|
حوار مع الشاعرالعراقي صبحي البيجواني
حاوره :عمرالصالح
الحوار المتمدن-العدد: 4166 - 2013 / 7 / 27 - 00:22
المحور:
الادب والفن
مواليد مدينة الموصل 1958، خريج الدراسة الإسلامية ، بدأ كتابة الشعر منذ بداية الثمانيات ، عضو الاتحاد العام للأدباء و الكتاب في نينوى و عضو الاتحاد العام للأدباء الشعبيين أيضا في نينوى، له منشورات في الصحف المحلية وعلى بعض المواقع الأدبية على الانترنت. له إصدارات أدبية وقصصية (ديوان المجالس) شعر شعبي يتضمن العتابا و الابوذية و الدارمي و الزهيري ( حب في الظل) مجموعة شعرية من الشعر العمودي.. ومجموعة قصصية (محاريب الأسى).صبحي البيجواني شاعر وقاص يحمل عنفوان القصيدة والقصة اللتين طالما كانتا حاضرتين بعذوبتهما.
*ما هي بداياتك الأولى في الشعر ؟ بمن تأثرت من الشعراء العراقيين والعرب ؟وخصوصاً أنت تكتب الشعر الفصيح والشعبي؟
- بداياتي الأولى في الشعر كانت في بداية الثمانينات بنشر الأبيات البسيطة في جريدة الراصد التي كانت تصدر في بغداد ، و بجهد ذاتي من خلال الفطرة و الهواية و حبي للشعر منذ الصغر و كنت متأثرا بالشعر الجاهلي و الشعر العباسي بشكل عام و ليس على وجه الخصوص بالنسبة للشعر العربي الفصيح أما بالنسبة للشعر الشعبي فكان تأثري بالمرحوم والدي المداح اسعد ملا احمد من خلال إقامته للمناقب النبوية بصوته الشجي و حفظه و كتابته للمدائح النبوية متأثرا هو بوالده ( جدي ) المداح ملا احمد فكانت الطريق إلى كتابة الشعر الشعبي و التعلق به
*ما هي أول قصيدة كتبها الشاعر صبحي البيجواني؟ ماذا كانت تُعبر؟
- كانت خمسة أبيات بعنوان ( يا ليلى ) أقول فيها :
يا ليل ما عشق الفؤاد ســـــواك يا ليل يا أمل الحيـــاة أراك يا منية النفس التي ما بعدهـــــا أمــــــــل أعيش بغيره إلاك يا من أنرت غياهب القلب الذي يهوى لقاك و يشتفي بهواك رقي على صب يهيم و يرتجـي منك الحنان و روحه تفـداك لو تعلمين بما أكابد من جــــوى رفقا لقد أسرت يـــدي يداك
أبيات بسيطة كانت بالنسبة لي انجاز كبير و هي تنشر لي في جريدة الراصد العدد 770 في تشرين الثاني 1984 . التعبير فيها واضح عن الحب و وجدانياته .
* خلال تجربتك الطويلة في الشعر؟ ما هي ابرز المعوقات التي تواجه الشاعر في كتابة القصيدة ؟ - إذا كان الشاعر صاحب تجربة و دراية بالشعر فليس هنالك معوقات سوى أن الشعر قريحة تحضر في حال و تغيب في حال و في نظري ليس لها مكان محدد و لكن عندما نكتب القصيدة نحتاج أن نضع لها مقوماتها من لغة و بلاغة و موضوعية إضافة إلى قواعد الشعر و أصوله .
* بين المفردة والشاعر علاقة وثيقة؟ ما مدى هذه العلاقة ؟ من المؤكد أن هناك علاقة وثيقة بين الشاعر و المفردة و لكن الشاعر هو الذي يمتن هذه العلاقة في تجربته للبحث عنها و تخزينها في ذهنه باجتهاده في المطالعة و تقبل النقد الذي يخدمه في لغته و كتاباته .
* الشاعر كائن يتألم عند الفراق والاشتياق ؟ رحلتْ كانت حلمَ حياتي الأخضرْ . كانت حُبِّي الأجملْ . ؟ من هي؟
_ لو لا الحب لم يستطع أي شاعر أن يكتب الشعر و من المؤكد أي منا له تجربته في هذا المضمار .. فكانت حلم حياتي الأخضر و كانت حبي الأجمل . هذه المحطة تستوقفني ذكرياتها دائما .
- قال الشاعر: نَقِّلْ فُؤادَكَ حَيثُ شِئتَ مِن الهَوى -- مالحُبُّ إلاّ للحَبيبِ الأوَّلِ ؟ هل استوقفاك شيئاً من الذاكرة ؟ الحب الأول له وقع خاص و غيره محطات استراحة و عبور لم تخل من الذكريات الجميلة * ثورة الشعر متى ستكون؟ هل يقودها الشاعر فعلا؟ بأي اتجاه؟ - ثورة الشعر متواجدة برأيي و متجددة من العصور الأولى للشعر و لكنها على مراحل و لكل زمان و مكان له ظروفه و أحداثه .
* كتبت الفصحى والشعبي أيها أضاف لك؟ وأين الآن تجد نفسك ؟ - أرى أن الاثنان أضافا إلى بعضهما بما يتطلبان من ثقافة و مطالعة و تواصل و أجد نفسي في الاثنين و لا افرق بينهما .
* ماهي الطقوس التي يمتلكها الشاعر في كتابه قصيدة؟ هل لديك طقوس خاصة في كتابه القصيدة؟ - يختلف الشعراء عن بعضهم في إيجاد الطقوس المناسبة لكتابة قصائدهم باستثناء التحضير لمهرجان ما أو احتفال ما لموضوع مخصص ... عندما تحضرني القصيدة و موضوعها اكتبها و تحت أي ظرف كان
* لك مجموعة قصصية بعنوان( محاريب الأسى ( في تجربة جديدة أضيفت إلى نتاجاتك الأدبية؟ حدثنا عنها لست قاصا حتى بعد إصداري لهذه المجموعة و إنما هي هواية و رغبة في خوض هذه التجربة و التعرف على إمكاناتي فيها من خلال ملاحظات القراء و كانت البداية في قصص قصيرة جدا ( هراء .. لوحدك ... واقع الحال ... و غيرها ) * اين الان تجد نفسك بين القصة ام القصيدة انا اكتب الشعر و اهتم به أكثر من اي مواضيع أخرى و غير الشعر إضافات و تجارب تاستهويني للخوض فيها * الكلمات الآتية ماذا تعني لك : ألام، الحب، الوطن، الضياع، الفراق ، الم، الشاعر،الكلمة،
-الأم ... معجزة من الصبر لا تقاس و قل نظيرها .. صبر من غير حدود يتجدد و لا ينضب الحب ... لا معنى للحياة بغير الحب الوطن ... الوطن كل شيء .. الوطن الأرض المكان الزمان الأهل الأقرباء الأصدقاء . الضياع .... التشتت الفراق .... إذا ما نابنا نتحمله مكرهين . ألم .... يعانيه من يذوقه و لا يشعر به الغير . الشاعر ... مشاعر و أحاسيس في كل إنسان يجسدها الشاعر بمفردات مؤثرة يتقن صياغتها فتأخذ بألباب القلوب . الكلمة .... لتكن طيبة و ( الكلمة الطيبة صدقة(
#حاوره_:عمرالصالح (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
“العيال هتطير من الفرحة” .. تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024
...
-
مسابقة جديدة للسينما التجريبية بمهرجان كان في دورته الـ77
-
المخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي: إسرائيل تعامل الفنانين كإرهاب
...
-
نيويورك: الممثل الأمريكي أليك بالدوين يضرب الهاتف من يد ناشط
...
-
تواصل فعاليات مهرجان بريكس للأفلام
-
السعودية تتصدر جوائز مهرجان هوليوود للفيلم العربي
-
فنانون أيرلنديون يطالبون مواطنتهم بمقاطعة -يوروفيجن- والوقوف
...
-
بلدية باريس تطلق اسم أيقونة الأغنية الأمازيغية الفنان الجزائ
...
-
مظفر النَّواب.. الذَّوبان بجُهيمان وخمينيّ
-
روسيا.. إقامة معرض لمسرح عرائس مذهل من إندونيسيا
المزيد.....
-
صغار لكن..
/ سليمان جبران
-
لا ميّةُ العراق
/ نزار ماضي
-
تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي
/ لمى محمد
-
علي السوري -الحب بالأزرق-
/ لمى محمد
-
صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ
...
/ عبد الحسين شعبان
-
غابة ـ قصص قصيرة جدا
/ حسين جداونه
-
اسبوع الآلام "عشر روايات قصار
/ محمود شاهين
-
أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي
/ بدري حسون فريد
-
أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات
...
/ عبدالرؤوف بطيخ
-
مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية
/ علي ماجد شبو
المزيد.....
|