أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - وسام الصميدعي - الربيع العربي بين التصديق والتكذيب














المزيد.....

الربيع العربي بين التصديق والتكذيب


وسام الصميدعي

الحوار المتمدن-العدد: 4153 - 2013 / 7 / 14 - 18:48
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الربيع العربي بين التصديق والتكذيب
لا اقول ان الذي يحدث الان في عالمنا العربي هو الصراع بين الحق والباطل ولكن الذي يرى هذه الصراعات والانشقاقات بين التيارات الاسلامية والتيارات العلمانية على حد سواء يجزم بأن الشعب العربي اصبح عباره عن كتلة حديديه هامده يقوم بتحريكها من هو جزء في هذه الازمات ،غير ان الكلمة التي باتت تسرق الانتباه هي الثورة .او ماأسموه بالربيع العربي اكذوبة عاشت بها الشعوب العربيه قرابة العام او اكثر لان الذي نراه اليوم عكس الامس فقد تحول الربيع العربي الى صيف حار كاد يحرق كل الذين اتوا بالربيع.. السؤال يكمن هنا خروج الشعوب في 14 يناير في تونس و25 يناير في مصر و17 فبراير قي ليبيا وبقية الدول هل خرجوا لهدف واحد وهو الخروج من الظلم الذي طال الـ30 عاما ام لأجل الانتمائات الحزبيه كلنا يعلم ان الانسانية عبارة عن شعور يتحرك او ينبثق بلحضة تكاد تكون ثوره ولكن ليس بمعناها الحقيقي لان الذي نراه اليوم هو عكس مااتو به في ربيعهم الذي لم نجني منه الا الرماد.
الذي يدور منذ عقود من الزمن مستقبله مجهول لايعرفه احد. السياسيون يتخبطون بتصريحاتهم والشعوب تصفق للأقوى والمستفيد من ذلك هو الذي يحكم الطرفين بعيد كان ام قريب دولي كان ام اقليمي الكل سواء وعندما نرجع الى الوراء نرى تفاهات ببصمه .اي اننا نعيش زمن التصريحات المعيبه التي اطاحت بأشخاص كانو يسمون بزعماء واليوم نرى سيناريو يماثل تلك الاحداث . ففي الخطاب الأول للزعيم الليبي معمر القذافي قال ان الشعب الليبي "جرذان" !! هو ماذا يكون ؟؟ اما بشار قال الشعب السوري جراثيم !! الم يكن هو طبيب فلماذا لم يعالجها؟ وفي تصريح اخر لبشار مناقض لهاذ التصريح في اول خطاب له بعد اندلاع الثورة قال فيه " عندما أحكم فهذا برغبة الشعب وإذا تخليت عن السلطة فسيكون هذا برغبة الشعب". الم يفهم كلمة الشعب ماذا تعني ؟ أي عندما نقول الشعب المقصود هنا الاغلبيه السكانيه من البلد الم يكن سقوطه ارادة الشعب الان؟؟ وفي مقال لرئيس الموساد الاسرائيلي السابق أفرايم هاليفي عنوانه " رجل اسرائيل في دمشق" نشرته مجلة "فورين أفيرز" قال فيه إن بشار الأسد هو رجل تل أبيب في دمشق، وإن إسرائيل تضع في اعتبارها منذ بدأت أحداث الثورة السورية أن هذا الرجل ووالده تمكّنا من الحفاظ على الهدوء على جبهة الجولان طيلة 40 سنة، منذ تم توقيع اتفاقية فكّ الاشتباك بين الطرفين في عام 1974. ما الغرابه في ذلك ؟ الم يصح الشعب السوري قبل ثلاثون عام ؟ عجيب ! تصريحات لاتجني الا العنف ، واليوم يتكرر المشهد في تونس يقول علي لعريض رئيس الحكومة المؤقته انه لاوجود لوصفه سحرية او نمطية للتنمية تحقق كل امال الشعوب . تصريح خيره اكثر من شره !! كذلك مصر الرئيس حسني مبارك يتعامل مع الشعب المصري على انهم أطفال وانهم سيضيعون اذا ترك الحكم وهنا دوامة الصراع لاتنتهي في احد الحورات على قناة " وان تي في " حوار "مصر تتكلم" قال البرادعي المبعوث الاممي "ان تفجير الثورة اسهل من ادارتها التي ستحدد مستقبلنا لمئة سنة قادمه " ماذا سيحدد؟ مستقبله ام مستقبل مصر؟ ومن الواضح انه لايقبل بحكم الثلاثون عام ! وقال البرادعي لرويترز "سأكون معهم في الاحتجاجات لكن لن أكون الشخص الذي سيقود (المظاهرات) في الشارع... مهمتي هي ادارة التغيير سياسيا.". ماذا سيغير ؟.
وفي ثورة 30 يونيو او انقلاب 30 يونيو ، سموه كما يطيب لكم فليس الاختلاف بالتسمية ، ضد الرئيس المنتخب محمد مرسي الذي وصف المتواجدين في ميدان التحرير "بالفلول " الم يعي سيدي الرئيس ان الشعب المصري اكبر بكثير من ذلك وفي اخر بيان له وصف الفريق اول عبد الفتاح السيسي "بالقائد الاعلى للقوات المسلحة " هل الرئيس كان في غيبوبه عندما امهله الجيش 48 ساعة لتحقيق مطالب الشعب ؟؟؟
احبتي القراء ان لم تتمكنوا من الاجابه على هذه التساؤلات فيكفيني طرحي ...... محبتي لكم







ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- البيت الأبيض: ترامب -فوجئ- بتصرفات إسرائيل في غزة وسوريا.. و ...
- وصفها بالمبادرة -غير المسؤولة-... وزير الخارجية الفرنسي ينتق ...
- كشفتها حبيبته الأخيرة.. نشر أسرار حصرية عن أينشتاين في كتاب ...
- محكمة مصرية تأمر بشطب اسم الناشط علاء عبد الفتاح من قائمة ال ...
- -تروث سوشيال- مرآة لتقلبات ترامب منذ عودته إلى البيت الأبيض ...
- مخاطر حقيقية بأفريقيا بعد تفكيك الوكالة الأميركية للتنمية ال ...
- وزراء ونواب إسرائيليون يطالبون بضم الضفة أسوة بالجولان
- إيران تستبق اجتماع اسطنبول بإتهام الاوروبيين بالتقصير بتنفيذ ...
- اختبار الثقة بين الإيكواس وتحالف الساحل
- هذا هو حلم إسرائيل الأكبر في سوريا


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - وسام الصميدعي - الربيع العربي بين التصديق والتكذيب