عبدالعزيز الوكاع
الحوار المتمدن-العدد: 4163 - 2013 / 7 / 24 - 03:47
المحور:
الادب والفن
منذ عام والعشق يطرق باب الدروب المغلقة يتوسد اوجاع النساء وقناديل الرجال في غابة من الاضواء التي تهطل على اركان مملكة الكذب والخداع تجر الفاتنات الى حبائل الدجل الذكوري لتعتصب من المشاعر اجملها ومن الكلام اعذبه وما يدري من فرقت عيون الحاسدين واكوام الغيوم المهاجرة الى اعنان السماء تنادي في عالما من الغياب تلك الفاتنه الباسلة تلك المجنونه بشعرها ....على اركان النهر العتيق تخوض كطفلة تلهو في محيطا من الماء تركض على شاطئه الطويل تلامس اقدامها اديم الماء فتقذفه مرة بصمت ومرتا في العراء ايه الحالمة الصغيرة توقفي عن قتل الماء فوقع اقدامك تدمي قلب المحيط ....وماهي الاساعتا وقد تبللت ملابسها وتعرى عن جسدها سمك القماش انها لعبة التعري المبرر والتعري الموقر فما ذنب الصغيرة انهو ذنب قطرات الماء التي قذفتها ارادة العب وارادة التعب في سماء العاصفة الابدية تلك التي تسير بلا ريبة بين اكواما من العشق قذفتها التجارب المريرة لتنحت من الصمت صرحا ياكل بعض ما قدمت اليه من قرابين العذرية الهوجاء تغسل جمود الشواطئ وتحاكي برودة المدافئ في قعر كاسا تلوا عطره كما تلتوي الريع على سفوح الاشرعة التي تمد اجنحتها بين السماء والماء ...في مشهدا من الكبرياء واخر محض ماء ..وقصتا ان عادت عادت محض هراء ...
#عبدالعزيز_الوكاع (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟