أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خالدسمير - شيوعى..














المزيد.....

شيوعى..


خالدسمير

الحوار المتمدن-العدد: 4206 - 2013 / 9 / 5 - 00:09
المحور: الادب والفن
    


جميعُ الناس ِ قد جاءوا
سواسية ً..
وليسَ هناكَ طائفةٌ مُمَيَّزةٌ
بألقاب ٍ..،
تُباعُ وتُشتَرَى،
وبطينة ٍأخرى،بلاصلة ٍ
بطينتِنا
طينةِ آدمَ الحالِمْ
سواسيةٌ ،سواسيةٌ،
كأوراق ٍبلاأشجارْ
كأوراق ٍبلاأشجارْ
وأمطار ٍ..
وليسَ لها غمائمْ
سواسيةٌ
كمِثلِ رُمُوشِ أعيُنِنَا،
رموش ِ المِشط ِتعُضُّ بشَعْرِكِ
الناعِمْ
وأعشقُ نارَكِ الشقراءَ
أعشقُ ثلجَكِ الفاحِمْ..
سواسيةٌ
ونفسُ المَولدِ المقدور ِ،
نفسُ الموت ِ،
نفسُ هواءِنا الجاثِمْ
ونفسُ تشابهِ الدمعاتِ
يَنعى حُزنَنا الباسِمْ
سواسيةٌ،سواسيةٌ
ولاتمييزَ لاطَبَقَه
ولاإحسانَ لاصَدَقَه
ملايينٌ،ملايينٌ من الأشجار ِ
لكِنّا،
بآخرِ أمرِنا..وَرَقَه..
ولكِنّا مواسِمْ..
ونُولَدُ رأسُنا فينا
وبعدَ هُنَيْهَة ٍ تبدو
رؤوسُ النخل ِ يارأسى
جماجمْ...
نموتُ إذابَكَينا حُبَّ عُمْر ٍ
وتُحيينا النسائمْ
ونضحكُ حينما نبكى
لأنّا نحنُ ياربّى..توائمْ..
نحبُّ ونكرهُ الدنيا
نحِبُّ ونكرهُ الأنثى
نحِبُّ ونكرهُ الحاكمْ..
ونكشِفُ بالعُيُونِ حجابْ
ونكسِبُ فى الذُنُوب ِ ثوابْ..
ونُعطى البَحرَ دونَ حسابْ
ويمدحُنا طواعية ً،
هُنا،
حاتِمْ..
ويسكُنُ حُلمُنا فينا
كضوء ٍداخل ِ الحَدَقَه
نُصَلّى الفَجرَ ساعات ٍ
ونقرأُ سورة َ النفَقَه...
ونبكى دونَ دمعات ٍ
وتمسحُ دمعَنَا الشَفَقَه..
ويشربُ نهرُنا المحزونُ
من عينيكِ
ينسى أنّهُ صائمْ..
تدوخُ عُطُورُنا سَكْرَى
وتصحُو شمسُنا صُبحا
ويُصبحُ مَوتُنا..نائمْ..
ويطفو الصخرُ،
فوقَ البحر ِ..،
يسبحُ رملُنا العائمْ...
نجوعُ ونشترى خُبزا ً
ويأكُلُ خُبزُنا فينا..
وتأكلُ نارُنا شوقا ً
تُغَذِّيه ِ أمانينا
تُذَكِّرُنا بموتانا
ضحايا الخِسَّة ِ الكُبرَى
حنايانا..
همُ الإخوانُ....والبَرَره
نُصلّى العَصرَ..والسُّنّه..
نشُمُّ روائحَ الجَنَّه
ونقرأُ سورةَ الفَجَرَه...
ونلعنُ لِحيةَ الإرهاب ِ
نلعنُ خِسّةَ الخُوَّان ِ ياوَطَنى
نُحطِّمُ مسجدَ "الغزو ِ"الذى صَلَّتْ بداخِلِهِ البهائمْ....
ويعطشُ نهرُنا فينا
ويصبحُ ريقُنا حَجَرَه
يُغَيِّمُ حُزنُنا فينا
ويصبحُ دمعُنا..مَطَرَه..
نعيشُ النصرَ ..لكِنّا
بداخِلِنا،
هزائمْ
ويشربُ دمَّنا كأسُ النبيذ ِ
تأكُلُنا الولائمْ...
فكيفَ حريقُنا يُطْفَأْ؟
وكيفَ جُرُوحُنا تبرأْ؟
ومن أينَ المَراهِمْ؟
وأنا أحِبُّكِ من صميمِ القلب ِيا..رُوحى..
ومهما غِبْتُ لكِنّى أعودْ
تُعاكِسُنى المَرايا..من جَمالى..
وتشُمُّ رائحتى الورودْ...
حطّمْتُ بالغضبِ السُدودْ
وقرأتُ فاتحةَ الكِتاب ِ
على أبى،
وعلى الجُنُودْ..
أنا واحدٌ منهم ،،أنا،
وحدى..
وتخشانى الأسُودْ...
يُمَجِّدُنى عَدُوُّى كلَّ يَوم ٍ
وتمدَحُنى الشتائمْ

...
إنَّ انتصارى
لاسبيلَ سوى إليه ِ
والوقتُ حاسِمْ
وما الدُنيا سوى فيديو خليع ٍ
تُمارسُ ـ فى النهار ِ ـ
زنا المَحارمْ...
لهثَ الحصانُ وراءَ رَكْضى والنجاحْ
إنَّ المؤذِّنَ قالَ : حىِّ على السلاحْ
والأمسُ...
قادمْ..
سُلَيمانُ النبىُّ يزورُنى فى كلِّ يوم ٍ
أصبحَ فى يدى الخاتِمْ..
إنّى أُلَعِّبُ إصبَعى الأوسطْ
للكلب ِ،وللعميل ِ،لكلِّ خادِمْ..
أنا سيّدُ الدُنيا بكامِلِها
وحضارَتى ستسودُ..
..لازمْ.
خالد.
20/8/2013
فجر الثلاثاء






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- شاهد..من عالم الأفلام إلى الواقع: نباتات تتوهج في الظلام!
- مقاومة الاحتلال بين الكفاح المسلح والحراك المدني في كتاب -سي ...
- دور الكلمة والشعر في تعزيز الهوية الوطنية والثقافية
- لا شِّعرَ دونَ حُبّ
- عبد الهادي سعدون: ما زلنا نراوح للخروج من شرنقة الآداب القلي ...
- النّاقد السّينمائي محمد عبيدو ل “الشعب”: الكتابات النّقدية م ...
- الرّباط تحتضن عرض مسرحيّة (البُعد الخامس) لعبد الإله بنهدار ...
- والدة هند رجب تأمل أن يسهم فيلم يجسد مأساة استشهاد طفلتها بو ...
- دواين جونسون يشعر بأنه -مُصنّف- كنجم سينمائي -ضخم-
- أياد عُمانية تجهد لحماية اللّبان أو -كنز- منطقة ظفار


المزيد.....

- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خالدسمير - شيوعى..