أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رشدي الصافي - مصر والأزمة الجديدة














المزيد.....

مصر والأزمة الجديدة


رشدي الصافي

الحوار المتمدن-العدد: 4187 - 2013 / 8 / 17 - 22:32
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ردا على بعض من يضونون أن الفهم السياسي حكر عليهم, وكذا على من يفكرون بمنطق ظهر الحق وسيزهق الباطل, هذه قراءة على خلفية أحداث مصر:
ما حدث في مصر هو سيناريو شبيه إلى حد ما بما أطلق شرارة الأزمة في سوريا رغم تباعد المشهدين من حيت الأحدات. فالاخوان كانت لذيهم ثلات أوراق رابحة بعد قرار السيسي بعزل الرئيس المنتخب , أول تلك الأوراق هو الاعتصام (السلمي) ولم شتات أنصارهم من جهة والترويج الاعلامي على أن ما حدث هو انقلاب عسكري والظهور بمظهر الحمل الوديع لجلب التعاطف الداخلي والمحلي, ومن جهة آخرى كان الاخوان يجيشون بعض المتضاهرين وامدادهم بالسلاح لأنهم يدركون يجيدا أن الجيش وأنصار تمرد لن يسمحو باستمرار الاعتصامات.لذلك يكون العنف الورقة اثانية خصوصا بعد تأكدهم من عدم ضمان دعم الخارجية الامريكية, لذلك شهذنا أحداثا دامية وسقوط العديد من القتلى في اعتصامي رابع والنهضة,لأن الاخوان كانت ورقته الثالتة هو عدم العودة (بخفي حنيه) من الاعتصامين بل الخروج باكثر الخسائر البشرية حتى من الأبرياء ليتم تداولها اعلاميا وتسويق صورة أن الجيش يقتل من لا يزالون يحملون زهور الربيع العربي, وتحميل المسؤلية للقوى السياسية الاخرى. وهذا ما حرك الرأي الامريكي وحلفائه واستنكاره للوضع بطريقته الاعتيادية تحت مبرر الانسانية والحق في التظاهر السلمي ونبذ العنف.
إن قرار فك الاعتصام في تلك الأوقات وفي ضل ضبابية الرؤية الانتقالية ربما لم يكن قرارا حكيما أو أنه قرار مرتجل و ما يؤكد ذلك هو استقالة البرادعي الذي قد يعطي مؤشرا على عدم انسجام في القرارات المتبعة من طرف الحكومة الانتقالية,فاستخدام العنف من طرف قوات الشرطة والجيش هو المسعى الاخير الذي سعت اليه جماعة الاخوان, لجر الشارع نحو الانقسام والفوضى وكذا تضليل الرأي العام المحلي والدولي . فمبدأ الأنسانية هو الوثر الحساس الذي يمكن أن يلعب به أي كان بمجرد ان يقدم أكباش فداء .فبمجرد أن يرى العالم جثة نساء ورجال متفحمة أو ملقات في اشارع من الطبيعي أن يقف موقف التعاطف . كان بالامكان ضبط النفس وجر الجماعات المسلحة لحرب واضحة المعالم, و إستاصال كل المسلحين من داخل أو خارج الاعتصامات رغم صعوبة الوضع واعتقال كافة القيادات المؤيدة لحمل السلاح , و بالتالي فك الاعتصام والانسحاب بأقل الخسائر البشرية الممكنة , وتجنب الفوضى وحالة الاسنفار التي تسهل من عملية تسليح الجماعات الارهابية و تخفيها وراء دروع من المواطنين . والتي من الممكن أن تدخل مصر في حرب شوارع وتكرار السيناريو السوري مع العلم أن الاخوان يحضون بدعم خليجي.



#رشدي_الصافي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المقاربة الإكلنيكية للأمراض النفسية بالمغرب


المزيد.....




- شارون ستون في الـ67 من عمرها..جمال طبيعي وإطلالات شابة ومتجد ...
- جدعون ساعر: الاعتراف الغربي بدولة فلسطينية -انتحار- لإسرائيل ...
- توتر بين باريس وواشنطن: من هو السفير الأمريكي الذي تجاهل است ...
- احتجاجات في اسرائيل للمطالبة بإطلاق الرهائن وسط تواصل قصف غز ...
- مرشحة جمهورية تحرق المصحف الشريف لدعم حملتها الانتخابية
- تنديد عربي ودولي بمجزرة مجمع ناصر بغزة ومطالبات بمحاسبة إسرا ...
- مكتب التحقيقات الفدرالي يكشف عن شبكات احتيال ضخمة بغانا
- ما حقيقة استبعاد ترامب من قائمة مرشحي نوبل للسلام؟
- الشرطة الأميركية تعتقل عصابة متهمة بتنفيذ 100 عملية سطو
- هواوي تنوي تقديم حلول ذاكرة مخصصة للذكاء الاصطناعي


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رشدي الصافي - مصر والأزمة الجديدة