أحمد محمد امين
الحوار المتمدن-العدد: 4195 - 2013 / 8 / 25 - 02:55
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
إصمتوا جميعا، لا بل إخرسوا،،
أنصاف، لما لم تكتملوا ؟!!!!
في الجامعات انصاف أساتذة يتهالكون أمام أنصاف طلاب، علي مقاعدهم يهرجون ويتراشقون بأنصاف كتب أو مذكرات مطبوعة باهتة بنصف لون، وحبر لاطعم له ولا صوت.
العمال أنصاف حتي يوم الجمعة، و مات فيهم أي ”خميس” حينما وهبت لهم نصف المقاعد مع انصاف الفلاحين.
في الميادين أنصاف ثوار، معكم نصف الحقيقة تائه في حناجر أنصاف الفلاسفة، وحواري أنصاف اليسار،ونصفها الاخر أُمْتهن في سيناريوهات أنصاف الفنانين والعاهرات.
أما الإخوان فأنصاف رجال حينما رقصوا بالجمال و أشعلوا الحريق و إمتهنوا “رابعه” كما في الهروب علي جثث الموتي ، ونواح الثكالا، والاطفال المرعوبه ، وكتب الدين المهجوره.
أصحاب دين بل نصفه، أنصاف مارقين، يهددون ليخرجون ، والطريق يقطعون، والناس يرعبون، وسيناء يقسمون، والغاز يفجرون، والجند يذبحون، وأعلام القاعدة يرفعون، ولحماس الأرض يبيعون ، والجيوش “الحره”يقيمون من الشام الي تونس و ينتظرون تلك الشجره تخبرهم “ ورائي اليهود يختبئون، فأقتلوهم “ فيقطعونهم تقطيعا.
أما إذا نصفهم وقع، قيل ياليتني كنت تراب، وفي حزب الناس أوساط، ويفتح نصف الكتاب، وتبدأ المراجعات وبركة أبانا اللذي في أي حته او في مباحث الحته.
جيش مصر يُْستنزف بحثا عن عقيدة قتاليه وسط حرب لا نصف لها ،و شعب فوضه في منتصف النهار، ثم تولي في ثرثرة فوق النيل عن نصف ثوره ونصف إنقلاب وسط إنبهار نصفي العالم بمصر تكتب تاريخها بداية و نهاية.
ويستمر حديث نصف الثوره، يعود المخلوع أو لايعود، وبينه والقبر نصف يوم او نصف ساعه ولكن الثوار لايصبرون وعن تفويض يونيو يتناسون ، يتراجعون او يتطيرون.
مصر تحترق،
جنوبها يحتضر وكنائسه تغتصب, وعندما ينتصف الليل قد يفر نصف الصليب من غدر نصف الهلال سلفيا كان او اخوانيا.
سيناءها تضطرب و قبائلها نصف لنا ونصف حماس وفلسطين ضاعت وفتح باعت وجبهة حبش في الطين تاهت.
مرسي مطروحها تٌخّتطف ، وأبناء الغدر في ليبيا المجنونة أعلام سوداء ونصف قرءان تحمله أيادي طالبان ودماء مسكوبة وحور عين وأنخاب مشروبة وكل من منها أو عليها فان.
ويستمر حديث نصف الثوره، قوة مفرطه !!!، عيش ، حريه ،عدالة ،إجتماعيه!!!! وحقوق الانسان حتي لو مكانش انسان.!!!!!!!!!
وإللي ركب في يناير هو اللي ركب في يونيو، والمركوب واحد، واللي مقدرش عليه محمد نجيب، قدر عليه طنطاوي واللي شافه عبد الناصر من الإخوان واحد علي مليون من اللي شايفه السيسي مع وجود إسرائيل علي الناصيه وأمريكا حولنا في كل مكان، والاتحاد السوفيتي كان ياماكان.
علي فكره، من أول الزمان ومصر يحكمها إثنان؛ العسكر بالقوه، ، وتعددت الألهه والعسكر واحد منذ الفراعين، والعرب
المسلمين حتي وصلنا الي جيش المصريين، والأصل أن الدين ينظم الحكم ويسيس الرعيه وإن زاد الفقر فإن الجنة هي المأوي.
خرج الاخوان عن المألوف، فقد مرقوا من الدين الي الدولة، بل اصبحت إمتداداتهم الدوليه عبأ شديدا، لا بل توافقوا مع الأعداء، وقدموا لهم مالم يأخذوه علي كثرته من كامبْ دافيد، وحلوا لهم معضلة غزه علي حساب سيناء، ثم رتبت اميركا أمورها علي لقائهم في الحكم طائعين.
أعلن الجيش بلا ادني مواربة الحرب علي تلك الجماعات وهي مستعدة لبدء الحرب فكان الاسبق. وقد أخذ الجيش التفويض المناسب، وإن وقع الجيش ضاعت مصر، وان انتصر الاخوان ضاعت المنطقة كلها.
فرضت الحرب علينا وهي كره لنا فماذا أنتم فاعلون؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ستطول الحرب ،وعليكم أن تكتملوا فتودعون نصف الثورة، ونصف الحقيقه.
سيطول الحظر مع كل تطوير لهجومهم، فماذا انتم فاعلون؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
إن المعركة الحقيقية بانت ارهاصاتها في سيناء وأخال الجيش غير قادر علي حسمها إلا بمشاركة شعبية تتعدي التفويض الي حرب انصار بجانب الجيش. واذا فازت مصر بهذه الحرب فاننا نكون بدأنا الطريق الطويل للانتصار.
إنها حرب علي التطرف، فلابد من بناء السماحة وإعتماد الوسطيه و انتهاج البساطة .
انها حرب علي الارهاب، فلابد من بناء السلام و إلتزام المحبه.
انها حرب علي التمييز الديني، فلابد من بناء وحدة الصف بين جناحين الأمة المسيحي والاسلامي.
انها حرب علي الجهل والتوكل، فلابي من بناء روح العمل والبدأ في تشييد مصر الحاضر الرافض والمستقبل المرضي.
إنها حرب تأتي بالنهار، فلابد من إسعاد أطفالنا وإرضاء طفولتهم ورسم البسمة علي وجوههم
وإن بكوا بكينا معهم ثم نضمهم الي صدورنا ونحنوا عليهم ،حتي تجد السعادة سبيلها اليهم.
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟