عمر صباح محمد العزاوي
الحوار المتمدن-العدد: 4164 - 2013 / 7 / 25 - 12:58
المحور:
الادب والفن
يا مُوّقِدًا نارَ الغرامِ بمهجتي
وممارسا قتلي كفاك تَمَرُّدَا
رُحماكَ لا دينٌ يشرِّعُ في الهوى
قتل المحبِ وما ظننتُكَ ملحدا
أدعوك بالإنجيلِ كُفَّ تمادياً
وبربِ عيسى أن تجيءَ وترفدا
العَينُ بَعدَكَ لا تَنَامُ وَلَا تَرَى
والدَمعُ بَعدَكَ قَد تَحَوَّلَ اَسوَدا
ذِكرَاكَ طِفلٌ كَم يَئِنُ بِدَاخِلِي
عَجِّل فَقَدْ فَقَدَ الهُدَى وتَمَرَّدَا
سَقَمٌ وَيَأسٌ وَانْتِظِارُكَ قَاتِلٌ
وَالْهَمُ جَيشٌ في الفُؤَادِ تَحَشَّدَا
يا أنتَ ...قلبي كَم تَعَطَّش لِلِّقَا
ءِ وَكَم تلهَّث وَارتَجَاكَ وَكَم شَدَا
فإلامَ هجركَ هَل لِوَصلكَ مَوعِدٌ
أمْ ذَاكَ حُلمٌ لا يُحَقَقُ فِي الْمَدَى
عمر العزاوي
#عمر_صباح_محمد_العزاوي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟