كلنا محتاجون

سيف سعدالله الناصري
(Saif Nassrei)

الحوار المتمدن-العدد: 4155 - 2013 / 7 / 16 - 09:14
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

نعم كلنا محتاجون الى أشياء مهمة في حياتنه اليومية نحن العراقييون فالفقير يحتاج الى لقمة العيش التي أصبحت علية صعبة جداً في عراق اليوم وأن لم يكن شخص أخر مُحتاج الى القوت فهو محتاج الى شيء أخر مهم ولا سيما التيار الكهربائي (( الكهرباء )) التي نفقدها منذو أحتلال بغداد وسقوط النظام السابق على يد القوات الأمريكية عام 2003 الى الأن ,, فالتيار الكهربائي أصبحت مشكلة مهمه يعاني منها كل مواطن عراقي يقطن في بيته وخصوصاً نحن الأن في شهر رمضان المبارك ونحن أيضاً في فصل الصيف الحار , قضية التيار الكهربائي لم تحل الى هذه الساعة من قبل الحكومة بغض النظر عن التغريدات التي نسمعها كل يوم من مسؤولين عراقيين بأن التيار سوف تحل مشكلتة وسوف يزود المواطن العراقي بتيار 24 على 24 في نهاية العام القادم , وهذه التصاريح رافتنا منذو عام 2010 الى هذه اللحظة والطامة الكبرى أنه فقط مجرد كلام يقال على شاشات التلفاز المروجة لهذا المسؤول ولذالك البرلماني , عشر سنوات مضت والمواطن العراقي يحلم بتيار كهربائي مستمر لمدة 5 ساعات متتالية عشر سنوات من صراع سياسي وقال فلان وتكلم علان ولم تحل مشكلة التيار الكهربائي حكومتنا المبجلة فقط مهتمة بقضايا قديمة لا تنفع المواطن العراقي بشيء بل تزيد من صراع سياسي وترويج طائفي بين أبناء الشعب الواحد الذي يشرب السم كل يوم من تفجيرات أراهابية هنا وهناك سببها هذا الصراع الذي سوف يستمر الى ما لا نهاية بوجود هذه الحكومة والبرلمانين جميعاً . عشر سنوات مضت وأنا وغيري في البيت بملابس شبة عارية ( ملابس داخلية ) بسبب الحر وفي شهر رمضان لا ننعم بتيار كهربائي والمسؤول العراقي وعائلتة الكريمة ينامون ويفطرون تحت هواء المكيفات التبريد وغيرها , فقط لأنهم أبناء مسؤولين ونحن أبناء ( الخايبة ) , المضحك في الامر أ خروج أحد المسؤولين البارزين في الدولة في أحد وسائل الاعلام في تصريح مضحك للغاية أن العراق سوف يقوم بتصدير التيار الكهربائي الى دول الجوار في نهاية هذا العام , مبروك للعراق على هذا الانجاز ومبروك للمسؤول على سذاجتة

#سيف_سعدالله_الناصري (هاشتاغ)       Saif_Nassrei#          

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل