أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حامد الشطري - الشاعر العراقى الكبير زهير الدجيلي ثنائية الحب…( الوطن …المرأه ) ومحطات الغربه














المزيد.....

الشاعر العراقى الكبير زهير الدجيلي ثنائية الحب…( الوطن …المرأه ) ومحطات الغربه


حامد الشطري

الحوار المتمدن-العدد: 4204 - 2013 / 9 / 3 - 18:00
المحور: الادب والفن
    


الشاعر العراقى الكبير زهير الدجيلي ثنائية الحب…( الوطن …المرأه ) ومحطات الغربه
ياطيور الطايره امغربين حسبالى انحبكم ينجوى محطات البارحه مكاتيب والقائمة تطول يمتى تسافر ياكمر …..وسافر هذا القمر… الناصريه (الدجيلي) الذى عمدت شاعريته الشطره حيث الولادة والنشأة والصبا والغراف بماءه ومناخاته العفويه التى تحكى فيها شواطئ الشطره حكايات للحب ….ووشمت الناصرية قصائده بطين سومر الخالد الطين السومري الاحمر.. الاحمر هذه الدلاله التى جسدت الفكر الانساني وتحولت الى معادل موضوعى للفكر الشيوعى ..الذى منحه الشاعر كل شبابه مناضلا سجينا شاعرا …تساقطت اوراق عمره الثورى الانسانى خلف قضبان السجون ..لتختصر ثقافته الفكر الانسانى الذى جسده زهير الشاعر الصحفى الانسان كاتب الدراما التلفزيونيه شاعرا لاطفال العالم من خلال سلامتك وافتح ياسمسم واعماله التلفزيونيه حياة الاسكافى والجيران والمزيد من هذ المنجز الذى يمتد من الفجر الى الفجر ليمنحنا رمزا ثرا نسال الله ان يحرسه ويمنحه وافر الصحة ..لهذه النفس المتدفقه كلماتها كالاحاسيس الشفافه …..انه ارق من جنح الفراشات واعبق من عبير الورود عندما يناجى حبيبته (والسمه امصحيه وصحيت انه كمر كلب الحديثه مثل شاطى ونهر ….والكلب جاوين اضمه)ورغم تحدياته الجسام ومرارة السجون .. لكننا كلما نمسك بقصائده نجدها تغنى نفسها لانها اختصرت ما للشطرة والناصرية وسوق الشيوخ من شجن وغناء وهذا المناخ الدرامى منح زهيرا البعد الجمالى فى قصائده المحمله بالفراق الفراق الذى توجته ثنائية الغربة والاغتراب خلف قضبان 14 سنه من السجون نزفت فيها جراحاته العبقه قصائدا رائعه…………………
حنيت واترجه ..اترجه دليلي وعينى ….. بلجن عذاب افراكم بهداى من ياذينى بلجن يحن ..حاديكم
امغربين وين اهل الهوى والشوك بكليبي دوه ….ليل اليلم طاريكم وانتم جزيره وهيمه
مشيت دنيه اعليكم عاشك يدور ابضيمه
اه….اه لهذا الالم الحقيقى…..(بلجن عذاب افراكم بهداى من ياذينى) يالهذا التوسل حنيت واترجه .. التوسل الانسانى يالهذا الترجى العاطفى الذى يمنح الكبرياء تواضعا بين يدى الحبيب دون نار الغربة والفراق ….هذا الليل الذى يمتد فى حياة الشاعر منتظرا شمس الخلاص ..الحريه …اللقاء … الحب …الوطن … المرأه … الذكريات …الاصدقاء…. كل هذه الكلمات التى تجسد الحب تحمل بكائها الصامت تحمل المها صراخها عذاباتها انتظارها هذا الانتظار الذى ايضا تمثل بثنائية (الياس والامل) (الحرية والسجن)( ا لحب والهاجس )كل شئ يتجلى عندما تكتب معلقاتك الشعريه التى لحنت نفسها وتغنينا بها اخذتنا مع حبيباتنا الى شواطئ العتاب الصادق الى البكاء الصادق الحب الذى يشكل احيانا معادلة الوجود الحياة او الموت او اللامبالاة….كل مضمون …. كل صوره شعريه… تحسها لازالت بمخاض الولادات بدماء الجراح ملاذات الخوف بارتعاشات اللقاء الاول …كل حرف كل مناجاة كل الم
يتراكم ... يتناسل ..... يتكاثر........يتحول الى حسابات الى مفهوم كمي ... او كيفي ..هكذا يحسب الشاعر همومه بالأرقام المتراكمة رغم انها مطلقة لا تخضع الى اي حسابات لكنه يفترض ذلك من خلال تضحيته
حسبالي عدينه الوفه والعمر وتراضينه
حسبالي من شفت الفرح بعيونك تراضينه
ثاري اعله ساعة ....
ثاري اعلى ساعة ترجع اتبايعني
محيرني ساعات الصبح شوجنك اتوادعني
وساعات بغياب الشمس ملهوف و مضيعني
محيرني يالبايعني
هل عشت يوما عذابات الحب ... هل عشت هذا الاغتراب .. هذا الوهم ... ثنائية الزعل والرضى ... مع الحبيب
هل بكيت يوما لانتظار موعد .... هل نسيت الزاد والماء والنوم ولذت بكؤوس الخمر من الالم الذي يعتصرك .. هل ذقت سنوات الهجر ... هل عشت حالات التمني ... هل حلمت .. حلمت بالمرأة تسرح ضفائرها بأحضانك كالحمامات ... وتلوذ بعطرها كالرغبات ... وتغفو على يديك ... كتمثال ... هل مال شعرها وانعطف .. هل طوقتك بخصلات شعرها …بكت باحضانك وتذوقت دموعها المالحه هل مسحت كحلها واختلط الخجل بحرارة الملامح والحياة ..هل فاضت القبلات وذابت القلوب وتعاهدتما ان تكونا غصنيين فى شجرة واحده

هذة المرأة التي تتئاب عند زهير الدجيلي فينساب الرضاب من شفتيها أنها دجلة و الفرات او الحمامة كل شيء يشير إلى حب الوطن مو( بعيدن اليحب يندل دربكم مو بعيدن الكمر حط أبكربكم) من وصف حييته ان تكون هي (جارة القمر) هموم زهير تلك القطارات التي اغوت المحطات بان تسير خلفها محطات زهير الدجيلي المفعمة بالتساؤل ألمزدانة بالغربة المحملة بالبكاء المتراكم عليها غبار النسيان لا صوت يمسح من بريق أديمها ترحا لها غبار الهجران ..محطاته طيور طارت تحمل رسائله من المنفى وشمس الله تحمل تحياته لأهله الطيبين هل وجدتم شاعرا سخر الشمس لتكون حمامة زاجل لتحمل رسائله للأحبة انه الوطن الذي يغني زهير الوطن الذي خارطته حدودها روح الشاعر شمس وطيور مسافرة وكصيبه وأحدثيه امرأة شابة كانت او في مراحل الدراسة تحمل الفراشات على ضفائرها وتكتب اسم حبيبها على غلاف الكتاب المدرسي .. زهير الإنسانية المتدفقة التي منحت الأطفال أغانيهم ورقصاتهم كانت حصتهم كبيرة لانه رمز الوجود التدفق الحياة الاستمرارية زهير الدجيلي شاعر جسد كل قيم الإبداع في قصائده ولغته الرائعة المتدفقة كالفرات زهير حمامة في سماء العراق ونجمة مشعة في تراثنا الخالد في أغانينا التي نحب لأنها علمتنا ان نصون حساباتنا علمتنا الوفاء والصدق والثقافة. نسال الله ان يمد اشاعر بالصحة ليكون خيمة ابداع متدفق






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- هل تصدق ان فيلم الرعب يفيد صحتك؟
- العمود الثامن: لجنة الثقافة البرلمانية ونظرية «المادون»
- في الذكرى العشرين للأندلسيات… الصويرة تحلم أن تكون -زرياب ال ...
- أَصْدَاءٌ فِي صَحْرَاءْ
- من أجل قاعة رقص ترامب.. هدم دار السينما التاريخية في البيت ا ...
- شاهد/ذهبية ثالثة لإيران في فنون القتال المختلطة للسيدات
- معرض النيابة العامة الدولي للكتائب بطرابلس يناقش الثقافة كجس ...
- شاهد.. فيلم نادر عن -أبو البرنامج الصاروخي الإيراني-
- تمثال من الخبز طوله متران.. فنان يحوّل ظاهرةً على الإنترنت إ ...
- مسك الختام.. أناقة المشاهير في حفل اختتام مهرجان الجونة السي ...


المزيد.....

- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور
- الذين لا يحتفلون كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي
- فرس تتعثر بظلال الغيوم / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حامد الشطري - الشاعر العراقى الكبير زهير الدجيلي ثنائية الحب…( الوطن …المرأه ) ومحطات الغربه