أكراد سوريا وحلم الإدارة الذاتية

جوان زانا

الحوار المتمدن-العدد: 4160 - 2013 / 7 / 21 - 16:03
المحور: القضية الكردية
    

بعد أن عاث القوميين العرب فساداً وأهلكوا العباد والبلاد بالشعارت الزائفة كالوحدة والحرية والاشتركية وغيرها من الشعارات الرنانة شاءت الأقدار وبعد عقود من الفساد أن تكشف الستار عن هذه المسرحية الهزلية في عدة بلدان عربية وبدأ ما يسمى بالربيع العربي .
وأثمر هذا الربيع في بعض البلدان بينما لم يتأتى ثماره بعد في بعض البلدان الأخرى , ومن هذه البلدان بلدي الحبيب سوريا . وما أود أن أشير إليه هنا هو حال الأكراد في سوريا فقد ظهرت في الآونة الأخيرة بوادر السعي إلى إدارة ذاتية في المناطق الكردية وهذا طبعاً بتوجه من النظام ولم يعد خافياً على أحد .
فكلنا نعلم ايديولوجية حزب الاتحاد الديمقرطي وشعاراته التي لا تختلف عن ايديولوجية حزب البعث العربي الاشتراكي قيد أنملة فكل من ينتقدها ولو بشق كلمة فهو أما خائن أو عميل ويتعرض إلى الاعتقال والإهانة والضرب في أبسط الحالات ومجزرة عامودا هي خير مثال على ذلك .
ما أريد قوله هنا أن زمن القوميات ولى وانتهى , وأن نكون واعيين ومتيقظين لكي لا يخدعنا أحد بتلك الشعارات الزائفة الرنانة وذلك لكي لا يعود حزب البعث ليتحكم برقاب الشعب بحلته الكردية .

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل