أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صاحب مطر خباط - الانهيار الامني في العراق بين خلافات الكتل وقبضة الارهاب














المزيد.....

الانهيار الامني في العراق بين خلافات الكتل وقبضة الارهاب


صاحب مطر خباط

الحوار المتمدن-العدد: 4188 - 2013 / 8 / 18 - 20:09
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



يشهد العراق انهيار امنيا غير مسبوق يعود بنا الى ايام الحاكم العسكري الامريكي وايام مجلس الحكم وفترة حكومة الجعفري تردي غاية في الخطوره ويقف العراقيون في حالة من الذهول والترقب بين عويل على الضحايا وسخط شديد على الاداء الامني الهزيل بين صراع الكتل السياسية وانفراد في القرار من قبل الحكومة فبعد انسحاب التيارالصدري والمجلس الاعلى من حكومة المالكي واقعا والبقاء شكلا وتفرد حزب الدعوة وقياداته بالقرار الذي لم يروق للحلفاء في التحالف الوطني والتعنت والاصرار وتهديدات تنظيم القاعدة وغياب الرئيس جلال الطالباني الرجل المعتدل في العلاقة بين التحالف الوطني والتحالف الكردستاني وسخط الشارع العراقي من الفشل الحكومي الذريع في تقديم الخدمات للناس لاسيما الكهرباءفي ظل هذا الصيف المميت حرا وعدم اللياقة في اطلاق التصريحات من قبل المتحدثين باسم دولة القانون او المحسوبين على رئيس الوزراء تلك التصريحات التي طالت رموزا مرموقة لدى الشارع العراقي ولم ينفع القول بان هذا الشخص يمثل نفسه حيث كانت الكلمات من القساواة مااثارة غضب واستياء المواطنين
ونقمة الناس من الاهدار الكبير بالمال العام والرواتب التقاعدية للبرلمانين
واصحاب الدرجات الخاصة وعدم انصياع البرلمانين لرغبات ودعوات الناس بضرورة الغاء الرواتب التقاعدية تجاهلا اثار نقمة لدى الناس
يضاف الى ذلك التدخلات الخارجية والضغط على الحكومة مماجعلها كما يقال في المثل بين المطرقة والسندان وفوق هذا وذاك ماقام به بريمر الحاكم المدني الامريكي بحل الجيش العراقي وكل الاجهزة الامنية والاستخبارية مماجعل هولاء في خندق معادي للعملية السياسية لان هؤلاء يشعر بغبن شديد لان عناصر تلك الاجهزة اصبحوا اشخاص عاطلين عن العمل فجأة وبدون مقدمات وتحت ضغط العوز المادي والطموح في العودة لمناصبهم انجرف قسم من هؤلاء مع الطرف المعادي للحكومة والطامة الكبرى كان البديل عن تلك الاجهزة الامنية التي احترفت العمل الامني اشخاص من الاحزاب السياسية وتم منحهم رتب عسكرية برفقة نفر من ضباط الجيش السابق المهم غير منتمي لحزب البعث المنحل دون ان يستفيدوا من تجربة الاكراد الذي غضوا النظر عن تشكيلات الفرسان التي كانت مع صدام قبل سقوطه وانخرطوا مع اخوانهم بعد سقوط النظام بحكمة كردية للقضاء على الفتنة بين ابناء الشعب الواحد ثم هل كان المشرع الدستوري العراقي موفقا حين جعل رئيس الوزراء (القائد العام للقوات المسلحة) بغض النظر اذا كان المالكي او غيره فالمعروف ان قيادة القوات المسلحة تحتاج الى شخص عسكري تدرب على فنون القتال ودخل اكاديمية عسكرية معترف بها ليقود القوات المسلحة ليعرف كيف يتصرف في اللحظات الحرجة لان العلوم العسكرية تدرس وتحتاج الى مقدمات لاسيما ان الارهاب لم يعد ينفذ عمليات تقليدية بل نوعية ومدعوم من دول كبرى تحركه وقت ماتشاء وتدعمه بالسلاح والمعلومات ويتطور مع تطور الزمان كما هي الامراض التي رغم التقدم الهائل في العلم لازال يعجزالاطباء عن كثير منها فنحن نحتاج في العراق الى اعادة النظر في الكثير من الامور ويجب ان تكون لنا ستراتيجية عمل في كل المجالات وان نغلب مصلحة العراق فوق كل المصالح وان يشارك الجميع في بناء هذا البلد دونما تهميش او اقصاء وان نترفع عن كثير من الخلافات
صاحب مطر خباط
[email protected]



#صاحب_مطر_خباط (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الدولة الدينية بين النجاح والفشل
- الاعياد واثرها في نفوس المسلمين
- لا حرية بلا قيود ولا سلطه بلا حدود


المزيد.....




- التشيك: أرسلنا نصف مليون قذيفة مدفعية من العيار الثقيل إلى أ ...
- بلجيكا: أكبر معرض من نوعه في أوروبا يجمع عشاق ألعاب الفيديو ...
- أعمال العنف في مناطق الدروز في سوريا.. ما الذي حدث؟
- إلقاء قنبلة دخانية باتجاه منصة رئيسي وزراء هولندا وبولندا (ف ...
- السماء تتزين بعرض سماوي ساحر فجر الثلاثاء
- أصبح بإمكان الزوار صرف الدرهم في موسكو!
- محافظ السويداء يوجه رسالة لأهالي المدينة السورية
- -نبي الغضب-: جبهة إسرائيل الداخلية تتفكك وحماس لم تُهزم
- حرائق قرب بورتسودان وقصف يستهدف مخيمات للنازحين بالفاشر
- جيش الاحتلال: مقتل رقيب في دهس عملياتي بغلاف غزة


المزيد.....

- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صاحب مطر خباط - الانهيار الامني في العراق بين خلافات الكتل وقبضة الارهاب