أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمود عبد الرحمن حسونة (أبو فيصل) - إلى الآرمية














المزيد.....

إلى الآرمية


محمود عبد الرحمن حسونة (أبو فيصل)

الحوار المتمدن-العدد: 4171 - 2013 / 8 / 1 - 15:42
المحور: الادب والفن
    


لم أندهش كثيراً لتقرير أذاعته إحدى الفضائيات يبين انضمام فتاتان عربيتان للخدمة في جيش الاحتلال.
لأنه أمر واقعي لبعض الحالات البلهاء المضللة .
وخلال التقرير صرحت إحدى الفتاتان بأنها ليست عربية بل آرمية ... أقول لها و ما المشكلة في ذلك؟ ومن اعترض عليها في اختيارها ؟؟ اختاري ما تشائي آرمية , أرمنية ,أو غجرية إن قبلوا بك ....
من طلب منك أن تصرحي بقوميتك؟ ومن الأبله الذي يتشرف بعروبتك وأنت تخدمين في جيش الاحتلال ...أنا فلسطيني ولا أتعصب لوطنيتي وعربي ولا أرفض غيري فالاحترام و القبول لأي آدمي دون النظر لعرقه أو قوميته أودينه...
وتقولين أنك مسيحية , وأقول لك أيضا وما المشكلة في ذلك ؟؟ فلا اعتراض عليك في ذلك , اختاري ديانتك كما تحبين بوذية , هندوسية , مجوسية ... فأنا أحترم الكثير من زملاء دراستي و معارفي المسيحيين وتربطني بهم علاقة طبيعية بعيدا عن أي تطرف أو عنصرية غبية , وأعلمك وأعلم المضللين أن هناك قبائل عربية من الأقحاح دانت بالنصرانية ولم يعترضها أحد وعاشت في ربوعنا معززة مكرمة في حين وإلى الآن هناك آدميين يضطهدوا وينكل بهم بسبب معتقدهم وأقرب مثال على ذلك ما يحدث في مينامار ...
وأن هناك من ينادي بالعنصرية الدينية والنقاء العرقي بوقاحة فجه فكلنا سمع (بيهودية الدولة) أي بمعنى أنك مرفوضة
وملفوظة يا مسكينة يا آرمية يا مسيحية .
والسؤال من أمة في عالم الحاضر تنادي بهذه العنصريةالمقيتة؟؟؟ أما افتخارك الأرعن والأهوج بخدمتك في جيش الاحتلال فهناك من سبقك في ذلك و أذكرك وغيرك بالجنرال الهارب من شعبه أنطوان لحد وشلته المضللة ابحثى عن مصيرهم بنفسك...
إن هذا الجيش الذي تفخرين بالخدمة فيه , هو جيش احتلال مقيت يمارس القهر و التنكيل ضد شعب آخر,جيش طالت فاتورة جرائمه وأكبر قادته مطلوبين للمحاكم الدولية ...
و أخيراً شتان بين من ينضم لجيش القتل جيش يدوس كل القيم الانسانية وبين إنسانية (حنين الزعيى) تدافع عن القيم الإنسانية .

بقلم: محمود حسونة (أبو فيصل)






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- سليم النفّار.. الشاعر الذي رحل وما زال ينشد للوطن
- التحديات التي تواجه التعليم والثقافة في القدس تحت الاحتلال
- كيف تحمي مؤسسات المجتمع المدني قطاعَي التعليم والثقافة بالقد ...
- فيلم -أوسكار: عودة الماموث-.. قفزة نوعية بالسينما المصرية أم ...
- أنغام في حضن الأهرامات والعرض الأول لفيلم -الست- يحظى بأصداء ...
- لعبة التماثيل
- لماذا يا سيدي تجعل النور ظلاماً؟
- نشطاء يريدون حماية -خشب البرازيل-.. لماذا يشعر الموسيقيون با ...
- -ماء ونار-.. ذاكرة الحرب اللبنانية في مواجهة اللغة وأدوات ال ...
- أردوغان يستقبل المخرج الفلسطيني باسل عدرا الفائز بأوسكار


المزيد.....

- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمود عبد الرحمن حسونة (أبو فيصل) - إلى الآرمية