أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مازن المنصور - تاريخ موسيقى الآوبرا














المزيد.....

تاريخ موسيقى الآوبرا


مازن المنصور

الحوار المتمدن-العدد: 1201 - 2005 / 5 / 18 - 05:32
المحور: الادب والفن
    


أ ن الفن الحقيقي هو الفن ا لذي ينبع من روح الوطن، وإنما روح الوطن هي شعبه. ففي أعماق الشعب تكمن عبقرية الوطن وقوته الفعالة‘‘ .

الموسيقار شوبان

الأوبرا (Opera)

اصطلاح ايطالي معناها (مغناة) يطلق على كل مسرحية ملحنة تجمع بين الموسيقى والشعر، والتمثيل ، والرقص، والتصوير . وقد نشأت الأوبرا من اناشيد وقصائد غزلية تسمى بالمادريجال (Madrigal) .

وتنقسم الأوبرات إلى أربعة أنواع :

( أ ) أوبرات كوميدية ويكتب موضوعها وموسيقاها في قالب سهل مستساغ ، ذو طابع بهيج ، ليس الهدف منها إضحاك الجماهير . ومن هذا النوع مسرحية الخادمة المتعاظمة للموسيقار ( بير جلوزي ) .

( ب ) أوبرات رومانتيكية ، وتبنى على قصة قوية عاطفية ، وحوادث مثيرة للا نفعالات النفسية ، منها ( لعنة فوست ) لبرليوز ، ومعظم أوبرات فاجنر .

( ج ) أ وبرات خفيفة : تمتاز بموضوعها السهل ، قل أ ن تظهر فيه
الحوادث المثيرة أو المواقف المعقدة ، منها ( حلاق أ شبيلية )
لروسيني ، و ( قصص هوفمان ) لأ وفنباخ .
( د ) أ وبرات قصيرة وتنحصر عادة في فصل واحد ، يقسم إلى عدد
من ا لمشاهد و ا لمناظر ، كما هو الحال في أ وبرات ( ا لفارس
ا لقروى ) لبوتشينى .

ومن الملا حظات الهامة في ا لأوبرا أ ن ا لأوركسترا يصاحب الغناء من البداية الى النهاية ، كما ويقوم بادارة ا لفرقة اثنان من ( ا لما يسترو ) ،
أحدهما يشاهده الجمهور فوق منصة القيادة وهو المسئول الأول عن الأوبرا ، أ ما المايسترو ا لثاني فيأ خذ مكانه داخل ( كمبوشة ) فوق المسرح ، ومهمته إ عطاء ا لتعليمات إ لى الكورس و الممثلين . وتنسب الأوبرا عادة إلى مؤلف الموسيقى وليس إلى الشاعر .

ويقوم الكورس ( جماعة المنشدين ) بدور هام في ا لأ وبرا ، إ ذ تنقسم درجات الأصوات إلى :

( ا ) أ صوات ا لنساء و تتواجد في ثلاث طبقات :

1. الحاد منها ( سوبرانو ) وهو صوت خفيف مرتفع قادر على
أ داء الأ لحان ا لعاطفية . وهناك سوبرانو للدراما يمتاز بمداه
الواسع في التعبير عن ألوان الا نفعالات والعواطف .

2. ا لمتوسطة ا لحدة ( ا لميزو سوبرانو ) وهو وسط بين
ا لسوبرانو و ا لأ لطو .

3. الكنتر ألطو وهو ا لصوت ا لغليظ لدى ا لنساء ويرادف هذا الصوت ا لدرجة ا لمستعملة لدى ا لرجال تحت ا سم
( بريتون ) . ويمتاز الكنتر أ لطو بتأدية ا لتعابير ا لعاطفية العميقة .


( ب ) أصوات الرجال وهي ثلاثة أنواع :


1. ( التنور ) وهو الدرجة الصوتية العالية لدى ا لرجال والمعبر عن إ ظهار العواطف وا لقوة . وهناك طبقة أخرى لصوت ا لتنور تمتاز با لاعتدال وا لتناسب في أداء ا لأدوار ا لبطولية .
2. ( الباريتون ) ويمتاز با مكانيات واسعة في تأدية الأدوار العميقة .
3. ( ا لباص ) وهو أكثر الأصوات انخفاضا وتعمقا .


هذه نبذة مختصرة عن تاريخ الأوبرا ارجو ان اكون قد وفقت بها مع حبي لقارئي الكريم .



#مازن_المنصور (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تاريخ موسيقى البالية
- تاريخ الموسيقى الكلاسيكية


المزيد.....




- ترامب يعلن تفاصيل خطة -حكم غزة- ونتنياهو يوافق..ما مصير المق ...
- دُمُوعٌ لَمْ يُجَفِّفْهَا اَلزَّمَنْ
- جون طلب من جاره خفض صوت الموسيقى – فتعرّض لتهديد بالقتل بسكي ...
- أخطاء ترجمة غيّرت العالم: من النووي إلى -أعضاء بولندا الحساس ...
- -جيهان-.. رواية جديدة للكاتب عزام توفيق أبو السعود
- ترامب ونتنياهو.. مسرحية السلام أم هندسة الانتصار في غزة؟
- روبرت ريدفورد وهوليوود.. بَين سِحر الأداء وصِدق الرِسالة
- تجربة الشاعر الراحل عقيل علي على طاولة إتحاد أدباء ذي قار
- عزف الموسيقى في سن متأخرة يعزز صحة الدماغ
- درويش والشعر العربي ما بعد الرحيل


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مازن المنصور - تاريخ موسيقى الآوبرا