أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جمال رفعت - نظرة على الوضع السياسي فى مصر .














المزيد.....

نظرة على الوضع السياسي فى مصر .


جمال رفعت

الحوار المتمدن-العدد: 4202 - 2013 / 9 / 1 - 09:12
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ـ مرحباً بك ، ما رؤيتك للوضع السياسى الراهن فى مصر ؟!

_ اهلاً بك ، الان الوضع السياسى فى مصر تحول لوضع عام تتداخل معه جميع الاوضاع الاجتماعية و الاعلامية و الدينية و الثقافية , الان فى مصر الجميع يتحدث عن و فى السياسة , سواء بجهل او بعلم ، و هذا شئ جيد رغم خطورته , و عدم توقيته الصحى ..

ـ عفواً ماذا تقصد بأنه توقيت غير صحى ؟!

_ اقصد ان مبتغانا و امنيتنا ان يكون الجميع على دراية بالوضع السياسي ، و لكن ان يتكلم الجميع فى السياسة بسذاجة و جهل احيانا ، هذا امر غير مستحب ، لأن السياسة تختلف عن الثقافة و الفن و الدين ، فالسياسية مثلها مثل القنبلة اى تغافل فى التعامل معها سيضيع فى مقابلها ارواح و ستسفك دماء، و ايضاً سيحدث توتر فى العلاقات الخارجية مع الدول الاخرى ، و سينقسم الشعب نفسه الى احزاب سياسية متناحرة فيما بينها ، لذا امنيتى ان يكون الشعب على درايه ، و لكن لا يتكلم العامى و الغير متخصص فى السياسة ، فإن ارادوا فليتحدثوا عنها لا فيها .

اما عن الوضع السياسى ، فهو متقلب لا يمكن التنبؤ به ، و هذا لطبيعة شعبنا الذى لا يمتلك رؤى و خطط ممنهجة لتحركاته ، فمنذ خروجنا على بكره ابينا ( مبارك ) ، و نحن نسير معصوبين العين ، لا نرى امامنا إلا بمسافة بسيطة ، و لكن فى العموم و ما أنا متيقن منه ، ان مصر الان اما ستكون عراق جديدة او على الاقل سوريا جديدة ، او اما ستكون كما قال الفريق عبد الفتاح السيسي ( ان مصر ام الدنيا و هتكون أد الدنيا ) ، و لكن ايضاً ما يجعلنا نطمئن ان الدول العربية الشقيقة لمصر اصبحت الان على معرفة و درايه كبيرة بـ ألعيب و خطط امريكا ليس لأحتلال او تقسيم و تخريب مصر فقط ، انما ايضاً للشرق كله ، لذا مساندة الدول العربية لمصر هو فى الدرجة الاولى دافعه الخوف على نفسها ، فهم يعلمون ان مصر هى المفتاح الرئيسى لكل دول الشرق ، لذا المساندة ، العربية لمصر ، تعتبر مصلحة لهم قبل ان تكون عمل عاطفى ، اتجاه مصر .

ـ ما رأيك فيما حدث للإخوان فى مصر ، و هل ما حدث إنقلاب ؟!

_ الشعب لم يثور ضد الاخوان ، فاالشعب ثار ضد رئيس فشل فى إدراة دولة ، و خصوصاً ان مصر كانت بحاجة لزعيم ثورى من الشعب الثائر ، وذلك لطبيعة المرحلة عقب ثورة 25 يناير ، لذا الاخوان ربطوا مصيرهم بشخص فاشل ، و هذا ما جعلهم يكتسبون كراهية الشعب لهم و يسقطون معه ، و لكن بعيداً عن السياسة و بنظرة اكثر بساطة ، فـ الاخوان تنظيم يقوم كما نعلم على التأليه و على السمع و الطاعة للقياديين ، لذا فالمرشد هو من كان يحكم ، و هذا معناه ان رئيسنا كان مرؤس ، و ايضاً تلميحاتهم الغبية عن الخلافة ، و كأنهم لا يعلمون ان من اسباب نهاية حكم مبارك ، هو رغبة مبارك فى ان يحكم جمال مبارك ابنه من بعده .

اما مصطلح الانقلاب العسكرى الذى يروج له الاخوان ، مثلما روجوا قبلها كلمة فلول ، فهى إدعائات ساذجة كاذبة ، فالشعب هو من خرج على محمد مرسي اولاً ، و تتابعاً لذلك نفذ المجلس العسكرى أمر و رغبة الشعب ، و هذه هى الثورة ، اما ما عكسها هو ما يسمى بـ إنقلاب عسكرى ، و هذا لم يحدث فى مصر ، فـ جيشنا عظيم ، و هذا ليس وصف عاطفى ، و لكنها حقيقة يثبتها التاريخ .

ـ هل انت مع الإقصاء السياسى للإخوان ؟!

_ نعم ، لأن الاخوان حزب ديني سياسى ، و هذا امر غير مقبول ، على الاقل منذ الان ، و لكن مع ان يدخل من يشاء فى الحقل السياسى ، طالما هو مؤهل لذلك ، و لا يجمع الدين بالسياسة .

ـ هل مصر على اعتاب العلمانية ؟!

_ كسياسة ، لا ، فهذا الان امر يناطح السحاب بالنسبة لمصر ، و لكن كـ فكر ، بالتأكيد و هذا قد بدء منذ سنوات عديدة .

ـ شكراً لك ..



#جمال_رفعت (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- -الأمر يتجاوز الخيال-.. المفوض العام للأونروا يصف حال غزة جر ...
- الجيش الإسرائيلي يشن غارات على لبنان ويستهدف -مهرب أسلحة- مع ...
- إسرائيل تستهدف شخصا ينشط في -تهريب أسلحة- بغارة جنوب بيروت
- أطباء بلا حدود تحذر من فظائع عرقية في دارفور
- المكاديميا أكثر المكسرات المنسيّة رغم فوائدها المذهلة
- بعد إنهاء الخدمة العسكرية.. -بي تي إس- يعودون بألبوم جديد
- النصيرات 274.. وثائقي يكشف تفاصيل جديدة لمجزرة ارتكبت بوضح ا ...
- إلى أين وصلت حرائق تركيا؟ وماذا بعد موجة الإجلاء؟
- حزب بالائتلاف الحاكم في جنوب أفريقيا يتهم وزيرة بالفساد
- أبجد تحتفل مع قرائها بعيد ميلادها الثالث عشر


المزيد.....

- الوعي والإرادة والثورة الثقافية عند غرامشي وماو / زهير الخويلدي
- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جمال رفعت - نظرة على الوضع السياسي فى مصر .