أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سهيل ابراهيم عيساوي - قراءة في قصة -أمي وأبي منفصلان- ،تأليف حنان جبيلي عابد














المزيد.....

قراءة في قصة -أمي وأبي منفصلان- ،تأليف حنان جبيلي عابد


سهيل ابراهيم عيساوي

الحوار المتمدن-العدد: 4191 - 2013 / 8 / 21 - 17:18
المحور: الادب والفن
    


.قصة أمي أبي منفصلان ، قصة للأطفال، تأليف الاديبة حنان جبيلي عابد ، رسوم حنين ابو احمد ،تدقيق لغوي الاستاذ صالح صفية ، وتصميم عصام خرطبيل ، اصدار دار الفتى العربي لصاحبها اياد يحيى – دون ذكر سنة الاصدار –تقع القصة في 24 صفحة ( بدون ترقيم داخلي ) من الحجم الكبير ، ترافق الكلمات رسومات ملونة ، الغلاف سميك ومقوى.
القصة : القصة بالسلوب شعري سلس وموسيقى داخلية ، تتحدث القصة عن احدى مشاكل المجتمع البشري عامة والمجتمع العربي خاصة ، وهي مشكلة الطلاق والانفصال ، وتبعيات هذه المعضلة على الاطفال والحياة الزوجية والمجتمع ، تشرح المقدمات للانفصال مثل الخصام والشجار اليومي ، وقلة الكلام والحوار المتبادل بين الاب والام ، والجدال الدائم ،كيف لا يعترف كل طرف بالأخطاء التي وقع بها ، انما يكرس اخطاء الاخر ويلمعها ، كيف تموت الضحكات ، وكيف تتباعد المواقف رويدا رويدا ، وفي حضرة الطفل يحاول الاهل اسعاد الطفل والضحك قليلا لرسم الابتسامة على شفاهه ، ثم يقع الطلاق ويصبح لكل منهما بيت منفصل ، وتأتي خاتمة القصة على لسان الطفل " لكن معا لا يريدان ،كم اتمنى بعضهما يحبان ، فليتهما يعودان ..."
رسالة الكاتبة :
- الطلاق عامل يهدم الاسرة ولا يجلب الاستقرار.
- الطفل كائن له مصالحه ووجدانه وموقفه من قضية الانفصال ، فهو يود ان يعودان لبعضهما البعض .
- ضرورة تحييد الاطفال عن الصراع ، في حالة وقوع الانفصال ، ومحاولة كل طرف اسعادهم وليس استمالتهم .
- المتضرر الرئيسي من حالات الطلاق هم الاطفال.
- هنالك مقدمات لحالات الانفصال : مثل عدم الاصغاء والانشغال والشجار والعراك والجدال العقيم ، والبعد الجسدي والروحي ، وحالات الاغتراب، وعدم الثقة .

الخلاصة : قصة أمي وابي منفصلان ، قصة جميلة وملائمة للأطفال ، توصل الفكرة دون اثقال وشرح ، وهي على لسان الطفل ، ينعدم بها الحوار ، قصة تصويرية للواقع بأسلوب شعري ، للكاتبة موقف جيد من هذه الظاهرة التي تساهم في تأكل المجتمع العربي وهدم الاسر وتشريد الاولاد واضافة العديد من العقبات امام احلامهم وتقزيم اواصر القربى والحنان ، وقد ساعدت الرسومات بإيصال الفكرة للقارئ بشكل مباشر.
ملاحظات على هامش القصة : تثبيت سنة الاصدار من اجل التوثيق والدراسة ومعرفة سنة الاصدار يخدم الكاتب والقارئ ودار النشر والباحث ، كذلك من الضروري اعتماد الترقيم الداخلي ، ولا سيما ان القصة معدة للأطفال، كي يتابع قراءة القصة بنفسه ،كذلك الرسومات .
اسئلة حول القصة :
- لماذا قامت الكاتبة بتقديم كلمة " أمي " على كلمة "أبي " في عنوان القصة .
- ما هي المواقف التي رصدتها الرسومات في القصة ، لم تسجلها الكلمات ؟
- ما هي عوامل وعوارض الانفصال وفق القصة ؟
- ما هو موقف الطفل من قضية الانفصال داخل العائلة ؟
- كيف حاول كل من الاب والام اسعاد طفلهما ؟ وهل نجحا حقا ؟
- اكتب رسالة للكاتبة حول الموضوع ؟
- اكتب نهاية اخرى للقصة ؟
- ماذا بإمكان الاطفال الصنع في حالات الطلاق ؟
- ماهي الاسباب الحقيقية للطلاق في مجتمعنا العربي ؟
- اقترح حلولا لتقليص الظاهرة
- في حالة وقوع الانفصال كيف يجب ان نتعامل مع الاطفال ؟
- هل تعتقد ان الكاتبة نجحت في ايصال رسالتها ؟
صدر للكاتبة :
- صديقة من الخيال
- باسل والنظارة
- انا معلمة امي
- معلمتي تنتظر مولوداً
- وداعاً يا سمكتي
- امي وابي منفصلان
- رفيف الروح



#سهيل_ابراهيم_عيساوي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دِراسَة ٌ لِقصَّة - يارا ترسمُ حُلمًا - للشاعر والكاتب الأست ...
- ما أرخص الدم العربي
- قراءة في قصة - ملابس احمد ..تصرخ - تأليف ليلة حجة ،بقلم سهيل ...
- رحيل الشاعر مصطفى مراد وايام من الذاكرة
- مصر تدخل في نفق مظلم
- كفرمندا تحتفل بمشروع القارئ الصغير والكتابة الابداعية
- ادب الاطفال رسالة وامانة
- قراءة في قصة كيف اصبحت ممثلة ؟ ، تأليف الاديبة ميسون اسدي، ب ...
- قراءة في قصة الحلم تاليف مجموعة طلاب
- قراءة في قصة زفاف حليب وشوكلاطة ، تأليف سهيل كيوان
- قراءة في قصة من هو صديق راني السري ؟ تاليف جودت عيد
- ندوة في مدرسة ابن سينا في كفرمندا بمناسبة اصدار كتابي - اورا ...
- لقاء مع الشاعر والأديب سهيل عيساوي من كفرمندا اجراه حاتم جوع ...
- براءة المسلمين وادانة امريكا
- صدر كتاب : كواكب مضيئة في سماء كفرمندا
- الضمير العالمي في اجازة مفتوحة
- حكم هزيل على مبارك اغتيال للثورة وصفعة للثوار
- صدر حديثا -كتاب الحلم- قصة للأطفال
- الاديب صالح احمد يمسك بمنابع الفلسفة في كتابه -العمق الفكري ...
- يموت الرجال في بابا عمرو كالاشجار وسط عاصفة من الصمت


المزيد.....




- دميترييف: عصر الروايات الكاذبة انتهى
- عن قلوب الشعوب وأرواحها.. حديث في الثقافة واللغة وارتباطهما ...
- للجمهور المتعطش للخوف.. أفضل أفلام الرعب في النصف الأول من 2 ...
- ملتقى إعلامى بالجامعة العربية يبحث دور الاعلام في ترسيخ ثقاف ...
- تردد قناة زي ألوان على الأقمار الصناعية 2025 وكيفية ضبط لمتا ...
- مصر.. أسرة أم كلثوم تحذر بعد انتشار فيديو بالذكاء الاصطناعي ...
- تراث متجذر وهوية لا تغيب.. معرض الدوحة للكتاب يحتفي بفلسطين ...
- -سيارتك غرزت-..كاريكاتير سفارة أميركا في اليمن يثير التكهنات ...
- -السياسة والحكم في النُّظم التسلطية- لسفوليك.. مقاربة لفهم آ ...
- كيف تحوّلت الممثلة المصرية ياسمين صبري إلى أيقونة موضة في أق ...


المزيد.....

- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سهيل ابراهيم عيساوي - قراءة في قصة -أمي وأبي منفصلان- ،تأليف حنان جبيلي عابد