أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الهلالي - الديمقراطيه الاسلاميه الى اين؟














المزيد.....

الديمقراطيه الاسلاميه الى اين؟


عبد الهلالي

الحوار المتمدن-العدد: 4194 - 2013 / 8 / 24 - 22:09
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



احداث الربيع العربي تلزمنا باعادة النظر بمفاهيم الديمقراطيه الاسلاميه؟
او ما يسمى بالديمقراطيه الملائمه للدين الاسلامي؟؟
هناك بون شاسع بين الديمقراطيه بالمفهوم العام وبين الديمقراطيه اللتي ينادي بها الاسلاموين الجدد!!
الديمقراطيه بالمفهوم العام تعتبر ان الشعب هو مصدر السلطات وبالتالي فان اي حزب او تكتل معين يروج لفكره معينه تنال رضا الناس ويكسب المقاعد المطلوبه للتشريع في الانتخابات فانه سرعان ما يسن القوانين اللازمه لتنفيذها وهذا ما نراه في كل دول العالم وقد تكون القوانين المشرعه تصطدم بثوابت فكريه وايديولوجيه لقسم من الشعب الا ان القوانين تمشي ويتقبل الناس راي الاغلبيه بالنهايه وتظل فكرة المعارضه قائمه بمعنى ان لا شيء يمكن ان يتفق عليه الناس 100% وهذا هو جمال النظم الديمقراطيه بان هناك دائما فكر معارض.. وعلى سبيل المثال اقر البرلمان الفرنسي قبل اكثر من شهرين قانون زواج المثليين واصبح هذا الزواج واقع حال معترف به بعض النظر عن القيم و الثوابت الدينيه اللتي يحملها قسم اخر من الفرنسيين ؟ فحق الرفض والتظاهر مكفول ولكن بالنهايه تحترم النتائج؟؟
الديمقراطيه العربيه والاسلاميه ان صح التعبير مقيده بشكل كبير بمعنى انها تعتبر ان الله هو مصدر السلطات والتشريع وان اي تشريع يجب ان يتوافق مع روح الاسلام؟
ولذا نجد ان كل الدول العربيه والاسلاميه لا تعترف باعلان الامم المتحده لحقوق الانسان لان من ابرز حقوق الانسان في هذا الاعلان هي حريته في اختيار الفكر والمعتقد ؟؟
لم يتقبل المصريون حكم الاخوان
ولم يتقبل التونسيون حكم النهضه
ولم يتقبل الليبيون حكم الاسلاميين
ولم يتقبل جزء كبير من العراقيين حكم المتشددين
وهناك حراك كبير في ايران
السبب يعود الى الفكره اعلاه فانهم يحكمون الناس بنظم سياسيه لا يؤمنون بها
وانهم تسلقوا سلم الديمقراطيه للانقضاض عليها
وها قد اسقط الشعب المصري حكم الاخوان بالنهايه ..
الا انها للاسف لم تكن باليات الديمقراطيه الصحيحه
و اخشى ان يستمر حمام الدم المصري طويلا






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- ناصيف زيتون ودانييلا رحمة يحتفلان بذكرى زواجهما الأولى
- فرنسا: قضية -المجوهرات المخفية- للوزيرة رشيدة داتي تعود إلى ...
- قضية اختطاف وقتل الطفلة الجزائرية مروة تثير تساؤلات عن ظاهرة ...
- تقارير: قرار واحد لترامب قد يُفضي إلى أكثر من 14 مليون وفاة ...
- من العزلة إلى الإعمار... هل ستفتح واشنطن أبواب سوريا للعالم ...
- قتيلان على الأقل في موجة حر شديدة وفيضانات تجتاح إيطاليا
- دعم خليجي متجدد للبنان.. تأكيد على الأمن والاستقرار والتنمية ...
- شبهة تجسس ـ برلين تستدعي السفير الايراني وطهران تنفي ضلوعها ...
- ماكرون يبحث مع بوتين الملف النووي الإيراني وحرب أوكرانيا في ...
- عاجل| ترامب: رفعت العقوبات عن سوريا من أجل منح البلاد فرصة


المزيد.....

- الوعي والإرادة والثورة الثقافية عند غرامشي وماو / زهير الخويلدي
- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الهلالي - الديمقراطيه الاسلاميه الى اين؟