ميدان الملك عبدالله بالاقصر من ميدان التجارة الى التجارةبالميدان

عبدالمنعم عيدالعظيم

الحوار المتمدن-العدد: 4203 - 2013 / 9 / 2 - 02:52
المحور: المجتمع المدني
    

ميدان الملك عبدالله بالاقصر
من ميدان التجارة الى التجارة بالميدان
كتب عبدالمنعم عبد العظيم
دشن السيد اللواء مهندس طارق اسعد محافظ الأقصر الجديد ميدان الملك عبدالله تقديرا لدور العاهل السعودى فى مواقفه المؤيدة لمصر فى حربها ضد الإرهاب ولا ننكر للرجل فضله ودوره
لكن موقفه وان جاء متواكبا مع المد الثورى فى مصر إلا أن الملك فى قرارة نفسه يحمل عداءا شخصيا لجماعة الإخوان المسلمين الذين يشكلون طابورا خامسا يهدد السعودية نفسها وحوادث تفجيرات الرياض ليست ببعيد
انه يدافع عن استراتجية السعودية فى مواجهة إرهاب الجماعات الاصولية عندما شرعت اسلحتها ضدها
والتاريخ يذكر دور السعودية فى احتضان قيادات الجماعة التى هربت من حكم عبدالناصر ووفرت لهم العمل والتمويل للنمو من جديد ثم صدرتهم لمصر فى صفقة شهيرة بين السادات والعاهل السعودى الراحل وعثمان احمد عثمان ودفع السادات نفسه حياته ثمنا لهذا
ولسيادة اللواء مهندس محافظ الأقصر قد يحقق لك هذا الانجاز الشو الاعلامى لكن المردود على مدينة الحضارة والسياحة والآثار لن يحقق شىء فسياحة السعودية تتمركز فى شارع الهرم وليست سياحة ثقافية ولن تكون الا اذا تحول طريق الكباش الى مواخير
يا كهنة المعبد فى محافظة الأقصر ارحموا الرجل من كهانتكم ودعوه يفكر بعقلانية وعلمية لاتشدوه للموائد والمهرجانات الوهمية والشو الاعلامى نحن فى مرحلة دقيقة وحاسمة تحتاج العمل والتنمية والتطوير
الأقصر أصبحت محافظة تحت خط الفقر وأقفرت مواردها وباع العاملون فى السياحة أثاث منازلهم وعادت المعابد مساكن للأشباح واغلقت الشركات السياحية والبازارات ابوابها
تحول ميدان التجارة الى ميدان الملك عبدالله من ميدان التجارة الى التجارة بالميدان واللهم اجعل كلامى خفيف عليهم
عبدالمنعم عبدالعظيم
مدير مركز دراسات تراث الصعيد بالاقصر

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل