أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - مفيد حسان - مستقبل حماس بعد انهيار الاخوان في مصر















المزيد.....

مستقبل حماس بعد انهيار الاخوان في مصر


مفيد حسان
(Mofeed Hassan)


الحوار المتمدن-العدد: 4195 - 2013 / 8 / 25 - 15:11
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


مستقبل حماس بعد انهيار الاخوان في مصر
ان معادلة القوى في الوطن العربي هي كما يلي ثلاثة معسكرات الاول معسكر تركيا اسرائيل امريكيا اعضاء في حلف شمال الاطلسي وبيتهم دفاع مشترك وتكنولوجيا عسكرية مشتركة ومعهم ومصر مرسي ومصر مرسي وحماس وقطر الاتي انتقلن من حلف ايران الى هذا الحلف وانقلبن على سوريا الحليف العربي وهذا الحلف تعهد بحماية امن اسرائيل بضغط امريكي وخاصة الاتفاقية المشتركة بين حماس والاخوان _تحت شروط الحفاظ على امن اسرائيل ومحاولة اسرائيل رمي ادارة غزة الى مصر عبر زجها بتفاقيات امنية الى جانب حماس - وهدف تركيا اعادة حكم الباب العالي بالاضافة الى تحقيق سوق دائم لها في المنطقة ثانيا معسكر ايران سوريا حزب الله وهذا الحلف لا يحتلف مع اسرائيل الا على النفوذ (اسرائيل الكبرى) الذي يضم بلاد الشام حتى الفرات هذا المشروع يتصادم مع دولة الفرس التي تريد التوسع بنفس المكان والمعسكر الثالث الذي سوف تقوده مصر الذي سوف يطرح برنامج عربي يواجه التهديدات المحتلملة وهذة المعادلة الجديدة تضم السعودية ودول الخليج ما عدا قطر واي دولة سوف تنضم الى هذا الحلف بعد استقرار وضعها وانشاء نظام مدني حر يمتلك ارادته وتتخلى هذة النظم عن الولاء لامريكيا لان تحالف امريكيا سوف يتجه باتجاه تركيا واسرائيل والاخوان المسلمين لانهم اضمن لمصالحها ولسوف تتخلى عن السعودية ودول الخليج لانها دول تسعى الى تنمية مستدامة ومواجهة نضوب النفط الوشيك ومجابة النفوذ الاقتصادي والسياسي والاخطار المتوقعة من تركيا وايران ولن تجد هذة الدول افضل من مصر فلديها قوتين قوة الموقع وقوة التماسك لان جيشها قوي ومتماسك والشعب المصري يلتف حول جيشه وفشلت محاولة فصل الشعب المصري الى قسمين وفشلت في ايجاد حكم شمولي في مصر وفشل الاخوان في تمرير اجندة المخابرات الامريكية وهذا هو سر وقوف امريكيا وحلفائها لانقاذ الاخوان في مصر واذا تحالف العدد الكبير للسكان والارض الخصبة والمياه والخلفية الصناعية والراس مال الخليجي يمكن ان يشكلن قوة اقليمية ذات اثر على الشرق الاوسط والعالم .
اين هي حماس من كل تلك التحالفات لقد تقالبت بين هذة القوى وخانت ايران وخانت دول الخليج باستثناء قطر والان تريد ترك تركيا لان تركيا لن تستطبع تقديم اي مساعدة لحماس الا من خلال مصر ومصر اصبحت في عداء مع تركيا الان ماذا بقي لحماس .
ان مصر دولة حدودية وحيدة لحماس راهنت على حصان خاسر اعتقدت ان حركة الاخوان المسلمين وصلت الى الحكم في مصر ولن تنزل عن هذة المنصة التي عملت من اجل الوصول اليها منذ عام 1928 وهي من خلال استراتيجياتها واستراتيجية الاخوان المسلمين ان مصر اذا سقطت بايدي الاخوان فان باقي الدول العربية سوف تسقط تلقائيا وذلك لكبر حجم دولة مصر ونفوذها ومواردها الضخمة وعدد سكانها وملاصقتها الى دول سبقتها في حكم الاخوان مثل السودان وغزة وحين دمجها مع بعض بالاضافة الى ليبيا ومن ثم تونس ستكون هناك خلافة كبيرة تمتد الى اسيا وافريقا الشمالية والوسطى وتخيلو ان هذة الامور تمت ..............ولم يكونو يعلمو ان ارادة الشعب المصري وجيشه اكبر من كل هذة الحسابات وانهيار مصر يعني انهيار الاخوان وانهيار الاسلام السياسي بكل مكان في الدول العربية بشكل كبير رغم التوقع ان يتزايد الارهاب في المستقبل القريب وسوف يكون هذا الارهاب نهاية لحماس وحركات الاسلام السياسي في المنطقة كل هذا يأدي الى اضعاف حماس وسوف ينقلب الشعب الفلسطيني عليها لان حماس دمرت الشعب الفلسطيني في غزة عانى الكثير من تخبط حماس واوهامه وعدم وجود برنامج سياسي واقعي لها وخوض حروب خاسرة بكل المقايس مع اسرائيل من ناحية النتائج المعلنه وخاصة الحرب الاخير التي كان هدفها من ناحية حماس فك الحصار وفتح المعابر واسرائيل كان هدفها وقف اطلاق الصوايخ على اسرائيل ادت هذة الحروب الكثير من القتل وتدمير المنازل وانهيار اقتصادي دون اي طائل والاحتلال لا زال احتلال وحماس لم تحقق الاستقلال ولم تحقق الامان للشعب على كل المستويات الاقتصادية والامنية والسياسية بالاضافة الى ان الاتفاقيات التي وقعتها حماس مع اسرارائيل بالاشتراك مع حركة الاخوان في مصر من اجل حماية حدود اسرائيل كانت صفقة مع اسرائيل ولاول مرة توقع مصر اتفاقية مشتركة مع اسرائيل في زمن مبارك كانت مصر تلعب دور الوسيط وليس الطرف كان الاخوان اكثر كرما ودخلت طرفا ضامنا مما ادى الى اجبار حماس تشكيل مجموعة كبيرة لحراسة الحدود مع اسرائيل ومنع العمليات العدائبة ضدها وفي الفترة الاخيرة قامت هذة القوة بقتل احد افراد الجهاد الاسلامي حيث كان هذا المقاتل مطلوب الى اسرائيل قاطلقت النار عليه واصابته في راسه من مسافة قريبة جدا كل هذة الامور قصرت في عمر حماس واتوقع ان تكون نهايتها قبل نهاية العام الحالي اذا ما تحالفت كل الظروف مع بعض ضد حماس واذا لم تسارع في المصالحة والقاء باقي العبيء الاقتصادي على عاتق السلطة في رام الله وحل موضوع الجهاز الامني لحماس والقوة التنفيذية اما بدمجها في قوات الامن تحت شروط تضمن عدم تدخل الامن بالسياسة واما سحب اسلحتهم واحالتهم على التقاعد ,وذا لم تسارع حماس بالمصالحة فان نهايتها ستكون على يد القوى الامنية التي بنتها حين يكون امامها خياران فقط اما قطع رواتبهم واما الركوع الى ايران مرة اخرى وسيكون عمل حماس مع ايران على القطعة اي تنفذ ثم تقبض الثمن او رفع الضرائب بشكل كبير من اجل تغطية رواتب الامن وباقي موظفي حماس الذي سيؤدي الى انهيار اقتصادي سريع وفي كلتا الحالتين زوال حركة حماس اما في اقلاب العسكر او بانقلاب الشعب .
ان تدخل حماس بمصر اعلاميا ودعم الاخوان في مصر لوجستيا وعسكرا يدفع مصر للتعاون مع فتح ودعمها لوجستيا وعسكريا للتخلص من حماس لان وجودها في خاصرة مصر هو تهديد مستمر لوجودها ولن تقبل بوجود خطر داهم ودائم وخاصة بعد هروب محمود عزت الى غزة وادرة الارهاب في مصر من غزة وطلب مصر من حماس تسليمه وستكون حماس تحت خيارات صعبة اما حماية قيادات الاخوان واما ان تواجه بحرب عليها من قبل مصر قد يكون الشعب الغزاوي حليف مصر بالحرب ضد حماس وبالنتيجة المستفيد من هذة الحرب هي اسرائيل لانها في هذة الحالة رمت غزة الى مصر بطريقة منطقية ولم يكلفها هذا الموضوع شيئا لا عسكريا ولا سياسيا وبهذا الاجراء تكون اسرائيل قد تخلصت من غزة والى الابد .
ستكون اذا امام مصر خياران كلاهما صعب ومر اما ان يبقى التهديد في خاصرة مصر واما ان يتحمل تبعات اجتياح غزة وتحمل اعباء تبعية غزة الى مصر .

مفيد حسان _كاتب صحفي



#مفيد_حسان (هاشتاغ)       Mofeed_Hassan#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295


المزيد.....




- جرائم الشرف، كوسيلة للإدامة بالأنظمة الإسلامية القومية في ال ...
- الرئيس السوري يؤكد أهمية المحاسبة داخل حزب البعث العربي الاش ...
- التصور المادي للإبداع في الادب والفن
- حوار مع العاملة زينب كامل
- شاهد كيف رد السيناتور بيرني ساندرز على انتقاد نتنياهو لمظاهر ...
- وثائق: تأييد عبد الناصر لفلسطينيي غزة أزعج بريطانيا أكثر من ...
- شاهد لحظة مقاطعة متظاهرين مؤيدون للفلسطينيين حفل تخرج في جام ...
- بمناسبة ذكرى الثورة السورية، السويداء شرارة ثورة تعيد امجاد ...
- م.م.ن.ص// 138 سنة مضت والوضع يعيدنا لما مضى..
- ربيع کوردستان، تلاحم المأساة والهبات الثورية


المزيد.....

- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين
- الأنماط الخمسة من الثوريين - دراسة سيكولوجية ا. شتينبرج / سعيد العليمى
- جريدة طريق الثورة، العدد 46، أفريل-ماي 2018 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - مفيد حسان - مستقبل حماس بعد انهيار الاخوان في مصر