أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد ناظم الغانمي - ( الخطة الأمنية ) حلول كثيرة ...وتجاهل حكومي..!














المزيد.....

( الخطة الأمنية ) حلول كثيرة ...وتجاهل حكومي..!


محمد ناظم الغانمي

الحوار المتمدن-العدد: 4205 - 2013 / 9 / 4 - 16:15
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يوم بعد يوم والوضع الأمني من أسوأ الى اسوأ, والسبب هو سوء التخطيط من قبل المسؤولين والقادة الأمنيين الذين تنقصهم الخبرة في وضع الخطط, أو ألأهمال المتعمد من قبلهم, أو لضغوط عليهم من جهات سياسية مستفيدة, ولكن الغريب والمحزن ومايثير الجنون هو تصريحات بعض السياسيين, والقادة الأمنيين بعد الأنفاجارات حين يقولون ( الوضع مستقر ) !, أين الأستقرار؟ في قصوركم؟!, أم في المنطقة الخضراء؟! , الدماء العراقية تسيل بالآف شهريا" دون ادنى سبب, ذنبهم الوحيد أنهم عراقيون!.

نحن الآن نمتلك قوات أمنية تمثل ( مليون وربع المليون ) رجل أمن في العراق, مقابل سبعة الآف ارهابي تقريبا", أين الخلل؟, اذا كان بالعدد فقواتنا الأمنية اكثر !, واذا كان سوء تخطيط, فلماذا لانعمل على خطة امنية ستراتيجية تتيح لنا السيطرة على الوضع بصورة علمية مدروسة, وبتكنولوجيا متطورة وقليلة الكلفة, قياسا" بما ينفقه العراق سنويا" على مؤسسات الدولة الأمنية دون جدوى والتي تقدر بمليارات الدولارات.
لنتسلسل في خطة بسيطة وذكية أنا وانتم ونرى فائدتها وهي كالتالي, أولا" كلنا نعلم إن بغداد ذات ( 18 ) بوابة تحيط بها, لو وضع في كل بوابة جهاز سونار متطور لكشف المتفجرات, وهو عبارة عن سيارة لكشف المتفجرات, سنوفر على انفسنا الرجال والأموال المهدورة بلا فائدة, حيث سعر هذا الجهاز هو ( مليون دولار ) تقريبا, ويقوم هذا الجهاز بكشف المتفجرات, وكل شيء موجود داخل السيارات التي تمر من خلاله وهو فعال جدا" وناجح, اذن نحتاج لـ ( 18) مليون دولار فقط لتأمين البوابات, اما في داخل المدينة, فيتم وضع كامرات مراقبة في كل تقاطعات وشوارع في بغداد المهمة, وحتى على مناطيد مخصصة لهذا الغرض, وايضا" هذه الكامرات ذات فعالية عالية جدا", وتقوم بتصوير كل مايجري في الشوارع العراقية, ولها ميزة جيدة جدا" وهي قدرتها على تقريب الأشياء وأضهار رقم ( السيارة ) ومن يستقلها, وأيضا تقوم الحكومة بوضع جهاز ( جي . بي . اس ), على سيارات الحمل لتعقبها من مكان انطلاقها الى مكان وصولها, ومعرفة اين ذهبت ومن اين اتت, وأن خرجت عن مسارها فسيتم التعرف على الأسباب بسرعة من خلال تعقبها, هل هذا صعب على الحكومة ؟!, لااعتقد ذلك .
حين تقوم الحكومة بأستخدام هذه الأمور ستوفر على نفسها عناء ( 1000 سيطرة ) في بغداد لأننا لانحتاجها بعد, ومجموع أفراد القوى الأمنية في هذه السيطرات (100 ) الف جندي على اقل تقدير, اذا كان لكل سيطرة ( 100 ) رجل يقومون بالتناوب, وبهذا نوفر ( 90 ) الف من أصل ( 100 ) الف رجل أمن, نستثمرهم لتعزيز القوى الأمنية الأخرى وتدريبهم على القتال المباشر ومداهمة أوكار الأرهاب, اي الهجوم وليس الدفاع وانتظار العدوا في السيطرات!, وبالمقابل نتخلص من المظاهر المسلحة والعسكرية التي تسبب القلق والأزعاج للمواطن العراقي, وتقليل الأزدحامات بشكل كبير جدا" داخل المدينة, وأيضا" أراحة رجل الأمن الذي اتعبه الواجب في السيطرات, لذلك نرى الآن اكثر رجال الأمن لايعيرون أهتمام للواجب, لأنهم اصيبوا بالملل والتعب بسبب الضغوط والروتين منذ ( عشر سنوات ) مضت, والمواطن ايضا" يعاني هستيريا من الأزدحامات ومن رجل الأمن نفسه, لذلك علينا أن نعمل بتخطيط علمي ومدروس لننقذ هذا البلد من الدمار, ونستمثر المال والطاقات البشرية في أمور مفيدة وناجعة, هل هذا صعب عليكم يامسؤولين وياقادتنا الأمنيين ؟!, أم أن المواطن العراقي لايستحق منكم هذا الجهد البسيط لحمايته وتوفير الأمان له وحفظ كرامته ودمائه؟!.






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عصر الأغنام البشرية...!
- ردا- على المرجعية...الزرفي خيارانا...!


المزيد.....




- بعد مرور عام.. كيف تحولت محاولة اغتيال ترامب إلى لحظة حاسمة ...
- 11 قتيلًا في هجوم دموي لقوات الدعم السريع بشمال كردفان
- دمشق توقع اتفاقاً مع موانئ دبي لتطوير ميناء طرطوس
- فرنسا: فرار سجين من سجن كورباس بضواحي ليون داخل حقيبة نزيل م ...
- الاحتلال يصادر آلاف الدونمات من الفلسطينيين في الخليل
- إرهاق الأخبار وتجنبها.. ما الذي عكّر مزاج جمهور وسائل الإعلا ...
- للتخفيف من قيظ الصيف..فيلة تتراشق بالماء في حديقة حيوانات بإ ...
- حان الوقت لتغييرها.. أسوأ 10 كلمات مرور في العالم
- الإمارات: شرطة دبي تعتقل 3 بلجيكيين مطلوبين للإنتربول بتهمة ...
- روسيا تعلن السيطرة على قرية جديدة في غرب دونيتسك وسط استمرار ...


المزيد.....

- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد ناظم الغانمي - ( الخطة الأمنية ) حلول كثيرة ...وتجاهل حكومي..!