أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عزيز الحافظ - خطباء الجمعة في العراق وفي الكويت/ مقارنة














المزيد.....

خطباء الجمعة في العراق وفي الكويت/ مقارنة


عزيز الحافظ

الحوار المتمدن-العدد: 4193 - 2013 / 8 / 23 - 14:57
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


انا منذ سنوات طوال اتابع الصحافة الكويتية لإن لها مصداقية أفتقدها في العديد من المطبوعات العربية... واعرف ان في الكويت حرية نوعية منها ،إعلامية متقدمة عن دول الخليج العربي لإسباب إجتماعية معروفة... ومن هذا الباب أجد ديمقراطية الكويت تتحول بسرعة البرق في حلّ مجلس الإمة وتشكيله مرة آخرى بهذه الإليات الديمقراطية المعروفة... والسبب دائما حماية مكاسب الديمقراطية التي يستغلها البعض هناك عكس التيار.. ولكن أستوقفني خبر عن خطب الجمعة في الكويت وهي حالات دينية عند كل المذاهب تسيست وأبتعدت عن شواطيء الامان المعروفة في كل الأديان مع الأسف وآخذت مناحٍ بعيدة عن الوعظ وإلإرشاد والتوعية الإنسانية التي تنهل من مباديء الدين الحنيف ،حقيقته التي تلاعب بها الفقهاء ومفتيي السوء.. فقد
أصدرت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية الكويتية قرارا بإيقاف الإمام والخطيب د.شافي العجمي عن الإمامة حتى إشعار آخر وذلك بعد يومين من قرار سابق بوقفه عن الخطابة؟! شخصيا لااعرف الخطيب ولاالسبب.. بل اعتمدت الوزارة إعادة تسجيل خطب الجمعة في عموم مساجد الكويت وبررت السبب؟ لتحقيق المصلحة العامة..وتطوير الخطبة...وحماية الخطيب!!والسبب الحقيقي لايحتاج لومضات إستنباط عقلية هو المصلحة العامة في عدم توتير الأجواء الشعبية في الكويت في ظل مايحصل في سوريا وفي مصر خاصة مما سينعكس سلبا وإيجابا عند كل الاذهان التي لاتعي خطورة الشطط الفكري الذي يسببه الخطيب عندما يلتقط مايريد وينمّق ويحقق ويستشهد بالآيات لكي يدفع بإتجاه ما.. تلك الجموع التي جاءت لصلاة الجمعة وتجد نفسها امام خطباء يلوحوّن بولوج بوابات جهنم أو الجنة مرغمة ومرغبّة!! ويكفي صورة النائب السابق الطباطبائي وهو يصّنع العبوات مشاركا الجموع في سوريا... اما في العراق فالطامة اكبر... خطباء الجمعة بالعشرات لااعرفهم طبعا من كل المذاهب ولكن عندما أسمع فحيح البعض مستغلا مساحة الديمقراطية اتمنى إغلاق التلفاز للابد!فكل جمعة تحاصرنا في العراق دعوات تحريضية ماانزل الله بها من سلطان اما الفيس بووك فلاتعرف وانت إنسان بسيط تتابع الحدث وتريد (برودة الكاع) بالعراقي الشعبي التداول..ماذا يريد الخطباء بهذه الخطب العصبية الرنانة النارية الحارقة – البارقة- الحاذقة؟ مع ذلك لاتجد من يمنعهم من إمامة الجمعة ومن خطبتها.. ولانجد من يطلب منهم تسجيل الخطبة مسبقا كما يحصل في الكويت! على الإقل إكراما للمصلحة الوطنية العامة كما ورد في بيان وزارة الاوقاف الشقيقة! يجب على الديوان الوقفي الذي ينتسب إليه الخطيب وياخذ منه راتبه ان يُقنن كلمات الشواظ من نار في أفواه هولاء الخطباء الذين سيسوا الخطبة المباركة فمن تمجيد القائد المدحور سابقا إلى سياسة إحراق الاوكسجين في الجو العراقي الملتهب أصلا! لم يشهد العراق منع خطيب.. أوإعتقال محّرض رغم إن القانون والدستور صريح .. وهذه قمة الديمقراطية التي نعتزّ بها ولكن؟ وليس للمقارنة... هل يقبل خطباؤنا الكرام بمنعهم إسوة بالجارة الكويت عند بعض الحالات؟إذن فليلتفوا لنعمة ماهم فيه وتكون خطاباتهم بعيدة عن التجييش والتحشيد الطائفي التي يلتقطها البلهاء ويحولونها إلى دم مع الآسى...لازال قانيا منذ 10 سنوات لم تكن أفواه بعض الخطباء إلا مشاعلا للنار تنفثها أفواههم في حطب يابس !
عزيز الحافظ



#عزيز_الحافظ (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هموم عراقية باسقة الشهوق بالإلم
- دعوة سامرائية علنية لتشكيل قوة سنية!!للخروج من الذل والمهانة ...
- فجيعة كروية عراقية هدية سداسية من تشيلي
- أنتصر الارهاب وأصبحنا ننتظر الموت الرخيص
- السيسي جمال عبد الناصر جديد
- رواء .... نسخة طه حسين عراقية الشهوق
- نائب سفير عراقي يبحث عن شهرة ميسي
- القوة الجوية العراقي بطلا لكاس العالم العسكرية
- منتخب العراق معجزة 2013
- الشعب العراقي يمنح الشيخ المصري حسن شحاته، الجنسية العراقية
- الشيخ محمد العريفي يلاحق الانترنيت والشهرة
- مورينيو- تشيلسي هو فيرغسون اليونايتد لسنوات قادمه
- صبيان ..مواهب طلابية بصرية تتألق بإلق التفوق
- حقا؟ نشرت وكالة فارس صورة للمهدي المنتظر؟
- رئيس وزراء عربي يتعهد!بمكافحة التشيع في بلاده!
- نكظم الغيظ عن التعليم في العراق
- مورينيو راحل عن المدريديين لامحالة
- حقيقة مشاركة مذيعة الجزيرة بجهاد المناكحة شكوك لاتنتهي!
- خطيب أردني يدّعي ان أحمد بن حنبل رأى الله!
- إعتزال السير فيرغسون صدمة كروية عالمية


المزيد.....




- ألمانيا: السوري المشتبه بتنفيذه عملية الطعن بمدينة بيليفيلد ...
- المواطنون المسيحيون يؤكدون دعمهم للقيادة وللقوات المسلحة الا ...
- مفتي القاعدة السابق: هذه الرؤى جعلت بن لادن يعتقد أنه المهدي ...
- حزب الله يُصدر بيانًا حول -النصر الإلهي- للجمهورية الإسلامية ...
- بعد تفجير انتحاري داخل كنيسة بدمشق.. هل المسيحيون مهددون في ...
- -رحل صدام والجمهورية الإسلامية لا تزال موجودة-.. دبلوماسي سا ...
- السنة الهجرية: حقائق عن التقويم القمري الذي سبق الإسلام بمئت ...
- -تعازي الرئيس غير كافية-... أكبر رجل دين مسيحي في سوريا ينتق ...
- -سرايا أنصار السنة- تتبنى تفجير الكنيسة بدمشق والبطريرك يازج ...
- المسيحيون في سوريا.. قلق وتخوف بعد هجوم كنيسة مار الياس


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عزيز الحافظ - خطباء الجمعة في العراق وفي الكويت/ مقارنة