أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد جمال - الكُرد والكورد














المزيد.....

الكُرد والكورد


محمد جمال

الحوار المتمدن-العدد: 4168 - 2013 / 7 / 29 - 15:40
المحور: الادب والفن
    


قد أفهم تحسّس الكُرد من لفظ " أكراد " وما قد يتبادر الى أذهانهم حال اعتبارها
مقابلاً للفظ " أعراب " خصوصاً كما وردت في القرآن اشارةً لمعنى بعينه ، وربما
لسببٍ معقول آخر..فالأكراد قد يفهم منها اشارة الى أقلية عرقية في محيط لغوي
آخر أكبر حجماً ، لذا فالأجدر استخدام مفردة " الكرد " للدلالة على أمّة كبيرة..
وعلى هذا الأساس نستطيع تفهم الحاجة الى ترسيخ لفظ " الكرد " وتداولها في
الكتابة.. ولكن مالاأفهمه ولن أفهمه – وهو موضوع تساؤلي – اصرار معظم
الكتّاب العرب ، العراقيين على وجه الخصوص ، على كتابة تلك المفردة بسياقها
الكردي أي الكورد او كوردي او كوردية .. الضمّة في الكردية تقابلها ال(واو)
وهذا مفهوم عند الكتابة باللغة الكردية ، ولكنّنا عندما نكتب بلغتنا العربية.. أليس
من المعيب أن نقلب الضمّة واواً ونشبع اللفظ في موقعٍ لا يتطلب إشباعاً ؟...
اللّهمَّ الا اذا كان المقصود الارضاء وفقط الارضاء على حساب رصانة اللغة
العربية وقبلها على حساب الكاتب نفسه ومعارفه اللغوية. وأستطيع أن اعدّد وأذكر
كثرة من اسماء كتّاب عراقيين ينحون هذا المنحى المعيب.. وقسم منهم يكتبون في
صحف عراقية رصينة كالمدى وغيرها...هذا تساؤل لا أقصد من وراءه غير
تصحيح خطأ درج كثير منّا على إتّباعه.






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السبيل الى الخروج من فم الثعبان
- المجتمعات العربية المعاصرة بين إشكالية الإستلاب وأزمة الإغتر ...
- انا وانت والمساء


المزيد.....




- القُرْنة… مدينة الأموات وبلد السحر والغموض والخبايا والأسرار ...
- ندوة في اصيلة تسائل علاقة الفن المعاصر بالمؤسسة الفنية
- كلاكيت: معنى أن يوثق المخرج سيرته الذاتية
- استبدال بوستر مهرجان -القاهرة السينمائي-.. ما علاقة قمة شرم ...
- سماع الأطفال الخدج أصوات أمهاتهم يسهم في تعزيز تطور المسارات ...
- -الريشة السوداء- لمحمد فتح الله.. عن فيليس ويتلي القصيدة الت ...
- العراق يستعيد 185 لوحا أثريا من بريطانيا
- ملتقى السرد العربي في الكويت يناقش تحديات القصة القصيرة
- الخلافات تهدد -شمس الزناتي 2-.. سلامة يلوّح بالقضاء وطاقم ال ...
- لماذا قد لا تشاهدون نسخة حية من فيلم -صائدو شياطين الكيبوب- ...


المزيد.....

- الذين لا يحتفلون كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي
- فرس تتعثر بظلال الغيوم / د. خالد زغريت
- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد جمال - الكُرد والكورد