أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - ميس اوماريغ - المخزن والأمازيغية















المزيد.....

المخزن والأمازيغية


ميس اوماريغ

الحوار المتمدن-العدد: 4165 - 2013 / 7 / 26 - 18:23
المحور: القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير
    


المخزن والأمازيغية

تطلق لفظة مخزن في المغرب على السلطة الحاكمة الممثلة في الملك ومجموعة ممن يطلق عليهم اهل الحل والعقد. وهي تشمل الى جانبه اسرتـــــه والأقربين, وكذا الخدام الموثوقين من امثال صاحب القولة المشهورة(صاحب الجلالة ملك المغرب هو خليفة الله على الأرض هو يسقيها وانا في خدمة صاحب الجلالة اسقي الأرض لكنني كالطفل الذي يسقيها على قطرات) 1)هؤلاء الذين يتقاضون على خدماتهم مقابلا في شكل تسهيل تكوينهم لثروة او حماية مصالح موجودة وتنميتها بما تقدمه لهم ادوات النظام من امكانيات لتحقيق ذلك من خلال استغلالهم لمراكز ادارية ومسؤوليات سلطوية في الدولة بعد فرزو خصم ا نصبة الملك والأقربين .هؤلاء الأخيرين الذين بمجرد ما يبلغ الى علمهم وجود مورد مدرللدخل كان ارضيا او بحريا الا وفرضوا لأنفسهم حصة الأسد .وان كان استثمارا شخصيا لمواطن او اجنبي فرضوا تسجيلهم مساهمين فيما اريد الأستثمار فيه شفاهيا طبعا اودفعو باحدهؤلاء الخدام الى فرض وجوده باعتباره شريكا مقابل الحصول على ترخيص بالأستثمارولو بتجــــــــــاوز المساطير والأجراءات الواجبة في هذا الصدد. ويكون الغرض من كل ذلك ضمان تفوق المخزن وعدم السماح بالظهور لما من شانه منافسته التي قد تؤدى الى الأطاحة به.
.............
ولما كان التفوق المادي في حاجة الى الحماية القانونية فانه من الواجب حماية ممثل النظام وألأقربين و الخدام مما قد يطالهم من عقوبات وهم بصدد حماية هذا التفوق ,ليظهر التمييز واظحا بين المواطنين لدرجة جعل هؤلاء الخدام هم مصدري هذا القانون و مطبقين له. والتفوق المادي للمخزن ليس فقط للتمتع بملذات الحياة وانما ايضا لشراء مزيد من الحماة ان برز ما يهدد وجوده. وقد ظهر ذلك بوظوح عندما اقدم الملك على اثرما عرفته بعض الأقطار من ثورات من اجل الأنعتاق من الأستبدادعلى ايلاء الأهتمام بالقوات المسلحة المسماة طبعا ملكية وليس شعبية او وطنية.كما يظهر من انفراده بحق العفو عن تنفيذ العقوبات .هذا الحق الذي يجعل الخادم في مأمن من تطبيق القانون بالشكل الواجب.
...........
هذا التفوق تحقيقا وحماية هو الذي كان بالتالي وراء ما عرفه الشعب المغربي من دساتير ممنوحة والتي لا يعتبر الدستور الأخيراستثناءا لها لكونه صدربناءعلى طلب الملك نفسه و كلفت بأعداد مشروعه مجموعة من اشخاص من قبله بعد ان وضع خطوطه الكبرى وسيج تفوق المخزن المادي والمعنوى .وذلك مثلا عدم امكانية مناقشة مزانية القصور واليد الحديدية الممثلة في القوات المسلحة مع منع انتقاد الملك ومحاسبته الذي يستفيد منه طبعا وبطرق غير مباشــرة خدامه.
.........
ان الملكية بصفتها نظاما متوارثا فانه يستوجب توارث اسرارالقيادة ابا عن جد .وهو ما يعبر عنه وصف الأمير بوريث سر ابيه .هذا السرالذي يكمن في معرفة اسلوب القيادة وما يمكن التنازل عنه والمرحلة التاريخية التي يمكن فعل ذلك خلالها.وهو اسلوب استخلص مما مضى من تجارب مرت على تدبير شؤون الشعب كالأصاطير المؤسسة للنظام ومرتكزات نشاته والدروس المستخلصة من عمليات اخضاع مكونات الشعب, من مثل ما عرف ب( الحركات) التي شنت على القبائل من اجل انتزاع اعترافها بشرعية النظام ومبايعته والتي بلغت من شدة قساوتها حد الأفقار التام لبعض القبائل لما تعرضت له من نهب طال حتى اعلاف الماشية والدواب .هذا الى جانب ما يدون مما يصل المسئول من وشايات وتقارير على يد الجواسيس من مثل مخططات لعمليات انقلابية او محاولات اغتيال.
..........
سر القيادة والتدبيرهذين هوما افضى الى توارث اعتماد فكرة التفوق المادي كأداة للسيطرة والتسلط و كا ن وراء اعتماد هوية للشعب المغربي غير هويته الحقيقية وابتداءا من الربع الأول من القرن الماضي وبالتحديد ابتداءا من 1930على اثراختلاق اصطورة ما اطلق ليه الظهير البربري . اقول هويته الحقيقية والتي هي الهوية الأمازيغية المتستمدة من التاريخ والجغرافيا باعتباراقطار المغرب الكبيرمجالا جغرافيا للأمة الأمازيغية التي وان عرفت غزوات و هجرات اجنبية فانها تمكنت من دحر الغزات وقبلت بايواء المهاجرين المسالمين على قلتهم .هؤلاء الذين واندمجوا وانصهروا في الأنية الأمازيغية حتى درجـــــة عدم امكانية تمييزهم عنهم .وبحكم كون الأمازيغ امة منفتحة كان لها السبق في اقتحام اداة التواصل الأجنبية ومحاولة اكتسابها لغاية التعامل معه وليس ادل على هذا من كون الأمازيغ كان منهم من تفينق ومنهم ترونم وغيرهم عرب .والتاريخ المعاصر يشهد ان منهم الكثير ممن يتقنون اكثر من لغة اجنبية في الوقت الذي استعصى على الغير الاقلائل اكتساب أي من اللهجات الأمازيغية .الأمر الذي جعل من العامية المتداولة مجرد صناعة امازيغية ونتاج محاولاتهم اكتساب لهجات العرب المهاجرين.وتحضرني فيما يتعلق بعدم قابلية المهاجرالعربي لتعلم أي من اللهجات الأمازيغية بالدرجة التي كانت للأمازيغ لأكتساب اللهجات ولغات الأجنبي واقعة مطالبة احدهم لفقيه عربي يعيش وسط امازيغ في احدى القبائل ولا يتكلم لهجتهم بمحاولة تعلمها ,وعند زيارته له التي يخرج منها غانما سأله ما اذا كان تعلم شيآ مما طلب منه وما كان له الا ان اجابه بكلمة واحدة (وشي) أي اعطيني فضحك صاحبنا الطالب الذي اعطاه طبعا محفزا اياه على مزيد من التعلم .وفي الزيارة اللاحقة ساله كما السابق فما كان للرجل الا ان قال له (رو) بمعنا زد واظف.
.........
اعتماد هذه الهوية المزيفة كان نتيجة تحالف بين النخبة المدينية الفاسية التي اغتنت في ظل الأستعمار الفرنسي والقصرلتربط معه علاقة زواج مصلحي مستقوية بما توفر لها من ذمة مالية ومستويات تعليمية تحققت لها من الدراسات خارج ارض الوطن ان في ديار المستعمر نفسه او احد الأقطار العربية. لتظهر النية المبيتــــة بوظوح عند القاء الملك لأول خطاب له بعد الأستقلال والذي عرف بخطاب طنجةلسنة 1948 والذي كان بالعربي الفصيح في شعب لم يستطع حتى ملأ الفراغ الذي خلفه المستعمربعد مغادرته للأدارات والمؤسسات العمومية لقلة عدد من ارتادوا المدرسة والتي هي الأداة الرئيسية الوحيدة المعلق عليها امل اكساب المواطنين هذه اللغة لكونها ليست لغة ام لأحد حتى في عقر دارها الأصلية. لتتوالى بعد ذلك الخطابات بنفس اللغة وتعتمد الى جانب لغة المستعمرفي تحرير الوثائق الأدارية الى يومنا هذا .هذا الوضع الذي اختاره المخزن وحلفاؤه كان لغايـــــــةعدم اشراك الجماهير الشعبية في تسيير شؤونها لمخاطبتها بطلاسم يصعب عليها فك رموزها .وتصبغ اللغة العربية بهالة من القداسة ,هذه التي يسفيد منها متكلمها في فرض الوجود المخالف والمتعالي, وما يستتبعه من قضاء لمصالح على حساب الجماهير المستظعفة ,دون نسيان ان الأفصاح عن هذه النية المبيتة سبق وتم خلال اكثر من واقعة ومناسبة .منها على سبيل المثال تصريح احد من النخبــةالمذكورة بان مغادرة المستعمرامرالا محالة سيتحقق متسائلا عما العمل مع (البرابرة) .ويتم بعد ذلك الجهر العلني بالمطالبة بتعريب الحياة العامة أي تعريب الشعب بكامله. وهو الطلب المعبر عنه من قبل ممثلي حزب الأستقلال ,المؤسسة السياسية التي تأوي النخبة المدينية المشار اليها .المقترح المعبر في حد ذاته على زورية اعتبارالمغرب بلدا عربيا اذ لو كان كذلك لما طلب تعريبه.
...........
صفة التفوق المذكورة لم تحل دون المخزن وتعرضه لهزات عنيفة كادت ان تعصف به والى الأبد. كانت اشدها تاثيرا المحاولاتين الأنقلابيتين لسنتي 1971 و1972والتين كان ورائهما بعض الظباط الأمازيغ .هتين المحاولتين كانتا سببالتنازلات من قبله لفائدة الجماهير الشعبية في امورلم تكن في حاجة الى حدوث هتين المحاولتين لتتم وتتحقق لبساطتها. ورغم ذلك جائت مصحوبة بمزيد من الضغط وتمتين القبضة على الأعناق باشاعة ارهاب الدولة .وليست المعتقلات السرية من مثل معتقل تازمامارت الا صورة واظحة لذلك .وبلغ امر ارهاب الدولة درجــــة أحالة البعض على المحاكمة لمجرد تداولهم مصطلح سياسة ,حتى انتشرالقول بان للجدران آذانا .اما تصفح بعض الجرائدالتقدمية علانية فلم يكن مصير الفاعلين الا الأختطاف و الأختفاء القسري.
...........
ادراكا من المخزن ان السيطرة والتسلط الناتجين عن هذا التفوق لابد ان تنتج عنه احتجاجات لما سوف يتعارض معه من مصالح الشعب ما يستوجب بالتالي نوعا من التنازل و هو الدرس المستخلص من المحاولتين الأنقلابيتين المذكورتين اللتين ستنضاف الى تأثيرهما احتجاجات الآمازيغ خلال التظاهرات العمالية بالرباط لسنة 2001 .حيث رفع جهارا شعار ما كان منتضرا وهو شعار( لسنا عربا صححوا التاريخ ) الذي رددت صدى صوت رافعيه جدران احياء العاصمة. وعاين المتواجدون بباب مقرحزب الأستقلال سبابات المحتجين يشار بها اليهم , وبلوغ تقاريرفي هذا الشان لأولي الأمرليسارع رئيس الدولة بعد نتائج تحليلاتها الى اجديرلمكانته التاريخية في مقاومة الأمازيغ للمستعمر الفرنسي والقى خطابه التاريخي وسط ممثلي النخبة السياسية والثقافية معلنا كون الأمازيغية ملكا لجميع المغاربة ومسؤولية الجميع .وهو امر واقع كان يلزم اخذه في الأعتبار منذ زمان .كما اعلن عن انشاء معهد اطلق عليه (المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية) ذي صفة استشارية كان له الفظل في اختيار حروف( تفيناغ ) الأمازيغية الضاربة في اعماق التاريخ لكتابة هذه اللغة ,وهي الحروف الوحيدة الصالحة لذلك باعتبارها من ابتكار اهل هذه اللغة و بواسطتها تكتب كما تنطق ودون تكلف لتتسارع الأحداث متتالية بعد فتح المخزن لباب المصالحة الوطنية مع الذات والتاريخ فتظهر على الساحة الثقافيــــةعديد من الجمعيات المدنية الأمازيغية اخذت زمام امور التاطيروالحوارالحضاري العقلاني الموضوعي مع المختلف من ابناء الوطن وغيرهم ,لينضم الجميع الى مطلب الأعتراف الرسمي بامازيغية المغرب خلال تظاهرات حركة 20 فبرايرالمنادية بالحرية والكرامة والعدالة الأجتماعية .وتتبين للمخزن ضرورة الأستجابة لمطلب الترسيم بمقتضى الدستور2011 المراد منه الحيلولة دون اسقاط الشعب للنظام سيرا على نهج ما عرفته بعض اقطار شمال افريقيا, وان كان تفعيل هذا الترسيم متوقفا على وجوب سن قوانين تنظيمية بخصوصه وهي القوانين التي لم ترى النور بعد بالرغم من ان تفعيل هذا الترسيم كان يجب ان يتخذ صفة اولى الأولويات لما سوف يعبرعنه من حسن النية والأرادة الحرة للنظام في اختيارالديموقراطية اسلوبا لتدبيرشؤون الشعب.

.............
هذا التماطل ما كان ليحصل لوان المخزن ذاته اولى الترسيم المذكورالأهتمام الواجب باقدام الملك على اخبار الشعب المغربي بان ولي عهده بصدد تعلم الأمازيغية بعد ان يخصص هو نفسه وقتا لذلك حتى يكون قدوة لكل من مايزال يحن الى الأقتصار على اللغة العربية النخبوية ,ويفعل تأثيره الأدبي في الموضوع امر تلك القوانين بين ايديهم للأسراع باخراجها الى حيز الوجود سيماوان معهد الثقافة الأمازيغية قد اعلن على لسان عميده السيد احمد بوكوس بان مقترحات المعهد في هذا الشان جاهزة لتظهر اخيرا تجاذبات بين حكومة تصريف الأعمال الحالية ومجلس النواب في شان الأختصاص بالقوانين التنظيمية ما ينم على ان المقصود من هذه التجاذبات هوالأخذ باليسرى ما منح باليمنى في شان الأمازيغية .الأمر الذي يستوجب اليقضة من قبل المهتمين من احرار ابناء الأرض و الأعداد لكل الأحتمالات مع وظع تهديد مصالح المخزن الممثلة لقوته تهديدا جديابالأضرارمحل اعتباربما يرغمه على توجيه تعليماته لخدمة الأمازيغية هوالذي تمكن من فرض الأجماع عليها باجذيرعلى من كان يعاديها حتى الأمس القريب وما ظاع حق من ورائه اولي العزم من الرجال .



#ميس_اوماريغ (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295


المزيد.....




- اختيار أعضاء هيئة المحلفين في محاكمة ترامب في نيويورك
- الاتحاد الأوروبي يعاقب برشلونة بسبب تصرفات -عنصرية- من جماهي ...
- الهند وانتخابات المليار: مودي يعزز مكانه بدعمه المطلق للقومي ...
- حداد وطني في كينيا إثر مقتل قائد جيش البلاد في حادث تحطم مرو ...
- جهود لا تنضب من أجل مساعدة أوكرانيا داخل حلف الأطلسي
- تأهل ليفركوزن وأتالانتا وروما ومارسيليا لنصف نهائي يوروبا لي ...
- الولايات المتحدة تفرض قيودا على تنقل وزير الخارجية الإيراني ...
- محتال يشتري بيتزا للجنود الإسرائيليين ويجمع تبرعات مالية بنص ...
- نيبينزيا: باستخدامها للفيتو واشنطن أظهرت موقفها الحقيقي تجاه ...
- نتنياهو لكبار مسؤولي الموساد والشاباك: الخلاف الداخلي يجب يخ ...


المزيد.....

- الرغبة القومية ومطلب الأوليكارشية / نجم الدين فارس
- ايزيدية شنكال-سنجار / ممتاز حسين سليمان خلو
- في المسألة القومية: قراءة جديدة ورؤى نقدية / عبد الحسين شعبان
- موقف حزب العمال الشيوعى المصرى من قضية القومية العربية / سعيد العليمى
- كراس كوارث ومآسي أتباع الديانات والمذاهب الأخرى في العراق / كاظم حبيب
- التطبيع يسري في دمك / د. عادل سمارة
- كتاب كيف نفذ النظام الإسلاموي فصل جنوب السودان؟ / تاج السر عثمان
- كتاب الجذور التاريخية للتهميش في السودان / تاج السر عثمان
- تأثيل في تنمية الماركسية-اللينينية لمسائل القومية والوطنية و ... / المنصور جعفر
- محن وكوارث المكونات الدينية والمذهبية في ظل النظم الاستبدادي ... / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - ميس اوماريغ - المخزن والأمازيغية