أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - عبدالعزيز الوكاع - زليخة تبعث من جديد














المزيد.....

زليخة تبعث من جديد


عبدالعزيز الوكاع

الحوار المتمدن-العدد: 4163 - 2013 / 7 / 24 - 15:58
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


المراة لم تكن اقل شأنا من الرجل لكن لها صفاتها الخلقية الخاصة بها التي لايمكن تجاوزها واغفالها تحت شعار المساوة لان الحقيقة الراسخة في عقلية كل النساء اللواتي يفهمن منطق حرية المراة وفقا لما يمكن تسميتها بالنضرة المعتدلة الى الحقوق وليست النظرة المتطرفة لبعض سيدات المجتمعات المنفتحة والمطالبات بمساوة كاملة مع الرجل بنسبة مطابقة تصل الى 100 بالمئة ...الرجل لن يكون المتضرر الوحيد من عملية المساوة بينه وبين المراة بدرجة عالية ومرتفعة ففي مقابل بعض الضرر التنافسي من وجهة نظر مادية مالية بحته تبقى المراة هي المتظرر الحقيقي من تلك الموازنه لان الاشياء مهما بدت لنا قوية ومماسكه الا ان لها طاقة تحمل مححدة اذا ما حملت فوق هذه الطاقة فقد تنكسر وتنهار ولذالك هناك الكثير من الاراء المعتدلة غير الانفعالية لدى النساء تطالب بالحد من ظاهرة اعطاء المراة مزيد من الحقوق ومزيد من المساواة لان هذا الامر له انعكاس سلبي على مجمل واقع المراة وزاد من الاعباء التي سقطت على كامهل المراة بصورة خاصة والمجتمع بصورة عامة الذي بدا يعاني من غياب التخصص في العمل وتداخل الواجبات بين الرجل والمراة .
ان الحديث عن تشابك الواجبات وتداخلها بين الرجل والمراة يؤشر حالة لايمكن انكارها من الفوضة غير المنظبطة تعصف بمجمل الواقع الاجتماعي سواءا العربي او حتى الغربي ...على مستوى تربية الاطفال فقدت المراة فرصتها الكافية في تقديم الوقت لابنائها بسبب طبيعة العمل الذي تنشغل به خارج المنزل ..وبالتالي صار الرجل او الزوج مطالبا بسد ذالك الفراغ المنزلي الذي خلفه تقدم المراة نحو ممارسة العمل وقضاء وقتا اطول خارج المنزل على اعتبار ان الخروج من المنزل للعمل للتنزه للتسوق هي اعم ركائز حقوق المراة .
كل انسان سواء كان امراة او رجل يريد ان يتخلص من القيود الاجتماعية والدينية التي تقيد شيئ من حريته لاسباب دينية او اجتماعية ..لكن المشكلة ان السير المتقدم نحو الانحلال بشكل خطوات مبرمجة ومدروسة وتحت لافه عريضة لايمكن اغماض العين عنها كلافتة حرية المراة وحقوقها ...ينشط الصوت النسوي المطالب بتحسين الاوضاع لاكنه قد لايصل الى درجة المساواة الكاملة.
على كلا هناك لوبي ذكوري يسيطر على المؤسسا الداعية الى حرية المراة وهذا اللوبي يستخدم جسد المراة جسرا لعبور الواقع والاديان والاعراف .
وحسب مفهوم الحرية الذي صار بحاجة الى تعريف واضح وصريح وهو ان توضع الحدود الفاصلة بين حرية المراة وحرية المجتمع واقول حرية المجتمع لان فئة الاطفال تاثرت بالموضوع مثلما تاثرت بقية قطاعات المجتمع الاخرى ولقد اسمت شعارات حقوق المراة في انتاج نساء مختلفات جذريا قد تعتبر ارضاع طفلها من صدرها ..هدرا للوقت وللجهد على عكس امهات العصور السابقة التي قد تكون كل تلك الحرية لا تساوي لمسة الحنان من طفلها الصغير.
ان حرية المراة المفرطة هي بكل تاكيد سلاح سيستخدم ضدهم لتطويعها وتركيعها والنيل من حرمتها وحرمة جسد



#عبدالعزيز_الوكاع (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أباطرة العشق الصامت
- رسائل معلقة
- في مصر المحروسة


المزيد.....




- لوموند تتحدث عن الصمت المريب إزاء جرائم الاغتصاب بتيغراي
- في اليمن تنتظر تنفيذ حكم الإعدام.. عائلة امرأة هندية تكشف تف ...
- كيف يؤثر اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه على مزاج النساء؟
- شاهد.. قرية عطوف في الأغوار تفتتح مشروعاً لتمكين الشباب والم ...
- “والله أختي مخطوفة”.. خطف النساء العلويات بين الإنكار والتوا ...
- رجل يقتل امرأة بالمكسيك ويلوذ بالفرار بعد جدال حاد بينهما.. ...
- تقرير دولي: متوسط الخصوبة في العراق يبلغ 3.3 طفل لكل امرأة
- الاعلانات التي يروج لها المؤثرون الاطفال على وسائل التواصل ا ...
- تناول العنب يوميا يحسن قوة العضلات لدى النساء بعد انقطاع الط ...
- هل إمتاع الذات هيؤثر على صحتك؟


المزيد.....

- المرأة والفلسفة.. هل منعت المجتمعات الذكورية عبر تاريخها الن ... / رسلان جادالله عامر
- كتاب تطور المرأة السودانية وخصوصيتها / تاج السر عثمان
- كراهية النساء من الجذور إلى المواجهة: استكشاف شامل للسياقات، ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- الطابع الطبقي لمسألة المرأة وتطورها. مسؤولية الاحزاب الشيوعي ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الحركة النسوية الإسلامية: المناهج والتحديات / ريتا فرج
- واقع المرأة في إفريقيا جنوب الصحراء / ابراهيم محمد جبريل
- الساحرات، القابلات والممرضات: تاريخ المعالِجات / بربارة أيرينريش
- المرأة الإفريقية والآسيوية وتحديات العصر الرقمي / ابراهيم محمد جبريل
- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - عبدالعزيز الوكاع - زليخة تبعث من جديد