
تعليمنا كله .....
إرهاب في إرهاب
قمع المرأة
اكبر إرهاب
اطفال الشوراع
اكبر إرهاب
البطاله في بلادنا
اكبر إرهاب
غلو الاسعار
اكبر إرهاب
قمع الحريات
اكبر إرهاب
الفساد السياسي
اكبر إرهاب
الفساد الاداري
اكبر إرهاب
الإرهاب لا بندقية
وسلاح ورشاش
ولا اربجية
وصاروخ قارات
ثقافنتا هي
سلاح فتاك
إرهاب غني
و إرهاب شحات
إرهاب رجعي
و إرهاب كداب
إرهاب مثقف
و إرهاب في كتاب
إرهاب منافق
و إرهاب نصاب
فكرنا محتار
شعبنا في عذاب
كلنا تايهين
كلنا في متاهات
العالم ماشي
بسرعة صاروخ
واحنا وقفين
خلف إرهاب
العالم شايفنه
بقمر صناعي
واحنا بنراقب
اكرة باب
احنا ساجنين
تقدمنا في سجن
تخلفا اليوم
اعظم الإرهاب
سمعتنا اليوم
في العالم تخوف
احذروا كل
ما هو إرهاب
الاخ يذبح
اخوه ويصلي
ويقول الذبح
من عند الاله
قلوب ماتت
فيها الرحمة
لايوجد حب
ولا سماح
ربنا اكيد
علينا غاضب
نتيجة عملنا
سببت الدمار
شيطان زرع
فكر إرهاب
واحنا بنجني
كل خراب
العالم زمنه
لا زمن ارهابي
العالم زمنه
زمن صناع
ديوان وطني
في التاريخ يكتب
كل قصايده
قطع رقاب
ديوان اليم
بالدم تسطر
كل سطوره
شطر إرهاب
ديوان مجرم
تخلف رجعي
كل صفحاته
ثقافة إرهاب
احنا تصرفاتنا
ثقافة رجعية
معروف همجيتنا
في الافعال
مفيش امل في
العالم ننجح
اللي بالقضا
علي كل إرهاب
جرجس فاروق

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل