أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عادل أشرف - الاخوان مابين السقوط و العودة














المزيد.....

الاخوان مابين السقوط و العودة


عادل أشرف

الحوار المتمدن-العدد: 4191 - 2013 / 8 / 21 - 18:40
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


كتبت في الماضي مقال قبل تولي الاخوان الحكم بعنوان "من سينقذ الاخوان من السقوط الكبير"
فكما سبق وذكرت ان الاخوان: هم جماعة تنشاء بين القوي الوطنية ثم تثبت وجود قوي وفعال وشعبية عريضة
ناتج عن ذكاء سياسي قوي ومؤثر
ثم تبداء في عرض خدماتها علي السلطة بشكل ملحوظ
فتستخدمها السلطة في ضرب القوي الوطنية والتيارات السياسية والقوي الشعبية
فتنجح السلطة في ذلك بحيث ان تجعل صراع بين الاخوان والقوي الوطنية والتيارات السياسية والقوي الشعبية واحياناً الدينية وقد حدث ذلك بل اكبر منة وهو تعملق الاخوان وطمعوا في السلطة وكان طمعهم جشعاً
وقد حصوا علي اغلبية في البرلمان المصري ، وفاز مرشحهم الرئاسي "محمد مرسي" بمنصب رئيس الجمهورية .
وقامت هذة الجماعة بالاستقواء بدول خارجية مثل الولايات المتحدة وتركيا وقطر وغيرها ونتيجة طمعهم وقلة خبرتهم واستحواذهم الملحوظ علي كل مناصب الدولة ومبداء الاستقواء بالخارج سبب صراع مبكر جداً بينهم وبين جميع القوي السياسية بل و الدينية ايضاً . بل وعلي مستوي المواطن العادي اصبحوا مرفوضين ايضاً منذ اول 100 يوم
حيث ارتفعت الاسعار ولم تستطيع دولتهم توفير بعض الموارد الاساسية مثل الكهرياء والوقود والماء وغيرها بالاضافة الي فرضهم دستوراً غير توافقي علي البلاد بانتخابات موجهة ومسيسة
بالاضافة الي عبثهم مع المؤسسة العسكرية
فبعد مرور عام واحد قال الشعب كلمتة في 30 يونية بخروجة بمظاهرات مليونية قُدرت اعدادها بحوالي 35مليون وساندتهم القوات المسلحة في ذلك وتم عزل مرسي وتعيين عدلي منصور رئيس المحكمة الدستورية رئيساً لفترة انتقالية وايقاف العمل بدستور الاخوان في بيان طرحة الفريق عبد الفتاح السيسي ضمن خطة للعبور بهذة المرحلة تُسمي خريطة الطريق
رفض قيادات الاخوان هذا وبداء الشحن للتصدي لارادة هذا الشعب بأعمال عنف منذ أول يوم بعمليات قتل وتفجير استهدفت القوات المسلحة واعتصام في رابعة العدوية واخر في ميدان النهضة شهد الجميع بعدم سلميتهم واستغلالهم للاطفال والنساء كدروع بشرية واقحام اطفال قُصر في العملية السياسية ،والتحريض علي العنف وبناء جدران عازلة واشياء اخري كثيرة موثقة ومصنفة علي انها غير سلمية بل وغير ادمية ايضاً كاجبار الاطفال علي شم دماء القتلي منهم.
وعند محاولة فض الاعتصام قامت هذة الجماعات باطلاق النيران واستخدام السلاح والعنف فقاموا بحرق الكنائس واقسام الشرطة وبعض المحاكم والمدارس والمتاحف والمكتبات وترويع المواطنين وقتل ابرياء وقطع الطرق
وارتكاب جرائم قتل ضد المواطنين ورجال الجيش والشرطة والتمثيل بجثثهم وحمل السلاح وغيرها من مظاهر ارهابية في محاولة منهم لنشر الفوضي واحراق البلاد لاجبار الشعب للخضوع لارادتهم
لكن باردة قوية من الشعب واتفاق وطني مع الجيش والشرطة استطاعوا التصدي لهم والقبض علي قادتهم ومرتكبي العنف منهم
عزيزي لقد دخل الاخوان السجن في الماضي تقريباً لنفس الاسباب وهي الطمع المفرط والتعملق من اجل الوصول الي السلطة والانفراد بها فان كان ثمن هذا مصر يحرقون مصر وان منعهم عن هذا الشعب يقتلون الشعب
وسيتكرر هذا عند خروجهم من السجن سيخبرون الاجيال القادمة بسيناريو مختلف انهم سُجنوا ظلماً وقهراً من اجل الاسلام ومارست السلطة اجرائات تعسفية معهم وستمارس ايضاً
وسيطلبون حماية من الذين يصدقون هذا وتأييد وسينتشرون في الخفاء وبعيداً عن العاصمة سيكونون علي الاطراف وفي القري والاماكن البعيدة مُستغلين جهل الناس وفقرهم وحاجتهم واهمال الدوله لهم
سينتقمون ايضاً من السلطة والشعب وسيجد من يتبعونهم هذا الانتقام لذة لهم فهم مقهورين من المجتمع والدولة ايضاً
عندما سيحدث هذا لن اكون من الاحياء وقد لا يكون بعضكم ايضاً لكنني احمل الدولة مسؤلية هذا
فلديهم وقت طويل ان يصلوا الي الاماكن البعيدة بخطط تنموية وتعليمية لمعالجه الجهل والفقر والبطاله
والمرضي والحاجة . وعمل اصلاح ديني ووضع معايير ومراقبة خطباء الجوامع واصحاب الحديث الديني
- عندما تعرف خطة عدوك ولا تضع ما يحميك منها فأنت تشاركة في تنفيذها
وعندما تضع له سُبل وطرق اخري لتفيذ خطتة فأنت تنفذها له بطريقة اسهل




#عادل_أشرف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- “العيال الفرحة مش سايعاهم” .. تردد قناة طيور الجنة الجديد بج ...
- الأوقاف الإسلامية في فلسطين: 219 مستوطنا اقتحموا المسجد الأق ...
- أول أيام -الفصح اليهودي-.. القدس ثكنة عسكرية ومستوطنون يقتحم ...
- رغم تملقها اللوبي اليهودي.. رئيسة جامعة كولومبيا مطالبة بالا ...
- مستوطنون يقتحمون باحات الأقصى بأول أيام عيد الفصح اليهودي
- مصادر فلسطينية: مستعمرون يقتحمون المسجد الأقصى في أول أيام ع ...
- ماذا نعرف عن كتيبة نيتسح يهودا العسكرية الإسرائيلية المُهددة ...
- تهريب بالأكياس.. محاولات محمومة لذبح -قربان الفصح- اليهودي ب ...
- ماما جابت بيبي أجمل أغاني قناة طيور الجنة اضبطها الآن على تر ...
- اسلامي: المراكز النووية في البلاد محصنة امنيا مائة بالمائة


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عادل أشرف - الاخوان مابين السقوط و العودة