أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - وائل اسكندر - إدارة الاختلاف السياسي














المزيد.....

إدارة الاختلاف السياسي


وائل اسكندر

الحوار المتمدن-العدد: 4173 - 2013 / 8 / 3 - 21:06
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بعد نشوب الثوراث الشعبية في العديد من البلدان العربية..نشأ على إثرها العديد من الاحزاب السياسية -سواء كانت يسارية او يمينية-وكلها تطمح لان يكون لها موقع في المشهد السياسي في دولتها..ولتعدد هذا الاحزاب وصعوبة ضمها لتصبح حزب سياسي واحد لإختلاف الايدلوجيات والافكار التي يتبناها الحزب..لابد من إيجاد طريقة يمكننا -كسياسين-من خلالها التعامل والحوار بين الاحزاب السياسية لاجل مصلحة هذا الوطن..ولنستطيع التعامل بين بعضنا البعض يجب علينا الالتزام بثلاث نقاط رئيسية وأولها:
1-الابتعاد عن التخوين:أن كل من لديه رأي مخالف هو خأن لي ولهذا الوطن..ويبحث فقط عن مصلحته الشخصية أو الحزبية..
2-عدم التظاهر بمعرفة الحقيقة المطلقة : لان هذا ما كانت الانظمة السابقة تمارسه وقامت على إثره بظلم العديد من أبناء الوطن وكانت أحد أسباب قيام الثورات العربية..وعند الادعاء بمعرفة الحقيقة المطلقة يتم تلقائيا غلق باب الحوار لعدم وجود الجدوى منه ويؤدي ذلك للعديد من الازمات السياسية بين الاحزاب..
3-تجنب إستخدام الشعائر الدينية والامور الروحانية:سواء لكسب الانتخابات أو محاولة لكسب رضاء الشعب المؤمن.لان في ذلك عدم ديمقراطية..حيث أن يتم الترويج للاحزاب الدينية على أنها أحزاب تحكم شرع الله..ومن أختلف معها فقد أختلف مع الدين ومن أتفق معها فقد ناصر الله وحكمه وشريعه..فيصبح في الامر تقييد للاحزاب السياسية الاخرى لعدم تضمن الدين في برنامجها الانتخابي..وبالتالي ستتم إدخاله في المستقبل وسيصبح الدين وسيلة للحصول على السلطة..وسيفقد قدسيته عند الشعب..

اذا التزمنا بهذا الثلاث النقاط نستطيع الجلوس على طاولة المفاوضات والحديث عن كيفية الحفاظ على دولتنا..دون تجريح أو تشهير..






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- جدعون ساعر: لا -مجال- لزيارة ماكرون إلى إسرائيل مع استمرار م ...
- متحدث باسم الجيش الإسرائيلي: نسيطر على 40% من مدينة غزة
- هل انتهى عصر طلاء الأظافر -الجل-؟
- لوحة نادرة من القرن الثامن عشر تعود بعد سرقتها على يد النازي ...
- أوكرانيا.. ماكرون يعلن -قوة طمأنة- وتريث ألماني في المشاركة ...
- مقتل عشرات الفلسطينيين في قصف جوي ومدفعي إسرائيلي على قطاع غ ...
- فيديوهات القسام الأخيرة تثير اهتمام المنصات.. فكيف علق مغردو ...
- لماذا مسحت بصمات كيم جونغ أون بعد لقائه مع بوتين؟ مغردون يعل ...
- الحوثيون يهاجمون إسرائيل مجددا وكاتس يتوعدهم برد قاس
- جورجيو أرماني.. -ملك- إيطالي تسيّد عالم الموضة


المزيد.....

- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - وائل اسكندر - إدارة الاختلاف السياسي