أين عمار الحكيم من مطالب المتظاهرين

محمد عمران

الحوار المتمدن-العدد: 4202 - 2013 / 9 / 1 - 02:35
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

أين عمار الحكيم من مطالب المتظاهرين
ما أن تقترب الانتخابات في العراق ليرى العراقيين الفقراء المساكين الخير وكما يقول المثل الدارج في العراق ( الخير بكباله ) الخير من التصريحات والمطالبات بالحقوق والمظلوميات والمشاريع وغيرها لكنها في حقيقة الامر كلها ضحك على الذقون وتستر على الفساد وتماشيناً مع المصلحة الشخصية لهم للبقاء فترة اطول من اجل الاستيلاء على الدولارات والاموال الطائلة في هذا البلد وهذا الكلام ينطبق على كتكوت الحوزة عمار الحكيم عندما خرج على وسائل الاعلام وطبل بالحديث الشيق على الحكومة والسياسيين وكأنه ليس منهم وليس شريكاً في جرائمهم وسرقاتهم وظلمهم لهذا البلد والشعب , ونحن نتسائل اذا كان عمار وكتلته في الحكومة اعلنوا مساندتهم وتنازلهم عن رواتبهم التقاعدية فلماذا لم يخرجوا في تظاهرات الشعب العراقي في 31 / 8 ويقفوا مع الشعب اذا كانوا فعلا حريصون وصادقون في كلامهم لكن أين هو من المطالب والتظاهرات التي خرجت للمطالبه بأبسط الحقوق المسلوبه ونرى ذلك الدهس والضرب والاعتقالات وغيرها من المضايقات للمتظاهرين فأين هو من المطالب اذا كان فعلا يطالب بحقوق الشعب واين القنوات التابعة له من تغطية التظاهرات اين الفرات والغدير وغيرها من قنوات الكذب والخداع واين وووووو.
http://img02.arabsh.com/uploads/image/2013/08/31/0c33444b67f60c.jpg

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل