حملة حقي ( عندما يكون العمل الحقوقي هو الجندي المجهول )

رامز عباس

الحوار المتمدن-العدد: 4185 - 2013 / 8 / 15 - 21:10
المحور: حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة
    

قابلني بوجهه البشوش الأسمر وابتسامته الجميلة في حفل إفطار صغير للغاية شاركتنا حمله مائدة كافية شانتيه بشارع البورصة الشهير بوسط البلد
يوم السادس من أغسطس الماضي
عرفني بنفسه قائلاً : إسلام عبد الخالق محام بالمركز المصري للحقوق الاقتصادية والاجتماعية ومنسق عام حملة حقي وهي حملة توقيعات علي غرار ( تمرد )
إسلام ليس من ذوي الإعاقة ولكنه يراها حوله تقعد أحدهم قعيد كرسي مدولب وتقتل طموح أخر ففكر ثم قرر
أن الحشد الشعبي من جميع المواطنين في مصر مثلما حدث بحملة تمرد لإسقاط نظام الرجعية الإخوانية هو الطريق لانتزاع حق ذوي الإعاقة
وكان أن ألحق قراره بطبع استمارات تعدت أل 30 ألف نسخة حاملة شعار أنا مصري ، أساله وهل في الهوية المصرية لذوي الإعاقة شك ؟
يجيب : نعم لا يتمتعون بالحد الأدنى من الحياة الكريمة علي مدار كل الأنظمة التي حكمت مصر ويعيشون بشكل مهمش في جميع المجالات
رغم كفاءتهم واستطاعتهم تقديم الكثير لذلك يريد إسلام أن تصل رسالته أنا مصري للنظام الحالي في انه لا يوجد فرق بين أي مصري يعيش علي ارض مصر
يندهش إسلام كثيراً أن زميلتنا بالإفطار تصرخ قائلة أنها بصدد رفع قضية علي المجلس القومي لشئون الإعاقة رغم أنه يعمل بكل قوة في ظل تحديات غير عادية
ولكنه يري برغم تصاعد الاحتجاج بين أوساط بعض الأشخاص ذوي الإعاقة بزعم أن المجلس لا يحقق طموحاتهم أن تكون النظرة الإيجابية منهم في أن يكون للمجلس أدوار محورية
تلمس الأحداث اليومية في حياة ذوي الإعاقة يتوقف الحوار مع إسلام راسماً جملة واحدة حملة حقي ( عندما يكون العمل الحقوقي هو الجندي المجهول )

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل