أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد ايت الحاج - هل العدالة الاجتماعية و الديمقراطية في المغرب مجرد خطاب في الاوراق و في المنابر الاعلامية ؟














المزيد.....

هل العدالة الاجتماعية و الديمقراطية في المغرب مجرد خطاب في الاوراق و في المنابر الاعلامية ؟


محمد ايت الحاج

الحوار المتمدن-العدد: 4199 - 2013 / 8 / 29 - 06:43
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



الملاحظ في الالفية الاخيرة الكل يتحدث عن العدالة الاجتماعية و الديمقراطية .....الخ . في الوطن العربي بصفة عامة و المغربي بصفة خاصة. لكن السؤال المطروح هنا هو : على اي ديمقراطية و عدالة اجتماعية نتحدث ؟؟؟ هل نحن نتحدث عن الديمقراطية و العدالة بمعناها الصحيح و الدقيق اما اننا نتحدث عن ديمقراطية مثالية في عالم افلاطون ، او ان الديمقراطية في الوطن و العربي و المغربي مجرد خطاب و كلام فارغ من المعنى ، هل هذا هو تصور رجل السياسة و رجل الدين للديمقراطية في الوطن العربي بصفة عامة و المغربي بصفة خاصة .؟؟.
في الحقيقة في الوقت الذي نقوم بنظرة في الشوارع او من خلال المنابر الاعلامية و مشاهدتنا للقنوات الفضائية العربية و المغربية و غيرها ..... في الواقع اتساءل عن مفهوم الديمقراطية و العدالة الاجتماعية في هذه المناطق من الارض الكريمة ، هل السياسة جعلت الاخلاق و القيم الانسانية مجرد خطاب فارغ من المعنى ، و جعلت الديمقراطية و هم قاتل للفكر الشعبي المغربي ، و هل يمكن القول بأن مفهوم الديمقراطية استمرار للاستعمار و الاستبداد الغربي ؟؟؟؟.
فعلا بوسعي القول بأن اولا مفهوم الديمقراطية نتاج غربي و سم غربي دخل الى الفكر العربي عن طريق الايديولوجيات التي كرستها السياسة الغربية مند الاستعمار الا وهي زرع سم يخرب الفكر العربي ، افساد الاخلاق و قتل الضمر الجمعي ، سم يجعل من العرب عمال لذا الغرب بطريقة غير مباشرة ، و ابسط مثال : الثورات التي نشاهدها اليوم في الاوطان العربية و غيرها .... انها حالات تعكس حالة الرهب و الفزع الذي خلقه مفهوم الديمقراطية و العدالة الاجتماعية وغيرها من المفاهيم التي دمرت الفكر و الاخلاق و الضمير في العالم العربي .
لذا اقول هل المشكل في المفاهيم او الإشكال في فهمها و تطبيقها ، او في عدم استيعابها ؟؟؟
يمكن الجزم في الامر و القول : المشكل في التطبيق ، لان الخطاب السياسي في العالم العربي و المغربي مجرد خطاب فارغ من المعنى و المحتوى مجرد كلام يشبه الحفلة التنكرية في الديكور ، انه خطاب فعلا يغري ذلك المواطن الضعيف الهاش ذلك الامي المثقف المزور ذلك الانسان الذي لا يعرف تقنية تفكيك الخطابات السياسية ذلك الانسان القروي الذي يسكن في الارياف الذي ينتظر التنمية ، فعلا يغري ذلك المجهول الذي ينتظر العدالة الاجتماعية ، ذلك الذي ينتظر صولجان سحري يحقق له هذه العدالة و الديمقراطية في وطن الفساد الاخلاقي و الفساد الفكري . صعب جدا التحقق انه حلم بعيد في وطن التخلف الفكري و طن الدمار و العنف و القتل ، لان الديمقراطية تمارس في فضاء عمومي تشاركي و ليس في فضاء مغلق في فضاء القتل و التعصب في فضاء تغيب عنه شروط النقاش و الحوار البناء .
المغرب لا يحتاج الى مفاهيم و لا الى مهرجة و لا الى حفلات ، بل يحتاج الى ذلك الانسان العقلاني الذي يمارس الحق و العدالة و الديمقراطية بشكل متساوي ، ليس الى فرد يسعى الى تخريب هذه الارض السعيدة ، لأنه في الاخير يحتاج الى التخطيط السياسي الهادف الى حلق تنمية الى تحويل الهشاشة الى تنمية و تخلف الى عطاء و ليس الى عجز و قتل ....الخ .
اتمنى في المستقل بناء فكر و ثقافة تسعى الى البناء و ليس نسخ افكار من الغرب ، لان الشعب المغرب شعب حر ديمقراطي عادل بالفطرة و ليس فأر تجارب للرجل سياسة او دين ، نحن دائما سوف نكون امام القمع و استغلال الطبقة البروليتارية نحن سوف نكون له بالمرصد بالعقل فقط بعيد عن لغة القتل و لغة القمع ، نحن شعب حر يريد فقط حياة كريمة و عيش كريم و لا غير ، شعب يسعى الى الخير المشترك .



#محمد_ايت_الحاج (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ازمة التعليم بالمغرب حلم وواقع


المزيد.....




- ناصيف زيتون ودانييلا رحمة يحتفلان بذكرى زواجهما الأولى
- فرنسا: قضية -المجوهرات المخفية- للوزيرة رشيدة داتي تعود إلى ...
- قضية اختطاف وقتل الطفلة الجزائرية مروة تثير تساؤلات عن ظاهرة ...
- تقارير: قرار واحد لترامب قد يُفضي إلى أكثر من 14 مليون وفاة ...
- من العزلة إلى الإعمار... هل ستفتح واشنطن أبواب سوريا للعالم ...
- قتيلان على الأقل في موجة حر شديدة وفيضانات تجتاح إيطاليا
- دعم خليجي متجدد للبنان.. تأكيد على الأمن والاستقرار والتنمية ...
- شبهة تجسس ـ برلين تستدعي السفير الايراني وطهران تنفي ضلوعها ...
- ماكرون يبحث مع بوتين الملف النووي الإيراني وحرب أوكرانيا في ...
- عاجل| ترامب: رفعت العقوبات عن سوريا من أجل منح البلاد فرصة


المزيد.....

- الوعي والإرادة والثورة الثقافية عند غرامشي وماو / زهير الخويلدي
- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد ايت الحاج - هل العدالة الاجتماعية و الديمقراطية في المغرب مجرد خطاب في الاوراق و في المنابر الاعلامية ؟