بيان التيار الديمقراطي العراقي في هولندا حول حملة الاعتقالات ليوم 02-08-2013

التيار الديمقراطي العراقي في هولندا

الحوار المتمدن-العدد: 4173 - 2013 / 8 / 3 - 00:15
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

بيان

لا يمر يوم دون ان يكون هناك مئات من الجرحى والقتلى في وطننا الحبيب نتيجة لفقدان الامن وعدم اكتراث الدولة والجهات الامنية بشبابنا ومن دون ان تقوم الجهات الامنية والعسكرية باعتقال هؤلاء الذين يقتلون ابناء البلد والقادمين من خلف الحدود او ان تطال يد الدولة الخلايا النائمة لهؤلاء الارهابين.
وكل شهر يمر ونسمع بهروب السجناء الارهابيين من سجونهم هؤلاء السجناء الذين كانوا ادوات لقتل اخواتنا واخوتنا في كل يوم دون ان يكترث لهذا الهروب احد ومن دون ان تستطيع الجهات الامنية والعسكرية تقديم شيء يذكر بل ربما هناك صفقات من الاموال لتسهيل هروب السجناء .
كل يوم يمر وهناك فضائح وسرقات وعدم نزاهة تنتشر في جسد الحكومة وهيكلها العظمي من الرأس الى اخمص القدم واغلب الاتهامات موجهة الى القيادات ولا تقوم الجهات الامنية باعتقال سراق البلد.
كل يوم يمر وتزداد نعرة الطائفية والمذهبية والقتل على الهوية وبكواتم الصوت المخفية في حقائب دبلوماسية ولا اعتقال لمن يقوم بها واغلب الاصابع تشير الى انها ميليشيات مذهبية .
كل هذه الامور والشعب ليس له لا ماء ولا كهرباء ولا ابسط امور المعيشة ولا تؤثرهذه الامورفي اغلب قيادات حكومتنا و لا وزرائها ولا قادتها السياسيين ولا برلمانها المشغول بتقاعد البرلمانيين لكي يضمنوا لهم مبالغا كبيرة بعد تقاعدهم ولم يحاسب لحداليوم أي رمز من رموز هذه الحكومة لصرفه مبالغ ميزانيات ما يقارب ثلاثة دول كبرى لتصنيع الكهرباء وتصفية الماء .
ارهابي اسمع اسمع العراقي ما يركع
بنت بغداد تنادي توحد يا شعب بلادي
يا جيش يا سور الوطن لا تصير ويه الظالم
محاصصة محاصصة دم الشعب ما ارخصه
بغداد بغدااااااد بينه شامخه
من كل هذه الماسي وبالشعارات اعلاه وجد الشباب العراقي ضرورة الانتفاضة على هذه المظالم كلها بصورة مدنية مشروعة و بتظاهرة سلمية حيث توجه فقط ما يقارب مائة شاب ليخلقوا رعبا كبيرا في مفاصل دولة الطائفية وأجهزتها الامنية والعسكرية واذا ببعض من القيادات الامنية والعسكرية التي ارادت ان تغطي على فشلها الواضح في السيطرة على الارهاب والسرقات وعدم النزاهة لم يبق لها سوى ان تكتم افواه المتظاهرين وتعتقلهم لانهم يطالبون بابسط امور العيش يطالبونهم بالقيام فعلا بضبط الامن وللاسف الشديد ان عملية اعتقال مجموعة من الشباب والشابات العراقيات لم يكن هو الاخر بالطرق المعهودة وانما باسلوب الخدعة مطالبين من المتظاهرين التفاوض على مطالبهم وبعد علمهم باسماء وشخصيات هؤلاء الشباب تم اعتقالهم بعد ان انتهى التظاهر حتى في اعتقالهم لم يكونوا اوفياء لعملهم.
ان التيار الديمقراطي في هولندا يستنكر وبشدة ما قامت به هذه المجموعة الامنية والعسكرية التي اثبتت انه ليس لها القدرة سوى على المواطن الفقير لكي تنتزع منه كلمة الحق نسأل المجتمع الدولي اي ديمقراطية هذه في هذا البلد
نطالب وبأعلى صوتنا اطلاق سراح المتظاهرين فورا وفسح المجال للمتظاهرين ان يعبروا عن صوتهم ومطالبهم والاستجابة الفورية لهذه المطالب ونطالب بضرورة الاحتكام الى القوانين الدولية وحقوق الانسان الراعية والداعية الى التعامل السلمي والاحترام للتظاهرات والمتظاهرين
و لنصرخ بشدة ضد هذه الاعمال غير المسؤولة لهذه المجموعات الامنية الباحثة عن كتم اصوات الحرية.
التيار الديمقراطي في هولندا

#التيار_الديمقراطي_العراقي_في_هولندا (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل