أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - قحطان محبوب مندوي - قصيدة لنلسن منديلا بعيد ميلاده ألخامس وألتسعين














المزيد.....

قصيدة لنلسن منديلا بعيد ميلاده ألخامس وألتسعين


قحطان محبوب مندوي

الحوار المتمدن-العدد: 4157 - 2013 / 7 / 18 - 21:54
المحور: الادب والفن
    


بميلاده ألخامس وألتسعين أغنية للخلد للظافر ألخالد نلسن منديلا
لطلعتهِ ألسمراءِ وبسمتهِ ألحلوةِ نشدوونغني
لوفاء ألخبزِ ألخارج ِمن تنورِ ألأيامْ
لعبقِ ألطلعِ وعطرِ ألجوريِّ وللخلدِ نًغني
للقلب المفعمِ بالدفأ وبالحنيةِ، اوجاعِ ألأفريقان وحبِ ألناس
للفهد ألأفريقي ألمازال بأعيننا، بعد عقودٍ خمسة، فهدا
للصافح عن أعداءِه،
أحفادِ ألكره ِألمنبوذين ألقتله
من وأدَوا ألحرية والأحلامَ
ومن زرعوا ألجرثومة في رأتيه.
لقطين ألزنزانةِ‘ للقائدِ، للعلمِ ألمرفوع ِعلى ألهاماتْ
للسروِ المتشبثِ في ألصخرِ ألمائلِ للوادي
والجسد الهامد فوق سرير ألتوديعْ
لظميرِ ألأنسانِ ألخالدِ في ألوجدان
كخلود ألوطن ألمفجوع وذكرى الشهداء ألأبرارنشدوونغني.
قالوا تتعطرُ من نفحِ نسائمهِ ألأزهارُ
ويجفُ ألحزنُ بلقياه
نعرفُ لا يعرفنا،
ندركُ لا يدرينا،
فايّ حبيبٍ يدخلُ كلَّ مساماتِ ألروحِ ولا يعرفُ شيئأ عن ِعشاقهْ؟
لا يغريكَ ولا يشقيكَ ألدمعُ بعيني
لا تعطيني مندِيلاً‘
دمعي لا يسقطُ برحيلِ ألعظماء.
أبكي للجزارين ألقتله
من شغفوا بالذبح وجلوا هُبلا وأعادوا ألؤدَ ألى ألصحراء.
أبكي أعداءَ ألإنسانيةِ وألصدقِ
من طحنوا صبيتَهم برحى ألحربِ، فتاوى ألوعاظ ألقذرين .
ابكي للنخلِ ألمحروقِ بنيرانِ ألكرهِ
وحين أرى ألأطفال ألجوعى يستجدون بأبوابِ ألحاناتْ
وحين يداعبُ ذاكرتي وطني ألمذبوحُ، المنفي قصرا عنهُ، فهل سأراه؟
وواللهِ ذرفتُ
إذْ وظعوا ألحبلَ بعنقِ ألطاغوتْ.
لآ نبكي مِنْديلا
او حين يودعنا ألعظماء
المجدُ لمن ربحَ ألمجدَ، وطيبُ ألذكرِلمن صانَ رفاقِهْ
وماتَ بريئا تحتَ ألتعذيب.
هو الشمسُ أصيلاً ونبيلاً كالأمطارْ
كالطينِ ألجئنا منهُ وإليهِ نعود.
من صبره، إصرارِه، ونظالاته صنع ألأبطال
ونحن ألسعداء لأنا عاصرناه،
تعلمنا كيف يصونُ ألأنسانُ وفاءَه
ورأينا ألأرضَ ألراقصة ألمعطاءَ تواكبُ دورَتَها وتودعُ آخرَ خيط ٍللشمس .
بوفاء ألشهداءْ
وقلوبٍ طاهرة بيضاء
طرزها ألحبُ وحناها ألطيبُ نحيه ألآن
ونشدو للحبِ وللنبلِ الصادقِ وألصابرِ
لوفاءِ ألأنسانِ، لمنديلا، منديلا أليومَ نغني.
دكتور قحطان محبوب مندوي 18تموز2013

أستاذ ألأدب ألعالمي
مشكن- أمريكا











ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- أولريكة الخميس: الفنون الإسلامية جسر للتفاهم في متحف الآغا خ ...
- من -الغريب- إلى الشاشة.. الرواية بين النص والصورة
- محمد خسّاني.. رقصة الممثل الجزائري في كليب الرابور المغربي د ...
- صناع فيلم -صوت هند رجب- يتحدثون لبي بي سي بعد الإشادة العالم ...
- فيلم عن مقتل الطفلة هند رجب في غزة يلقى تصفيقاً حاراً استمر ...
- الممثلة الفرنسية أديل هاينل تنضم إلى أسطول الصمود المتجه لقط ...
- الرواية الأولى وغواية الحكي.. وودي آلن يروى سيرته ولا يعترف ...
- لوحة رامبرانت الشهيرة.. حين باتت -دورية الليل- ليلة في العرا ...
- سجى كيلاني بطلة فيلم -صوت هند رجب- بإطلالتين ذات دلالات عميق ...
- جِدَارُ الزَّمَن ...


المزيد.....

- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - قحطان محبوب مندوي - قصيدة لنلسن منديلا بعيد ميلاده ألخامس وألتسعين