أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - كمال الساكري ومحسن الكريشي - لماذا اغتيل الشهيد محمد براهمي؟















المزيد.....

لماذا اغتيل الشهيد محمد براهمي؟


كمال الساكري ومحسن الكريشي

الحوار المتمدن-العدد: 4189 - 2013 / 8 / 19 - 19:40
المحور: سيرة ذاتية
    


لمـــــــاذا اغتــــــيل الشـــــهيد محـــمـــد بــــراهـــــمي؟
اغتيل الشهيد محمد براهمي المنسق العام للتيار الشعبي يوم عيد الجمهورية 25 جويلية 2013 امام بيته و في رابعة النهار ( منتصف النهار و عشر دقائق) باربع عشر طلقة نارية غادرة مدوية متحدية الجميع أصابت كافة جسده و هو يستقل سيارته و يهم بالانطلاق فطرح السؤال على جميع الالسن لماذا محمد براهمي؟ و لماذا الان ؟
الشهيد محمد براهمي نائب بالمجلس الوطني التأسيسي شخصية عامة معروفة بمواقفها من أغلب القضايا الوطنية و القومية المطروحة للنقاش علاوة على أنه كان لامين العام لحركة الشعب لغاية 7 جويلية 2013 موعد اعلان تأسيس التيار الشعبي
و قد برز في الايام الاخيرة قبل اغتياله بمواقفه الرافضة لسياسة الترويكا و هيمنتها على المجلس التاسيسي و فرضها لدستور لا يستجيب للثورة و مقررات الحوار الوطني و علاوة على هذا فضحه لمؤامرات التنظيم الدولي للاخوان المسلمين و تعاطفه مع الثورة الشعبية المصرية التي يمكن ان يستلهم منها الشعب التونسي للاطاحة بالاخوان المسلمين في تونس.
و لكن السؤال المطروح هل تقدم الجهة االمرتكبة لجريمة اغتيال شخصية وطنية لمجرد مخا لفتها الراي ام ان اغتيال الشهيد محمد براهمي و من قبله الشهيد شكري بلعيد لا يستهدف الزعماء الوطنيين فحسب و انما يستهدف مشروعهم الوطني ؟
مشروع محمد براهمي
انتمى الشهيد محمد براهمي للتيار القومي التقدمي منذ اواسط السبعينات لما التحق بالجامعة و نشط في المنظمة الطلابية المسماة "الطلبة العرب التقدميين الوحدويين" ثم مع مطلع الثمانينات سعى مع مناضلين قوم
يين ناصريين أبناء الطلبة العرب وقد تخرجوا أو غادروا الجامعة إلى تنظيم صفوفهم فتنظموا سريا وانخرطوا في العمل الثقافي والنقابي والحقوقي والنضال السياسي لكن حدوث انقلاب 07نوفمبر 1987 وطرح التعددية الحزبية الشكلية فرق صفوف الناصريين بين منخرط في اللعبة "الاتحاد الديمقراطي الوحدوي"وبين رافض للعمل السياسي والانكفاء على النفس وبين باحث عن بديل .ولم ينتظم أغلب الجزء الرافض لنظام ابن علي في شكل تنظيم سياسي مناضل رافض للدكتاتورية إلا بعيد عودة الشهيد محمد براهمي من السعودية سنة 2004 حيث كان يشتغل منذ 1994 فأسس معية قلة من المناضلين الجذريين حركة الوحدويين الناصريين سنة 2005 واستطاع بهذه الحركة السرية والمتواضعة أن يخوض نضالا مشرفا ضد الدكتاتورية عرف أوجه في المساهمة الفعالة في ثورة 17 ديسمبر 2010التي بشر بها منذ احتراق محمد بوعزيزي.
وبعد 14 جانفي 2011 باشر الشهيد محمد براهمي مع عدة ناصريين إلى توحيد صف القوميين التقدميين بإعلانه "الثورة تجب ما فبلها" ورفع شعار "لم الشمل" فتأسست حركة الشعب ثم سرعان ما خرب المتآمرون تلك الوحدة فظهرت حركة الشعب وحركة الشعب الوحدوية التقدمية سنة 2011 لكن قشل الناصريين الذريع في انتخابات 23أكتوبر 2011 دفعهم دفعا ودون تقييم لعوامل الفشل الحقيقية إلى التعجل في عقد مؤتمر توحيدي فيفري2012 كان مجرد تجميع كمي خال من مضمون سياسي وميثاق أخلاقي واستراتيجيا نضالية ورؤية لتونس في هذه المرحلة التاريخية الدقيقة.
وبعد سنة ونيف من وحدة حركة الشعب أدرك الجميع أن الحركة " تتقدم " على طريق مسدود .عصفت الخلافات بالقيادة لتناقض التوجهات بين استكمال أهداف الثورة ونسج تحالفات مع القوى الوطنية والديمقراطية من ناحية ومهادنة السلطة ولا سيما النهضة ولم لا التحالف معها مادامت تلتقي مع القومية العربية في الدفاع عن الهوية العربية الإسلامية من ناحية أخرى.
واضطربت مواقف المناضلين في الجهات .وتضاربت المواقف في القضية الواحدة .وخرجت الخلافات إلى العلن .وأصبح الجميع مطلعا على المطبخ الداخلي للحركة .وجاء موضوع الانضمام للجبهة الشعبية من عدمه ليزيد الطين بلة ويعجل في الانقسام الداخلي .ولقد كان يوم 9أفريل حاسما داخل حركة الشعب إذ أعلن الأمين العام لحركة الشعب الشهيد محمد براهمي آنذاك انضمام الحركة للجبهة الشعبية مستندا إلى قرار الأمانة العامة (المجلس الوطني)بالانضمام للجبهة الشعبية يوم 10 مارس.
ولكن قيادات أخرى من حركة الشعب على غرار زهير المغزاوي والحبيب الغديري أدانت إعلان الأمين العام بدخول الجبهة الشعبية متذرعة بتعلات شكلية مثل ضرورة إمضاء برتوكول بين الحركة والجبهة الشعبية في الغرض.وشيئا فشيئا بدأت تحصل قناعات لدى الشهيد وعدد من القيادات أن التعايش بين رؤيتين وتوجهين داخل حركة الشعب بات مستحيلا.
من تلك اللحظة بدأ التشاور بين الشهيد محمد براهمي وصحبه حول المخرج مما تردت إليه حركة الشعب من تلاعب بسمعتها الأخلاقية والسياسية والنضالية .فهي تعلن عن دخولها للجبهة الشعبية وتتراجع تحت تعلات واهية.وهي ترفع شعار الثورة والالتزام بتحقيق أهدافها في حين يدعو أبرز وجوهها إلى التحالف مع النهضة على غرار رضا الدلاعي ورضا الآغا.وهي تتنتسب إلى الثورة والنضال ولا تضع نقطة واحدة للنضال ومواجهة استبداد حكومة الترويكا وترهيبها للشعب وتجويعها له.ولقد ثبت ذلك عندما خذل شق زهير المغزاوي ورضا دلاعي الشهيد حينما اعتصم في المجلس التأسيسي وسلط عليه أشد الضغوط ودعاه إلى فك الاعتصام...
كل هذه المواقف والعوامل كانت تطرح على الشهيد وصحبه تقييم لا فقط حركة الشعب بل مفهوم النضال الوطني اليوم هل في مواصلة العمل في حركة الشعب أم في بعث تجربة حزبية جديدة مختلفة جذريا عن التجارب الحزبية القومية الفاشلة.
وبعد وقفة تأملية وحوارات بين المناضلين الصادقين وتشاور ومراجعات فكرية وسياسية استقر الأمر على مغادرة المؤمنين ببناء تجربة جديدة حركة الشعب وإعلان ميلاد التيار الشعبي.
وتسارعت الأحداث وطنيا وقوميا وصعد الشهيد مواقفه ضد التنظيم الدولي للاخوان المسلمين تضامنا مع الثورة الشعبية المتصاعدة في مصر وأشار إلى ترابط الأحداث للشعبين في تونس ومصر وسوء المآل للإخوان في البلدين ثم كان إعلانه تأسيس التيار الشعبي يوم 07 جويلية 2013.والذي كان من أهم أسباب بعثه اختراق حركة النهضة لحركة الشعب ورهن مصيرها بمصالحها لا بمصير الناصريين والوطنيين ومصالحهم.
1-الهوية النضالية للتيار الشعبي
ينتمي هذا الحزب (الشعبي) إلى المشروع الناصري باعتباره خطا وطنيا أصيلا غير الوضع في مصر من الفقر والفاقة إلى الكفاية ومن الطبقية الفاحشة والظلم إلى العدل وتكافؤ الفرص ومن التبعية المذلة للاستعمار والامبريالية إلى السيادة والكرامة الوطنية .وبقدرما تعني هذا الحزب المقاربة الناصرية في وطنيتها وجمعها لكافة القوى الوطنية وانحيازها للشعب وحريته وتقدمه وحداثته واعتزازه بهويته العربية الاسلامية المتفتحة على العصر والمناضلة بقدرما يعتبر نفسه غير معني بالتجربة الناصرية .إن هذه التجربة ملك الماضي والتاريخ لا يمكن استدعاؤها اليوم أو استنساخها لها ما لها وعليها ما عليها أما المقاربة الناصرية فملك الحاضر والمستقبل بالإمكان استلهامها اليوم لبناء المستقبل على أساس تبني قضايا الشعب والنضال معه لتجاوز التحديات الخطيرة التي باتت تعرقل تقدم الشعب إلى تحقيق أهدافه.
لا يخفى على أحد اليوم ما الت إليه أوضاع البلاد من تعميق التفقير والتهميش والبطالة وارتفاع المديونية والارتهان لإملاءات صندوق النهب الدولي وتعالي وتائر العنف والإرهاب بلغ الاغتيال السياسي الشهيد شكري بلعيد ثم أخيرا وليس آخرا الحاج محمد براهمي وزرع الألغام في الشعانبي وذبح أبناء الجيش الوطني ذبح النعاج وتكديس السلاح سريا في العاصمة وغيرها .وهي معطيات تضع السلم الأهلي في خطر وتنذر باندلاع حرب أهلية تزيد في تعميق أزمة الشعب والتفصي نهائيا من استحقاقات الثورة وتحقيق أهدافها.لتطرح قضايا الخلافة الاسلامية وتطبيق الشريعة وما تقتضيه من إقامة الحدود وقطع أيادي الجائعين وسمل اعين المحتجين وقطع رقاب المعارضين..كل هذا قبل أو على حساب توفير الشغل لطالبيه والرزق للمحتاجين والكرامة والعزة لكافة المواطنين إضافة إلى التبعية المهينة للامبريالية ووكلائها من قطر والسعودية.
لذلك يريد أبناء الحزب أن يبنوا حزبا للجميع من أبناء شعبنا ولا للناصريين فحسب.إن التحديات تتجاوز الأحزاب وتعني الشعب كله .وحزبنا من دعاة المشروع الوطني الجامع.
تأسيسا عليه فهذا الحزب وطني منفتح على كافة أبناء تونس وكافة الطبقات مادامت ملتزمة بتحقيق أهداف الثورة في التشغيل للجميع والعدالة الاجتماعية بين الفئات والجهات والكرامة للجميع مهما كان الدين أو اللون أو الجنس .
في المقابل يواجه هذا التيار صدّا عنيفا من قبل نسق يعمل بكل الطرق على عزل التيار الناصري عن القوى التقدمية ومغازلة تيار الهوية.
2-المشروع الوطني الجامع
مثل الموقف القومي من الدولة الوطنية عقدة في طريق الربط بين ماهو وطني وما هو قومي. ولقد آن الأوان لإعادة النظر في ذلك الموقف الدوغمائي من الدولة القطرية على قاعدة الاعتراف بها والمصالحة معها والانطلاق في العمل الوحدوي منها كواقع موضوعي وكمادة وليس على أنقاضها.
كما أنه يتعين التسليم بقاعدة جديدة في المشروع القومي التوحيدي مقتضاها أن وحدة الكيان الوطني مدخل نحو الوحدة العربية وليس العكس.
إن المبدأ الذي يؤسس رؤية حاملي المشروع الوطني الجامع حيال الدولة الوطنية وعلاقتها بالوحدة هو أنه كلما أحرزت الدولة الوطنية تقدما في وحدة كيانها الوطني وفي تحقيق التنمية الاقتصادية والتقدم وفي توزيع الثروة توزيعا عادلا وفي بناء أسس حياة ديمقراطية وفي حفظ أمنها الوطني وتنمية قدراتها الدفاعية توافرت من أجل ذلك لمشروع الوحدة العربية مقدماته التحتية الضرورية .
ويرتبط بهذا القول إنه كلما نجحت الدولة الوطنية في تحقيق الاندماج الاجتماعي الداخلي بين الجماعات المختلفة المكونة للكيان انفتحت الطريق أمام تحقيق الاندماج القومي . وفي الحالين تشكل الدولة القطرية مختبر فكرة الوحدة وعينتها التمثيلية التي تدل عليها سلبا وإيجابا. غير أنه يتعين التمييز بين الدولة الاقليمية باعتبارها عقيدة مناقضة للوحدة والدولة الوطنية باعتبارها أمرا واقعا ولكن يمكن الاستفادة منه وطنيا وبناء عليه قوميا.
وعليه فبقدر ما يحصن أصحاب المشروع الوطني مشروعهم بأبعاده القومية بقدرما ينخرطون في المشروع الوطني الجامع لكافة القوى الوطنية والتقدمية ويقدمون أنفسهم للشعب وقواه الحية ويخوضون المعارك السياسية والاجتماعية والفكرية والثقافية خدمة لشعبهم ويعتبرون نجاحهم في بناء المشروع الوطني عنوان صدقهم النضالي وجسر عبورهم الى البعد القومي.
ومن أجل هذا أيضا يراجعون موفقهم من الحزبية الضيقة المبنية على الأفراد والزعامات ويقطعون مع الأحزاب العقائدية /الايديولوجية لصالح الأحزاب الجماهيرية يكون الشعب هو المرجع لا العقيدة المبنية سلفا قبل محاورة الجماهير على نحو يصبح فيه مبدأ تمثيل الناس والاحتكام الى الرأي داخل الأحزاب وخارجها مقياسا لصواب رؤاها وبرامجها وسياساتها.
ولاشك أن مثل هذا المشروع يمثل بديلا نضاليا ووطنيا جذريا ينخرط في مسار الثورة واستحقاقاتها ويصحح مسار النضال الناصري الذي أهدر العقود في نقاشات بيزنطية أنبدأ بالنضال الوطني أم بالنضال القومي أننتظم قوميا وكيف أم ننتظم قطريا وهل ننجو من الاقليمية الخ في حين أن النضال لا يتجزأ والنجاح في القطر مقدمة ضرورية للنجاح قوميا الخ...
لقد وضع الشهيد محمد براهمي إصبعه على الداء واهتدى إلى الحل الذي يؤلم الأنظمة وماإن أشار إلى مكمن الخطر المتمثل في إرهاب الحكومات الرجعية والعميلة وبناء تحالفات بين الوطنيين وطرحهم لبديل وطني مقوماته الحرية والعدالة والمساواة والكرامة.
عندها أتخذ قرار اغتيال الشهيد محمد براهمي وكان ما كان .ولكن فات القتلة والإرهابيين والظلاميين أن الشخاص تموت لكن المشاريع حية لا تموت.
ــــــــــــــــــــ
بقلم:كمال الساكري ومحسن الكريشي
(عضواالهيئة التسييرية للتيار الشعبي)



#كمال_الساكري_ومحسن_الكريشي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295


المزيد.....




- مدير CIA يعلق على رفض -حماس- لمقترح اتفاق وقف إطلاق النار
- تراجع إيرادات قناة السويس بنسبة 60 %
- بايدن يتابع مسلسل زلات لسانه.. -لأن هذه هي أمريكا-!
- السفير الروسي ورئيس مجلس النواب الليبي يبحثان آخر المستجدات ...
- سي إن إن: تشاد تهدد واشنطن بفسخ الاتفاقية العسكرية معها
- سوريا تتحسب لرد إسرائيلي على أراضيها
- صحيفة: ضغط أمريكي على نتنياهو لقبول إقامة دولة فلسطينية مقاب ...
- استخباراتي أمريكي سابق: ستولتنبرغ ينافق بزعمه أن روسيا تشكل ...
- تصوير جوي يظهر اجتياح الفيضانات مقاطعة كورغان الروسية
- بعد الاتحاد الأوروبي.. عقوبات أمريكية بريطانية على إيران بسب ...


المزيد.....

- سيرة القيد والقلم / نبهان خريشة
- سيرة الضوء... صفحات من حياة الشيخ خطاب صالح الضامن / خطاب عمران الضامن
- على أطلال جيلنا - وأيام كانت معهم / سعيد العليمى
- الجاسوسية بنكهة مغربية / جدو جبريل
- رواية سيدي قنصل بابل / نبيل نوري لگزار موحان
- الناس في صعيد مصر: ذكريات الطفولة / أيمن زهري
- يوميات الحرب والحب والخوف / حسين علي الحمداني
- ادمان السياسة - سيرة من القومية للماركسية للديمقراطية / جورج كتن
- بصراحة.. لا غير.. / وديع العبيدي
- تروبادورالثورة الدائمة بشير السباعى - تشماويون وتروتسكيون / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - كمال الساكري ومحسن الكريشي - لماذا اغتيل الشهيد محمد براهمي؟