أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شاكركريم القيسي - هكذا تسقط اقنعة الاحزاب (المتأسلمة)الاخوان في مصر مثالا...














المزيد.....

هكذا تسقط اقنعة الاحزاب (المتأسلمة)الاخوان في مصر مثالا...


شاكركريم القيسي

الحوار المتمدن-العدد: 4187 - 2013 / 8 / 17 - 17:34
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



الاحزاب" الاسلاموية"التي تسلمت مقاليد السلطة في عدد من الاقطار العربية والاخرى التي لاتزال تستقتل من اجل السلطة اغلبها جاءت بفضل (الناتو) وبطلب مباشر منها بزعم تخليص بلدانهم وشعوبهم من الانظمة" الديكتاتورية" لها أهداف باطنية، تعلن غير ما تخفي وهذا ليس من الدين بشيء تشيع الفتنة والتكفير والاقصاء وتخضع لعقلية الاستبداد الفردي ولكن سرعان ماانكشف وجهها الحقيقي فأشعلوا نار الفتنة بهذا الحجم الرهيب من الانتقام والتحريض وبث العداوة والبغضاء، وإظهار طبيعتهم فإما السلطة أو حرق البلاد، لديها ميليشيات وعناصر مدربة تستخدمها في داخل أوطانها وضد شعوبها واستلموا السلطة وفشلوا فشلا ذريعا بادارة شؤون البلاد والعباد ولو كانوا صادقين في شعاراتهم ذرة واحتكموا للإسلام حقًا، لما أريقت نقطة دم واحدة، ولما قسّموا وطنهم بهذه الحدة، ، وتقوض الوطنية وتفتقد أبسط قواعد العقل والحكمة متسترين بثوب الدين وقد رأينا مشاهد مأساوية للعنف والقتل بدم بارد، منها تعذيب وقتل معارضين لهم والتمثيل بالجثث اضافة الى الفساد المالي ونهب ثروات البلاد ، فالذي يعمل و يحمل الصبغة الدينية تتوقع منه الرحمة والخلق الرفيع ، المصيبة الكبرى وأحد الأخطاء المتكررة تحدث عندما يتحول هذا الداعية أوالمرشد او السيد والشيخ إلى السياسة وتتفاقم لتكون طامة كبرى عندما يستخدم الدين للوصول لقلوب الناس وفجأة يتضح الهدف الحقيقي وهو سدة الحكم للحصول على السلطة والمال للسيطرة على الأحوال في" ظل إهمال لأهم الأقوال "لا إكراه في الدين ،فهذه الاحزاب نراها اليوم تعتقل الابرياء وتهدم المساجد والكنائس والمعابد وتقتل المصلين ،هؤلاء "المتاسلمون" ومن جميع المذاهب يروجون لفتنة طائفية وعرقية جديدة لتحريض أتباعهم وتحريض الخارج، وهذا أمر خطير تنبه له المخلصون فورًا، وتأكدوا من الأبعاد الحقيقية للمخطط، مثلما تأكدوا مبكرًا لجدية التمكين وإعلاء شأن الجماعة على مفهوم (الدولة والوطن) في أدبياتها، وعدم الأولوية للاقتصاد المتهاوي والأمن المفقود وتزايد الجماعات المتطرفة والإرهابية، ثم الاستقواء الصريح بالخارج مطالبينه بالمال والسلاح والتدخل في شؤون بلدانهم اضافة الى ان الفساد زاد في ظل تسلطهم، فأين حكم الاسلام في ذلك؟! ،وهذا ما حصل في العراق وتونس وليبيا وما يحصل في سوريا ومصر فسقطت الورقة الأخيرة عن عورات هذه الاحزاب وخطورتها داخليًا وخارجيًا لان السياسة المغلفة بالدين دائما ما تتصادم مع خلق رب العالمين لانها ليست على الصراط المستقيم بقدر ما أنها على صراط شيخ اوسيد "متأسلم " قديم وعندها يتناقض القول مع الفعل التي يرى الكثيرون أنها تأخذ الاسلام كغطاء وستار، بعيدا عن تطبيق التعاليم القرآنية أو تعاليم السنة النبوية الصحيحة، خاصة بما يتعلق بممارسة العنف واحتكار الحقيقة في مشروعها السياسي، والملاحظ وبعد ان تم عزل نظام الإخوان المسلمين في مصر بإرادة شعبية قوية استجاب لها الجيش، وسقطت ورقة التوت عن الجماعة والمتحالفين معها وهم يجرون اذيال الخيبة تراهم يحرقون المساجد والكنائس ودور العبادة والدوائر الحكومية والمحال التجارية ولديهم ترسانه اسلحة يقتلون فيها من يعارضهم..!! وهكذا سيتساقط الاخرون في مكانات اخرى وهم ساقطون لامحال...،






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- زيلينسكي يكشف عن مباحثات مع ترامب لعقد -صفقة ضخمة- تشمل طائر ...
- دبلوماسيون غربيون كانوا على مقربة من وزارة الدفاع السورية لح ...
- عشائر بدوية تشن هجوما بالسويداء واتهامات لمجموعات محلية بارت ...
- لماذا أصبح النوم عزيزا رغم توفر وسائل الراحة؟
- محللون: ما يجري بالمنطقة تفكير جنوني بطور التنفيذ وهذه خيارا ...
- محافظة السويداء.. معقل الموحدين الدروز في جنوب سوريا
- الرئاسة السورية: قطر والسعودية وتركيا أكدت للشرع دعم وحدة سو ...
- رئيس البرازيل لـCNN: ترامب -لم يُنتخب ليكون إمبراطور العالم- ...
- الولايات المتحدة: عارضنا الضربات الإسرائيلية في سوريا
- تنديد أممي بمقتل عشرات المدنيين في كردفان


المزيد.....

- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شاكركريم القيسي - هكذا تسقط اقنعة الاحزاب (المتأسلمة)الاخوان في مصر مثالا...