أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أصيل القباطي - أما حَكتك حتى اليوم بطنُكَ الخاوية ؟!














المزيد.....

أما حَكتك حتى اليوم بطنُكَ الخاوية ؟!


أصيل القباطي

الحوار المتمدن-العدد: 4189 - 2013 / 8 / 19 - 01:41
المحور: الادب والفن
    


"إلى الذين لم يثورون بعد"

أأنتَ أصم ؟
برأيي إلم تكن تسمع ،
فأعلى رتبِ الصممِ بلغت ..
فصدى بطنك و جُدرانُها تصطك
يُدوي ،
بإمكانكَ إن إستعملتهُ جيداً
هَد ألفَ صنم ..
بِربكَ ..
أتخيلتَ يوماً
تعودُ بهِ لمنزِلِكَ الصفيح
و إبنكَ يبتسم ؟
***
فاصرُخ ،
و لتُخرج فيضَ صدى بطنكَ
هتاف ..
و لا تخاف
ولا تُلقِ العبء على الوضعِ الهش
و أنفض عن يديكَ غبارَ اللصِ القائد ..
هذا اللصُ القائد
يمارسُ على حسابكَ الغش ..
و تعلمُ هذا أكثرَ مني ،
و تعلمُ أنهم يمتصون قوتَ يومِك ..
يوماً فيوماً سيتجرأ اللصُ أكثر
حتى يصلُ بهِ الأمرُ
إلى رغيفِ الخبزِ المُخَصصِ ـ زعماً ـ لك ،
أضحى النهبُ في رُتبتِه عادة ...
و لا تقلق على ولدِك ..
ستراهُ خلفكَ ،
لا يحتمي بِكَ
و إنما يدفعُ بِكَ صوبَ الريادة ..
***
بدأتَ بِالهُتاف
و هَبت جُموع الكادحين
كنهرِ تفيضُ بِه الضفاف ...
"إسقاطُ النِظام
إسقاطُ النِظام.."
أنداك ..
توقع كُلَ شيءِ ،
مِن قبيلِ أن يأتيكَ اللص بداعِ
يخبرُكَ بإن الخُروجَ على القائدِ
حرام !
والغضبُ حرام
حتى الجوعُ حرام ،
لإنه يؤدي لمفاسِدَ كبرى
أولها الثُورة
و ليسَ أخِرُها
سقوطٌ مصالحِ رجالِ الدين ـ أثابَهمُ الله ـ..
ويطبطبُ القائِدُ على كتفك ، برهة
يَظنُ أنك ستُبادِرهُ بالسلام
كما لو أن وعيكَ ساجد ،
"هذا الحرام
هذا الحرام
هذا الحرام.."
تهتفُ كاسِراً كل القيود ..
و يفزعُ مِنكَ القائِد
و رجلُ الدين !
***







#أصيل_القباطي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- 2025 بين الخوف والإثارة.. أبرز أفلام الرعب لهذا العام
- -سيتضح كل شيء في الوقت المناسب-.. هل تيموثي شالاميه هو مغني ...
- أهلًا بكم في المسرحية الإعلامية الكبرى
- الأفلام الفائزة بجوائز الدورة الـ5 من مهرجان -البحر الأحمر ا ...
- مهرجان -البحر الأحمر السينمائي- يكرم أنتوني هوبكنز وإدريس إل ...
- الفيلم الكوري -مجنونة جدا-.. لعنة منتصف الليل تكشف الحقائق ا ...
- صورة لغوريلا مرحة تفوز بمسابقة التصوير الكوميدي للحياة البري ...
- حفل ختام مهرجان البحر الأحمر السينمائي.. حضور عالمي وتصاميم ...
- -رسالة اللاغفران-.. جحيم المثقف العربي وتكسير أصنام الثقافة ...
- مصر: مبادرة حكومية لعلاج كبار الفنانين على نفقة الدولة


المزيد.....

- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أصيل القباطي - أما حَكتك حتى اليوم بطنُكَ الخاوية ؟!